الشرطة تفتش مقر لجنة حكام كرة القدم الإسبانية في قضية دفعات مالية من برشلونة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نادي برشلونة وبعض من كبار مسؤوليه متهمون بـ"الفساد" و"خيانة الأمانة"، في قضية دفعات مالية مشبوهة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، مسؤول كبير سابق في التحكيم الإسباني.
فتشت الشرطة الإسبانية يوم الخميس مقر لجنة حكام كرة القدم الإسبانية، في إطار تحقيق في مبالغ دفعها نادي برشلونة لشركة مملوكة لمسؤول سابق في اللجنة.
واتُهم نادي برشلونة وبعض من مسؤوليه الكبار في 10 آذار/مارس من هذا العام من قبل السلطات الإسبانية بـ"الفساد" و"خيانة الأمانة" و"السجلات التجارية المزيفة"، في قضية مدفوعات مالية مشبوهة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، مسؤول كبير سابق في التحكيم الإسباني والذي تتم ملاحقته أيضا.
في أول تعليق له.. إنفانتينو عن قبلة روبياليس: "لم يكن من المفترض أن تحدث أبدا"شاكيرا متهمة بالتهرب الضريبي في إسبانيا وقيمة المستحقات تقدر ب6 ملايين يورووقالت المحكمة الإقليمية في بيان إن محكمة برشلونة التي تحقق في القضية أمرت الخميس بتفتيش المقر "في إطار التحقيق في المدفوعات المشبوهة التي سدّدها النادي الكاتالوني" إلى نيغريرا.
وقال متحدث بإسم الشرطة إن قوة تابعة للحرس المدني، التي فتشت مكتب اللجنة في مقر اتحاد اللعبة في لاس روساس على مشارف مدريد، لا تتوقع القيام بأي اعتقالات في إطار العملية.
وتستهدف هذه الدعاوى القضائية التي قررها مكتب المدعي العام في برشلونة، النادي الكاتالوني كشخص معنوي، إضافة إلى الرئيسين السابقين جوسيب ماريا بارتوميو (2014-2020) وساندرو روسيل (2010-2014)، كما تلاحق السلطات أوسكار غراو وألبرت سولار من بين أعضاء فريق عمل الرئيس السابق بارتوميو.
ووفقا للادعاء، دفع النادي الكاتالوني ما مجموعه أكثر من 7.3 ملايين يورو لنيغريرا، الحكم السابق ونائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني بين عامي 1994 و2018. ولجأت سلطات الضرائب للاشتباه بمخالفات محتملة في دفع الضرائب من قبل شركة تابعة لنيغريرا، ليفتح الادعاء العام تحقيقًا أوليًا في ربيع عام 2022 من أجل التحقق من سبب وإطار هذه المدفوعات المالية.
النادي ينفي التهمبدأت هذه المدفوعات التي تم سدادها بواسطة شركة "داسنيل 95" التي يملكها نيغريرا، في عام 2001 وانتهت في 2018، عندما فقد الأخير منصبه كالرقم الثاني في الجسم التحكيمي الإسباني وأعيد تشكيل لجنة التحكيم الفنية. وحسب برشلونة الذي نفى آنذاك حدوث أي مخالفات، حصلت شركة "داسنيل 95" على أتعاب مالية لتقديم المشورة للنادي بشأن مسائل التحكيم. لكن العدالة الإسبانية تعتقد أنه كان من الممكن استخدام المبالغ المعنية لإفساد مديري اللعبة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الاستعانة بكلب بوليسي لجمع قطيع ماعز فقدت السيطرة عليه في نيويورك جمهورية ناغورني قره باغ "ستزول من الوجود" وأكثر من 65 ألف لاجئ يصلون إلى أرمينيا شاهد: المركبة الفضائية الروسيّة "سويوز MS-23" في رحلتها نحو الأرض تحقيق فساد برشلونة إسبانيا كرة القدم حكمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تحقيق فساد برشلونة إسبانيا كرة القدم حكم حريق ضحايا الصين ألمانيا البيئة إسرائيل العراق لاجئون الحرب الروسية الأوكرانية فضاء أزمة المهاجرين حريق ضحايا الصين ألمانيا البيئة إسرائيل یعرض الآن Next فی إطار
إقرأ أيضاً:
لامين يامال.. جوهرة برشلونة التي قد تتحول إلى صداع مزمن
يعيش نادي برشلونة على وقع ملف حساس خلف الكواليس، يتمثل في تجديد عقد نجمه الأول لامين يامال، الذي يُعد الأمل الأكبر لمشروع النادي الكتالوني في العقد القادم، مثلما كان ليونيل ميسي في السابق.
ونقلت صحيفة El Desmarque عن الصحفي ديفيد إيبانيز أن يامال سيوقّع على عقد جديد حتى صيف 2030، مع شرط جزائي يبلغ مليار يورو. ومع ذلك، فإن ما أثار الجدل هو الراتب الذي سيتقاضاه الجناح الشاب، حيث سيتقاضى 16 مليون يورو إجمالًا (8 ملايين صافية)، ليأتي خلف أسماء مثل ليفاندوفسكي (26 مليون يورو) ودي يونغ (23 مليون يورو)، وحتى كنديه وبيدري (13 مليون يورو).
موهبة لامعة.. ومطالب مالية متصاعدة
على الرغم من تألقه اللافت في الموسم المنصرم ومساهمته في حصد 3 ألقاب محلية، فإن الحديث يدور الآن عن مطالب مادية متزايدة من محيط اللاعب، الذي يرى في لامين مشروع "نجم عالمي" يستحق أن يكون بين أعلى الرواتب في الفريق، لا سيما في ظل الاهتمام المتزايد من أندية أوروبية كبرى.
البرتغاليون في الصورة.. ورياح السياسة الكروية تهب
وتشير التقارير إلى أن الوكالة البرتغالية التي تدير مصالح اللاعب، والتي تسعى للحفاظ على نفوذها بعد أفول نجم كريستيانو رونالدو، تدفع بقوة نحو تثبيت يامال كأحد أغلى الأصول الكروية في السوق العالمية.
هذا التحرك يُقرأ في مدريد على أنه بداية دورة مالية جديدة في برشلونة قد تحمل في طياتها أزمات مالية مشابهة لما حدث سابقًا، حين اضطر النادي الكتالوني للتخلي عن ليونيل ميسي لأسباب مالية بحتة.
هل يصبح يامال عبئًا ماليًا على برشلونة؟
رغم أنه الوجه الأبرز لمستقبل