شهد مركز شباب ماقوسة بالمنيا ، تنفيذ أول مبادرة دولية برعاية وزارة الشباب والرياضة ، وبالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين الآديان لبناء طاقات الشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة، تحت عنوان «ابنى طاقة مش إعاقة».

 لريادة الأعمال لأسر الشباب ذوى الاحتياجات الخاصة لتعزيز قيم الحوار والمشاركة الاجتماعية والتسامح والعيش المشترك، وأقيمت المبادرة تحت رعاية وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى ، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ، ومكتب قادرون بإختلاف بمركز شباب ماقوسة  ، على مدار ثلاث أيام  ، تحت إشراف الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالغني ، مدرس التخاطب واضطرابات اللغة بكلية علوم ذوي الإحتياجات الخاصة جامعة بنى سويف ، وواعظة بالأوقاف، وعضو برنامج الزمالة الدولية للحوار بمركز الحوار العالمى كايسيد ، وبحضور الدكتور أحمد طلب وكيل وزارة المنطقة الأزهرية  ، وبحضور ٣٠ مشاركا من متحدي الإعاقة وممثلين عن الطوائف الدينية المختلفة وقيادات جامعية وقيادات دينية

وقالت الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالغني، مدرس التخاطب واضطرابات اللغة بكلية علوم ذوي الإحتياجات الخاصة جامعة بنى سويف ، ومنسق المبادرة، أقيمت المبادرة على مدار ٣ أيام، حيث شملت محاور المبادرة  محاضرات عن الحوار والمواطنة والعيش المشترك والتسامح الدينى ، وفتح باب المشاركة لأسر ذوى الإحتياجات الخاصة في قضايا المجتمع الهامة ، بالإضافة ، إلى ورش التأهيل المهنى لعدد من الحرف اليدوية منها،  الصناعات الجلدية وأعمال المكرمية وأعمال الكروشية.

وقد أوصت «صفاء» بضرورة تعميم هذه التجربة على أنحاء الجمهورية لتعميم الفائدة لكل الشباب ذوى الإحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات ، وقد أعرب الأهالي عن بالغ سعادتهم بالإشتراك بمثل هذه المبادرات الهادفة.

وقال وائل محمد كامل مدير مركز شباب ماقوسة ، ومحمد عبد السلام منسق مكتب قادرون بإختلاف بالمديرية ، انها تعد التجربة الأولى لذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة بمبادرة دولية ، تحت رعاية وزارة الشباب ، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ووصفها بأنها تجربة رائدة في مجال الاهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة، وطالب تكرار هذه التجربة لإستفادة من طاقات هؤلاء الشباب لإستعادة قدرتهم على المشاركة المجتمعية ، ودمجهم في قضايا الحوار والمواطنة والعيش المشترك.

وتأتي المبادرة ضمن المبادرات الدولية ، التابعة لبرنامج الزمالة الدولية للحوار بين الثقافات وأتباع الآديان بمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) ، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز شباب المنيا مبادرة دولية أخبار محافظة المنيا الإحتیاجات الخاصة للحوار بین مرکز شباب

إقرأ أيضاً:

ندوة تربوية بالعوابي حول دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية

العوابي- خالد بن سالم السيابي

نظمت مدرسة وادي بني خروص بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة ندوة تربوية بعنوان دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية بالتعاون مع كلية التربية بالرستاق، برعاية سعادة خميس بن حمدان الغافري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بالمجلس، وعدد المسؤولين ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة، والشيوخ وأعضاء المجلس البلدي وعدد من أولياء الأمور.

وأكد الدكتور أحمد بن محمد الخروصي أن انعقاد هذه الندوة يجسد رؤية وطنية تسعى إلى تعزيز دور أولياء الأمور باعتبارهم شركاء أساسيين في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، موضحا أن تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي يعد ركيزة لتحقيق أهداف التعليم الكبرى.

وقدّم الدكتور محمد بن جمعة الخروصي عميد كلية البيان الورقة الرئيسة بعنوان شراكة استراتيجية من الفلسفة إلى التطبيق تناول فيها أهمية الشراكة المجتمعية في دعم المؤسسات التعليمية ودورها في تحقيق الجودة والارتقاء بمستوى التعليم بما يتماشى مع التوجهات الوطنية.

وفي الجلسة الحوارية الأولى التي أدارها الدكتور هاشل بن سعد الغافري أستاذ مشارك بكلية التربية بالرستاق، عرضت الأستاذة الدكتورة حمدة بنت حمد السعدية ورقة عمل بعنوان تفعيل الشراكة بين الأسرة والمدرسة والنظريات العلمية واستعرضت خلالها مجموعة من النظريات العلمية مثل نظرية النظم والبنائية وغيرها، مؤكدة أن هذه الأسس العلمية تساعد على إيجاد بيئة تعليمية متكاملة، كما طرحت آليات عملية لتفعيل الشراكة من بينها اللقاءات الدورية وتوظيف المنصات الإلكترونية وإشراك الأسرة في الأنشطة المدرسية.

وقدّم الدكتور خليفة بن سالم الصارمي ورقة بعنوان وجهة نظر ولي الأمر: كيف نكون شركاء حقيقيين في دعم تعلم الأبناء شدّد فيها على أهمية تعزيز التواصل الفعّال بين المدرسة والأسرة مؤكداً أن إشراك أولياء الأمور في الخطط التعليمية ومتابعة الأداء الدراسي يسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي ويعزز ثقة الأبناء بأنفسهم.

