البوابة نيوز:
2025-10-13@15:03:25 GMT

رسالة دكتوراه عن جائحة كورونا بجامعة عين شمس

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

حصل الباحث عمر علم الدين  على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس وكانت الرسالة تحت عنوان " تنمية التنور بجائحة كورونا من خلال نمط (التوك شو) بإحدى القنوات الفضائية التلفزيونية لدى جمهور المشاهدين"Mbc" مصر نموذجاً.

تمت مناقشة الرسالة والموافقة عليها: من قبل لجنة الحكم أ.د/عبد المسيح سمعان عبد المسيح، أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس وعميد معهد الإدارة والسكرتارية ورئيس لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، د/هويدا سيد مصطفى، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وعميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة ود/ ماجي الحلواني – عميد كلية الإعلام الأسبق – جامعة القاهرة، أ.

د/  ريهام رفعت – عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية – جامعة عين شمس.
               
منح الباحث درجة الدكتوراه وسط إشادة من المحكمين بعنوان الرسالة واتخاذها الشكل التطبيقي والمجهود المبذول من الباحث والتوصل إلى نتائج عملية يمكن الاستفادة منها على المستوى العلمى والتطبيقي لدى القنوات الفضائية.
وعرض الباحث عمر علم الدين، نموذج شمل مجموعة من المتخصصين والمسئولين من الأطباء والوزراء تحدثوا عن  كيفية مواجهة الجوائح والأزمات الصحية في العالم من خلال وسائل الإعلام.
وهدفت رسالة البحث إلى  تنمية المسئولية الصحية والتنور بجائحة كورونا  لدي جمهور المشاهدين  من خلال تضمين فقرة عن جائحة كورونا  بإحدى القنوات الفضائية، وقياس فاعلية فقرات المخاطر الصحية  علي التنور بجائحة كورونا  لدي جمهور المشاهدين 

تحقيقاً لذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي، وقام بإعداد قائمة بالمخاطر الصحية ، وإعداد استمارة لتحليل محتوي بعض البرامج (شكل- مضمون) وتم تحليل عينة من برامج القناة الفضائية وهي (يحدث في مصر – الحكاية  - من القلب) خلال دورة برامجية لمدة 3 شهور ، وكذلك إعداد وتصوير فقرات عن المخاطر الصحية وتنمية التنور بجائحة كورونا، كما تم تطبيق مقياس التنور بجائحة كورونا قبل وبعد مشاهدة عينة البحث والتي بلغت(30) شابا وشابة لفقرات المخاطر الصحية وتنمية التنور(المصورة).
و أوضحت النتائج: فاعلية تضمين فقرة عن المخاطر الصحية  في تنمية التنور بجائحة كورونا  لدي المشاهدين  حيث أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج التطبيق القبلي والبعدي للمقياس ككل عند دلالة (05,0) لصالح التطبيق البعدي .

يوجد فرق دال احصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لأفراد المجموعة التجريبية وذلك بالنسبة لبعد حل المشكلة لصالح التطبيق البعدى.
وأوصت الدراسة بتضمين فقرات عن المخاطر الصحية عمومًا،وخاصة الأمراض الوبائية ومنها جائحة كورونا ببرامج قناة ام بي سي مصر وإنتاج المزيد من هذه الفقرات التى تعالج المخاطر الصحية.
توجيه مزيد من الأهتمام بدعم وتشجيع وتكثيف التوعية الإعلامية البيئية وعمل البرامج الإرشادية وعقد الندوات التلفزيونية والإذاعية مع إنتاج المسلسات الهادفة للتوعية بأخطار جائحة كورونا والكوارث البيئية الأخرى من أجل تحقيق التنور البيئي.
تحقيق التكامل بين كل برامج الإعلام وإنتاج فيديوهات توعوية لتنمية التنور بجائحة كورونا لدى الشباب خاصة جمهور المشاهدين عامة.
الاعتماد على المتخصصين في طرح ومناقشة المخاطر الصحية لتنمية التنور بجائحة كورونا.
إﻋﺪاد ﺑﺮاﻣﺞ للبيئة لتنسيق و دﻋﻢ الجهود اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ و اﻟﺪوﻟﻴﺔ و للنهوض ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون  اﻟﺪولي في  ﻣﺠﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ البيئة.
قدمت رسالة الباحث مقترحات هى :
أننا بحاجة إلي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية في هذا المجال،من بينها يقترح إجراء البحوث التالية:
دور الإعلام البيئي في حماية البيئة من التلوث في ضوء التشريع المصري"كوفيد 19 نموذجاً".
دراسة تقويمية لنمط التوك شو في ضوء تمنيتها للتنور بجائحة كورونا لدى الأطفال ببعض القنوات الفضائية .
دور وسائط الإعلام الجديد في نشر الوعي البيئي بجائحة كورونا–موقع الفايسبوك أنموذجا-
دور وسائل الإعلام في توعية الجمهور بطب الكوارث والأزمات.
فاعلية برنــامج مقتــرح لتنميــة وعــي التنور بجائحة كورونا لطلاب الجامعة بأهميـة المحافظـة علـى المـوارد الطبيعية فـي ضـوء متطلبـات العصـر مـن خـلال بعـض  الآنشطة الموسيقية والأغاني المبتكرة.
برنامج مقترح يستخدم بعض الأغاني والألحان التراثية في تنمية التنور ورفع مستوي التذوق الموسيقى لجمهور المشاهدين.
دور البرامج الإخبارية ببعض القنوات الفضائية في تنمية المعارف واتجاهات جمهور المشاهدين المصري نحو التنور بجائحة كورونا .
 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة عين شمس رسالة دكتوراه قناة mbc القنوات الفضائیة المخاطر الصحیة جائحة کورونا عین شمس

إقرأ أيضاً:

التناقض البنيوي للهجرة في إسرائيل من قانون العودة إلى قانون القومية.. ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية من إعداد الباحث الأستاذ محمود عبده سالم، تعرض ظاهرة الهجرة إلى "إسرائيل"، حيث استقر مئات الآلاف من المسيحيين وغير اليهود فيها بموجب قانون العودة الإسرائيلي الذي وُضع أساساً ليكون مدخلاً حصرياً لليهود، ضمن موجات الهجرة الكبرى من دول الاتحاد السوفييتي السابق وإثيوبيا منذ أواخر الثمانينيات، كما تبحث في بروز جماعات تعتنق ما يُعرف بـ"اليهودية المسيانية"، وهي عقيدة تجمع بين اليهودية والمسيحية.

