صندوق النظافة يبدأ بفتح ممرات السيول في الحسوه تحسباً لأي طارئ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من عدنان الجعفري
بدأ صندوق النظافة وتحسين مدينة عدن بحملة مكثفة لفتح ممرات السيول المؤدية إلى البحر في منطقة الحسوه مديرية البريقة ، تحسباً لأي طارئ بسبب التغير المناخي حسب تحذيرات الأرصاد عن وقوع أمطار غزيرة وسيول قد تؤدي إلى كوارث إذا سمح الله .
وخلال الحملة وجه القائم بأعمال صندوق النظافة الاستاذ نبيل غانم فريق الحملة بقيادة الاستاذ خليل الحاج مدير إدارة المخلفات إلى سرعة رفع وتيرة العمل والتمكن من فتح ممرات السيول بالكامل ونقل الأتربة المتكدسة إلى خارج المدينة بمقلب بئر النعامة التابع لصندوق النظافة .
وقال نبيل غانم أن الحملة تأتي بتوجيهات وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ حامد اللملس الذي يولي العمل اهتمام بالغ منذُ أن اُطلقت التحذيرات من قبل الأرصاد الجوي ومكتب الزراعة في المحافظة عن توقعات بهطول أمطار غزيرة على مدينة عدن والمحافظات المجاورة التي ترتبط وديانها بوادي الحسوه وتصل مياه السيول الى البحر المجاور لمدينة إنماء السكنية .
وأشار نبيل غانم إلى أن الأتربة المتكدسة التي أغلقت ممرات السيول ويقوم صندوق النظافة في فتحها ونقلها إلى المقلب هي مخلفات بناء يرمي بها المواطنين بمناطق حساسة وان تكاثرها ستؤدي إلى كارثة إنسانية في حال هطلت الأمطار كونها أغلقت ممرات السيول ، وهذا تصرف غير مسئول ، وعلى المواطنين التنبه لمخاطرها بالامتناع عن رمي المخلفات في ممرات السيول.
ويعتبر وادي الحسوه هو المجرى الوحيد الذي تمر منه السيول إلى البحر ، غير أنه في الاوانة الأخيرة شهد عملية بناء عشوائي وردم الممرات بأتربة مخلفات البناء مما تسبب في إغلاقها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق النظافة ممرات السیول
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
صرح الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق بشأن اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مرجحًا أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم، بعد اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك مقترحات متعددة تم طرحها من قبل عدة أطراف، بينها قطر التي أدخلت تعديلات على مقترح سابق، إضافة إلى مبادرة شاملة قدمتها جمهورية مصر العربية، عكست تفاؤلًا بإمكانية تهدئة إقليمية في ظل توقف التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت المقترح المصري الشامل، ومالت إلى مقترح جزئي تم تعديله وتداوله عبر الإعلام العبري وبعض قنوات التواصل الاجتماعي، دون صدور أي إعلان رسمي من جهات عربية ووفقًا لهذه التسريبات، فإن مدة الهدنة المقترحة تصل إلى 60 يومًا، يجري خلالها استكمال حوارات مصرية وقطرية جادة نحو وقف كامل ودائم للحرب.
وأضاف الرقب أن بعض الملفات المعقدة تم تأجيلها من هذه الصفقة، وعلى رأسها مستقبل قادة حماس ومسائل تتعلق بالحوكمة في القطاع، على أن تُستكمل مناقشتها خلال فترة الهدنة.
وأوضح أن أبرز ملامح الهدنة تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، يتم إطلاق سراح 8 منهم في اليوم الأول، و2 في اليوم الخمسين، إلى جانب تسليم جثامين 18 قتيلًا إسرائيليًا على ثلاث دفعات، والسماح بدخول مساعدات إنسانية، وانسحاب الاحتلال إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل الثاني من مارس.
وأوضح أن الاحتلال اعتاد انتهاك التهدئات السابقة، مستشهدًا بما حدث خلال هدنة يناير – مارس، التي استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني بنيران الاحتلال، فيما لم تدخل سوى 20% فقط من المساعدات التي تم الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن غزة تعيش واحدة من أسوأ لحظاتها الإنسانية خلال الأسبوع الأخير، حيث قُتل خلال 48 ساعة فقط ما بين 400 إلى 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتم استهداف المناطق التي لجأ إليها المدنيون للحصول على الطعام أو للهرب من القصف، مثل منطقتي "نيوز" و"النصارى"، ما يعكس سلوكًا إجراميًا غير مسبوق.
وعن تهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قال إنهم عبارة عن "ظواهر صوتية"، مؤكدًا أن تأثيرهم محدود حتى داخل تيارات اليمين الإسرائيلي ذاته، وأنهم رغم اعتراضاتهم الخطابية سيضطرون في النهاية للموافقة على الصفقة، لأنها تحظى بدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل.