مبادرة دولية بعنوان "ابنى طاقة مش إعاقة" بمركز شباب المنيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد مركز شباب ماقوسة بالمنيا ، تنفيذ أول مبادرة دولية برعاية وزارة الشباب والرياضة ، وبالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين الآديان لبناء طاقات الشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة، تحت عنوان «ابنى طاقة مش إعاقة».
لريادة الأعمال لأسر الشباب ذوى الاحتياجات الخاصة لتعزيز قيم الحوار والمشاركة الاجتماعية والتسامح والعيش المشترك، وأقيمت المبادرة تحت رعاية وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى ، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ، ومكتب قادرون بإختلاف بمركز شباب ماقوسة ، على مدار ثلاث أيام ، تحت إشراف الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالغني ، مدرس التخاطب واضطرابات اللغة بكلية علوم ذوي الإحتياجات الخاصة جامعة بنى سويف ، وواعظة بالأوقاف، وعضو برنامج الزمالة الدولية للحوار بمركز الحوار العالمى كايسيد ، وبحضور الدكتور أحمد طلب وكيل وزارة المنطقة الأزهرية ، وبحضور ٣٠ مشاركا من متحدي الإعاقة وممثلين عن الطوائف الدينية المختلفة وقيادات جامعية وقيادات دينية
وقالت الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالغني، مدرس التخاطب واضطرابات اللغة بكلية علوم ذوي الإحتياجات الخاصة جامعة بنى سويف ، ومنسق المبادرة، أقيمت المبادرة على مدار ٣ أيام، حيث شملت محاور المبادرة محاضرات عن الحوار والمواطنة والعيش المشترك والتسامح الدينى ، وفتح باب المشاركة لأسر ذوى الإحتياجات الخاصة في قضايا المجتمع الهامة ، بالإضافة ، إلى ورش التأهيل المهنى لعدد من الحرف اليدوية منها، الصناعات الجلدية وأعمال المكرمية وأعمال الكروشية.
وقد أوصت «صفاء» بضرورة تعميم هذه التجربة على أنحاء الجمهورية لتعميم الفائدة لكل الشباب ذوى الإحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات ، وقد أعرب الأهالي عن بالغ سعادتهم بالإشتراك بمثل هذه المبادرات الهادفة.
وقال وائل محمد كامل مدير مركز شباب ماقوسة ، ومحمد عبد السلام منسق مكتب قادرون بإختلاف بالمديرية ، انها تعد التجربة الأولى لذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة بمبادرة دولية ، تحت رعاية وزارة الشباب ، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ووصفها بأنها تجربة رائدة في مجال الاهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة، وطالب تكرار هذه التجربة لإستفادة من طاقات هؤلاء الشباب لإستعادة قدرتهم على المشاركة المجتمعية ، ودمجهم في قضايا الحوار والمواطنة والعيش المشترك.
وتأتي المبادرة ضمن المبادرات الدولية ، التابعة لبرنامج الزمالة الدولية للحوار بين الثقافات وأتباع الآديان بمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) ، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز شباب المنيا مبادرة دولية أخبار محافظة المنيا الإحتیاجات الخاصة للحوار بین مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
ملتقي شباب الباحثين الأول بعنوان "نحو جيل واعٍ ومسلح بالعلم لخدمة المجتمع" بجامعه اسوان
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، ورئيس الملتقي،فعاليات ملتقى شباب الباحثين الأول لطلاب الفرقة الثانية بكلية الخدمة الاجتماعية، وذلك تحت عنوان: "مهارات البحث العلمي"
وحضر الملتقى كوكبة من قيادات الجامعة، منهم الدكتور علي دندراوي نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد سيد دندراوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وامين الملتقي، والدكتورة رشا عبد التواب المشرف الأكاديمي ومنسق الملتقى، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الجامعة.
واستُهلت الفعاليات بالسلام الجمهوري، تلاه عرض فيلم تسجيلي عن دور البحث العلمي في مواجهة تحديات المجتمع والبيئة.
وأكد الدكتور لؤي نصرت رئيس جامعة أسوان،خلال كلمته علي أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغا بتأهيل طلابها أكاديميا وبحثيًا، وهذا من منطلق إيماننا الكامل بأن شباب الباحثين هم حجر الأساس في بناء مجتمع متطور وقادر على مجابهة التحديات، والبحث العلمي هو وسيلتنا لتحقيق ذلك في ظل الجمهورية الجديدة، وأن جامعة أسوان تمضي بخطى واثقة نحو إعداد جيل بحثي واعٍ، يضع قضايا وطنه على رأس أولوياته.
من جهته، أشار الدكتور محمد سيد دندراوي إلى أن الملتقى يمثل خطوة حقيقية نحو تمكين الطلاب من المهارات البحثية الفعالة، وان ما لمسناه من الطلاب من التزام وجدية، يعكس وعيا متقدما بدورهم كمشاركين في صنع المستقبل الواعد.
كما أثنت الدكتورة رشا عبد التواب على جهود الطلاب قائلة ما قُدم من أبحاث يعكس وعيًا كبيرًا بقضايا المجتمع، وقدرتهم على تقديم حلول علمية واقعية.
وقد ناقش الملتقى خلال جلستين علميتين عددًا من الأبحاث الطلابية تناولت موضوعات حيوية منها: دور الخدمة الاجتماعية في التعايش الإيجابي، التحديات الرقمية وتأثير مواقع التواصل على الأسرة، نشر ثقافة التحول الرقمي، والتوعية بمخاطر الإدمان.
كما تناولت الجلسة الثانية موضوعات مثل تعزيز وعي الشباب بالمبادرات الرئاسية، التحديات في استخدام الكتاب الإلكتروني، وأهمية تنمية الوعي الشبابي بمختلف القضايا المجتمعية.
كما عكس الملتقى روحا من الحماس والانخراط الجاد بين الطلاب والقيادات الأكاديمية.
وقد تشكلت اللجان العلمية من الدكتور علي دندداوي والدكتور محمد نجدي والدكتور عبداللاه صابر،والدكتور حماده رجب،والدكتور محمد جابر،والدكتوره هناء عارف.