واختتم خالد بن عبدالله الخروصي مشرف مادة التربية الإسلامية أوراق الجلسة الأولى بورقة بعنوان دور المدرسة في تفعيل الشراكة مع أولياء الأمور والتي أشار من خلالها أن المدرسة لا يمكن أن تحقق أهدافها التربوية والتعليمية بمعزل عن دور ولي الأمر مشيراً إلى ضرورة وضع آليات واضحة للتواصل وتنظيم لقاءات دورية تسهم في تعزيز القيم التربوية ومتابعة التحصيل الدراسي.

وفي الجلسة الحوارية الثانية التي أدارها خالد بن سالم السيابي من كلية التربية بالرستاق استعرضت نماذج لمبادرات مجلس أولياء الأمور في إطار تعزيز التعاون بين المدرسة والأسرة بما يرسخ قيم الشراكة المجتمعية ويعزز من جودة التعليم ، حيث عرض محمد بن هلال الخروصي رئيس مجلس مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي مبادرة عن نحو بيئة تعليمية جاذبة التي تهدف تحسين المناخ المدرسي وتعزيز دافعية الطلبة للتعلم ، و قدم الدكتور أحمد بن محمد الخروصي مبادرة مجلس أولياء أمور مدرسة وادي بني خروص في خطوة تهدف إلى تعزيز التحصيل الدراسي عبر الدمج بين النشاط الذهني والأنشطة التعليمية من خلال مبادرة مبتكرة بعنوان تحدي الرياضات واقر وشارك في التحصيل الدراسي والتي تهدف إلى جعل تعلم الرياضيات أكثر متعة وتشويقًا من خلال أنشطة تنافسية وتفاعلية، كما تهدف مبادرة اقرأ وشارك باللغة الإنجليزية على تشجع الطلبة على المشاركة الفاعلة وحب القراءة والتفوق الأكاديمي ، و قدمت أمل بنت ناصر المقبالية مبادرة مدرسة أم حكيم مبادرة تعليمية تهدف الى رفع مستوى التحصيل الدراسي في مختلف المواد بمشاركة مجلس أمهات المدرسة.

وفي ختام هذه الندوة قدمت هذه التوصيات التي ستكون منطلقا لتعزيز الشراكة التربوية بين الاسرة والمدرسة والمجتمع وأهمها: الانتقال من الدور التنفيذي الى الدور الاستراتيجي لمجالس اولياء الاموروالعمل على تقريب وجوه النظر بين المدرسة والمجتمع من خلال بناء المفاهيم المشتركة وتعزيز التواصل المستمر بينهما وضع خطة اجرائية بين الاسرة والمدرسة تهدف الى توثيق العلاقة بينهما، وتفعيل شراكة الاسرة مع المدرسة في مناقشة القضايا التعليمية والتربوية من خلال تكثيف زيارات أولياء الامور إلى المدرسة، وتشكيل لجنة خاصة في المدرسة تكون عبارة عن مشروع منهجي لتطوير اداء مديرات المدارس، من خلال تشكيل مجموعات عمل فرعية تتعامل مع الطلاب والعاملين في المدرسة والإدارة وعلاقات المدرسة الخارجية والتأكيد على ان الشراكة بين أولياء الامور والمدرسة ليست خيارا تكميليا، بل هي ركيزة اساسية في نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها، والدعوة الى تفعيل قنوات التواصل المستمر بين المدرسة واولياء الامور عبر مجالس اولياء الامور واللقاءات الدورية والوسائل التقنية الحديثة بما يضمن مشاركة فاعلة في متابعة الابناء ودعمهم وتعزيز المبادرات المجتمعية التي يقودها اولياء الامور بالشراكة مع المدارس وتوثيقها كنماذج يمكن الاستفادة منها وتعميمها على مستوى المؤسسات التعليمية.والعمل على ادماج البعد الاسري في الخطط التربوية، بحيث تكون الاسرة شريكا في صياغة البرنامج التعليمي والانشطة الداعمة للطلبة وأخيرا رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية هذه الشراكة من خلال الحملات الاعلامية والبرامج التوعوية بما يعزز ثقافة التعاون والمسؤولية المشتركة.





 

 

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية لنشر التفاؤل ومواجهة التشكيك
  • انطلاق مبادرة "تمكين" بالأقصر لدعم التدريب والتشغيل والخدمات الطبية في عشر قرى بإسنا والقرنة
  • وزارة الشباب تُنهي أعمال تطوير ملعب مركز شباب قافلة بالبحيرة
  • الشباب والرياضة: حضور كبير للجمعية العمومية بمركز شباب السنانية وعدم اكتمال النصاب بالجمالية
  • تيتيه تبحث مع الباعور التحضيرات لإطلاق «الحوار المهيكل»
  • وزارة الرياضة تنتهي من أعمال إنشاء الملعب القانوني بمركز شباب البرشا بالمنيا
  • سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • بقرار وزير الرياضة.. حل مجلس إدارة مركز شباب في كفر الشيخ
  • ندوة تربوية بالعوابي حول دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية