إسطنبول تغرق في 30 دقيقة “فيديو”
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقعت إسطنبول تحت وطأة أمطار غزيرة استمرت لمدة 30 دقيقة فقط، لكنها كانت كافية لإغراق شوارع المدينة وإحداث فوضى لم يشهدها من قبل. أمام هذا الكارثة المفاجئة، تظهر مشكلات البنية التحتية وسوء إدارة بلدية اسطنبول بوضوح، حيث فشلت البلدية في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمثل هذه الفيضانات.
الأمطار، التي كانت عنيفة ومفاجئة، أغرقت العديد من المناطق في المدينة، وأدت إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق وغمر المحلات التجارية والمنازل.
#فيديو.. محاولة انقاذ عالقين في سيول #اسطنبول #تركيا #تركيا_الان #الخميس_الونيس pic.twitter.com/CkZOelodSy
— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 28, 2023
تم وضع اللوم على بلدية اسطنبول وخصوصًا على رئيسها، إمام أوغلو. انتقد الكثيرون البلدية بسبب عدم استعدادها وعدم وجود أنظمة تصريف مياه فعالة تتناسب مع حجم وتكوين المدينة.
مشاهد جديدة للفيضانات التي ضربت #إسطنبول.#تركيا #تركيا_الان pic.twitter.com/TVBSUCzfR7
— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 28, 2023
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الأرصاد الجوية الأمطار والفيضانات
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تستضيف مفاوضات مباشرة بين الروس والأوكران
أنقرة (زمان التركية) – شرع الوفدان الروسي والأوكراني قبل قليل في مفاوضات مباشرة بحضور ممثلين لتركيا في اسطنبول.
وفي مستهل الاجتماع رحب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كلمة له بالطرفين في اسطنبول “بمناسبة استئناف المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا”، مشيرا إلى أن استعداد روسيا وأوكرانيا للتفاوض “قد فتح نافذة جديدة من الفرص” لتحقيق السلام.
وقال: “أمامنا طريقان: أحدهما يقودنا إلى السلام والثاني سيؤدي إلى مزيد من الدمار، وسيحدد الطرفان بأنفسهما أي الطريقين سيختاران”.
وشدد فيدان على أن هذا أول لقاء بين البلدين منذ مارس 2022، وأضاف: “علينا أن نستغل هذه الفرصة. فكل يوم تأخير يؤدي إلى مزيد من الدمار والكوارث. وبينما تستمر الحرب، فإن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة. وسنحدد معا الخطوات القادمة. وسيحدد هذا الاجتماع (مصير) اللقاء المقبل بين زعيمي البلدين”.
وأعرب فيدان عن أمله بأن هذه المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام المحتمل، مؤكدا استعداد تركيا الدائم للوقوف إلى جانب عملية بناء السلام.
Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب الروسية الأوكرانيةبوتين وزيلينسكيمفاوضات