محور عتق يحتفي بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر ويعلن الجاهزية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أقام محور عتق، اليوم الخميس، حفلًا خطابيًا واستعراضيًا لوحدات رمزية من قوات المحور بمناسبة الذكرى الـ٦١ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن احمد العابسي، أن هذا اليوم المجيد سيظل رمز إكبار وشموخ لشهداء سبتمبر، وكل الشهداء الميامين الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن لكبح الكهنوت الإمامي ومخلفاته.
ونقل العابسي إلى الحاضرين، تحايا وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة الذكرى الـ٦١ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وأشاد اللواء العابسي، بدور محور عتق وتضحيات منتسبيه وتاريخهم النضالي والبطولي في حماية الوطن والمكتسبات والثوابت الوطنية.
من جانبه، قال رئيس أركان اللواء الثاني مشاة جبلي المقدم عمر رويس، إن يوم الـ26 من سبتمبر كان يوماً مشهودًا جسّد تضحيات اليمنيين ضد التسلط الإمامي. وأشار إلى أن هذا اليوم سيظل ملهماً للأبطال للتحرر من كل براثن الكهنوت.
وأكد المقدم رويس، جاهزية أبطال محور عتق لتحرير كل شبر من أرض الوطن من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وشهد الحفل الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة العميد حسن الفهد، وعدد من القيادات العسكرية، عرضًا عسكريًا لوحدات رمزية من قوات المحور العسكرية والأمنية، وكلمات خطابية وقصائد شعرية وصلات غنائية وفنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأحمد: الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير محطة مفصلية وتجسيد لإرادة التحرر
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، إن الذكرى الحادية والستين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تمثّل محطة مفصلية في التاريخ الوطني الفلسطيني، ومحطة نضالية متجددة نجدد فيها العهد لشعبنا العظيم، ونستحضر فيها إرثًا نضاليًا صنعه الروّاد الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الجامع والشرعي لشعبنا في كل أماكن وجوده.
وأكد الأحمد في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تأسيس المنظمة في عام 1964 لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل كان لحظة تحوّل إستراتيجية كرّست القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني في مواجهة الاحتلال، ومنحت شعبنا تمثيلًا سياسيًا معترفًا به إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الضمانة السياسية العليا والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف، أن المنظمة لم تكن فقط إطارًا سياسيًا، بل جسّدت الهوية الوطنية الفلسطينية، وكانت وما زالت الحاضنة لكل مكونات شعبنا ونضالاته في الوطن والشتات، على الرغم من كل محاولات الإضعاف والتهميش والتشويه التي استهدفتها.
وأشار الأحمد إلى أن وحدة الصف الوطني هي صمام أمان المشروع الوطني التحرري، وأن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية يجب أن يتم وفقًا للثوابت الوطنية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعبر عن تطلعات شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف.
كما شدد على أن الثوابت الوطنية لا تقبل المساومة، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الأحمد، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية في وقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
كما دعا، إلى تعزيز الالتفاف الشعبي حول منظمة التحرير وبرنامجها الوطني التحرري، والعمل على تفعيل حضورها ودورها في المحافل الدولية، باعتبارها عنوان النضال الفلسطيني، والمرجعية الوطنية والسياسية التي لا بديل عنها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المصادقة على خارطة تشمل 11,600 وحدة سكنية في كفر قرع الموافقة على توزيع الدقيق على المواطنين في غزة مباشرة الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي لهيئة مكافحة الفساد لعام 2024 الأكثر قراءة لجنة أممية تُدين التجويع الجماعي لأطفال غزة في ظل حصار المساعدات خبراء أمميون يدعون مجلس الأمن إلى حماية النساء والفتيات في غزة كاتس من قبالة ساحل غزة: لا خيار سوى "القضاء على حماس" والحرب مستمرة "الشيخ" يُعقّب على إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025