 وتهدف هذه الورقة التي صدرت تحت عنوان "المسيحيون وغير اليهود في الهجرات اليهودية إلى "إسرائيل""، إلى رصد حجم هذه الظاهرة وسياقها التاريخي، وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية، إلى جانب موقف المجتمع الإسرائيلي تجاهها، وكيف أسهم الإطار القانوني للهجرة في صناعة هذه الظاهرة. وتكمن أهمية الورقة في كشفها للتناقض البنيوي بين تعريف "إسرائيل" لنفسها كـ"دولة يهودية ديموقراطية"، وبين واقع استيعابها لمهاجرين لا تعترف بيهوديتهم.

السماح لغير اليهود بالهجرة لم يكن خياراً إنسانياً بل ضرورة ديموغرافية لتعزيز القوة البشرية في "إسرائيل". إلا أن هذه الظاهرة وضعت "إسرائيل" أمام مأزق الهوية؛ فكلما ازداد التشديد على "يهودية الدولة"، تراجع البعد الديمقراطي وتزايد الطابع الإقصائي والعنصري.حيث أوضح الباحث في هذه الورقة سياسات الهجرة الإسرائيلية، وبيّن أنها ما تزال تفتقر إلى قانون حديث ومتماسك، فهي تعتمد على تشريعات قديمة تعود إلى خمسينيات القرن العشرين، مثل "قانون العودة" لسنة 1950 و"قانون الجنسية" لسنة 1952، وهو ما فتح الباب أمام دخول غير اليهود كأقارب للمهاجرين اليهود. وقد جاءت الهجرة من الاتحاد السوفييتي السابق وحده بما يقارب 300 ألف مهاجر غير يهودي في التسعينيات، كثير منهم سُجّلوا بلا دين أو كمسيحيين. كما حملت الهجرات الإثيوبية معها جماعة "الفلاش مورا"، الذين اعتنقوا المسيحية ثم سعوا للعودة إلى اليهودية للحصول على الجنسية الإسرائيلية.

أما "اليهود المسيانيون"، فقد واجهوا رفضاً رسمياً لمعاملتهم كيهود، على الرغم من معاركهم القانونية لنيل حقّ الهجرة. وذكر الباحث، وعرض الباحث على سبيل المثال، قضية جاري وشيرلي بيريسفورد أمام المحكمة العليا سنة 1989 في محاولة منهم للحصول على الجنسية الإسرائيلية، إلا أن المحكمة رفضت منحهم إياها بحجة أنهم "أتباع دين آخر". وأشار الباحث أن هؤلاء المهاجرين يعيشون في ظلّ تمييز اجتماعي وديني وقانوني يؤثر على الزواج والدفن والمشاركة السياسية، ما يضعهم أمام تحديات هوية مباشرة في "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه يضطرون للتعامل مع الواقع الإسرائيلي الذي أصبحوا جزءاً قانونياً منه، إما بالاندماج في المجتمع اليهودي والرضا بالهوية اليهودية، أو بالاحتفاظ بانتمائهم الديني والثقافي والمطالبة بالمساواة مع غيرهم من اليهود الإسرائيليين.

وخلصت الورقة إلى أنّ السماح لغير اليهود بالهجرة لم يكن خياراً إنسانياً بل ضرورة ديموغرافية لتعزيز القوة البشرية في "إسرائيل". إلا أن هذه الظاهرة وضعت "إسرائيل" أمام مأزق الهوية؛ فكلما ازداد التشديد على "يهودية الدولة"، تراجع البعد الديمقراطي وتزايد الطابع الإقصائي والعنصري. وقد تجلى ذلك في "قانون القومية" لسنة 2018، الذي جعل اللغة العبرية هي اللغة الرسمية الوحيدة وألغى المكانة الرسمية للغة العربية، في خطوة تكشف تغليب الصفة اليهودية على أي بُعد ديموقراطي أو تعددي.

مقالات مشابهة

  • الماجستير للباحث عبدالرحمن النجار في الإدارة العامة من جامعة صنعاء
  • «سبيس 42» تطلق مركز تحليل البيانات الفضائية «GIQ» على متجر «مايكروسوفت أزور»
  • جامعة الفيوم توافق على 31 ماجستير و21 دكتوراه
  • باحث سياسي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة هي الأصعب
  • التناقض البنيوي للهجرة في إسرائيل من قانون العودة إلى قانون القومية.. ورقة علمية
  • تخرّج دفعة أطباء سعوديين من برنامج القيادة المتقدمة في الرعاية الصحية بجامعة أوتاوا
  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • هل أصيبت بمتحور كورونا الجديد؟.. تطورات الحالة الصحية لـ منى فاروق
  • لفك القنوات الفضائية المشفرة.. الداخلية تضبط صاحب محل ريسفرات التجمع
  • القبض على مالك محل يروج لبيع أجهزة فك شفرات القنوات الفضائية بالقاهرة