عدن(عدن الغد)خاص:

بحضور وكيلا وزارة المياه والبيئة الاستاذ نائف الخليفي والهيئة العامة لحماية البيئة عبدالسلام الجعبي شهدت محافظة عدن  انعقد اللقاء الحواري الوطني الثاني  في إطار التحضير للمؤتمر الثامن والعشرين لأطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "كوب28"  والمزمع عقده  في دولة  الامارات العربية  المتحدث 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 .


الحوار الذي نظمته مؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة وبالتنسيق مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد وبالشراكة مع الهيئة العامة لحماية البيئة وبمشاركة  اصحاب المصلحة وعدد من الاكاديميين والإعلاميين ومنظمات والمهتمين والخبراء في مجال التغير المناخي وعدد من فريق المفاوضين  بالمؤتمر المناخي كوب 28  بدبي - دولة الامارات العربية المتحدة .

وخلال انعقاد اللقاء أشاد  وكيلا وزارة  المياه والبيئة الاستاذ نائف الخليفي والهيئة العامة لحماية البيئة عبدالسلام الجعبي  بالتنظيم الجيد للقاء والذي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح في تعزيز الجهد الرسمي والشعبي في مواجهة التغير المناخي .
مؤكدين على ضرورة تبني آلية عمل وخطة عمل مشتركة لتعزيز الجهد الرسمي والشعبي  للوقوف امام التحديات الوطنية بشأن التغير المناخي .
شاكرين جهود الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد ومنسقها في اليمن الدكتور ياسر باعزب  ودوره الفاعل على مستوى الوطني .

من جانبه استعرض الدكتور ياسر باعزب منسق الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد اهداف وأهمية  اللقاء الحواري الوطني الثاني  للتحضير لقمة المناخ العالمية " كوب 28" .
مثنيا" على تفاعل الإيجابي من قبل وزارة المياه والبيئة والهيئة العامة لحماية البيئة ووحدة المناخ  و اصحاب المصلحة في تذليل الصعاب وإنجاح اللقاء الحواري الثاني الذي شهدته مدينة عدن .
وأشار سينتج عن اللقاء بيان ختامي لدعم الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية ورسائل من المشاركين سيتم تضمينها خلال المفاوضات في فمة المناخ بدولة الامارات العربية المتحدة.

وقدم في الحوار الوطني عدد من العروض منها عرض للدكتور عبدالرقيب شمسان العكيشي ادارة وحدة تغير المناخ والعمل المناخي في اليمن ، وعضو فريق المفاوضات بcop28 .
وعرض  عن  (الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتغير المناخي)  للمهندس سلمان أمين العبد استشاري بوحدة المناخ عضو فريق التفاوض بcop28.
وعرض عن (التغيرات المناخية كمحرك للكوارث)  للمهندس جميل مقبل مدير عام الطوارئ البيئية بوزارة المياه والبيئة منسق إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في اليمن .
وعرض للدكتورة ندى السيد استاذة العلوم البيئية - كلية العلوم جامعة عدن نقطة اتصال للعلوم والتكنولوجيا للمنتدى العربي الاقليمي بعنوان (التغيرات المناخية وأثرها على المرأة في اليمن ).

إلى جانب استعراض مخرجات قمة المناخ cop27 والتي عقدت في العام المنصرم في نوفمبر 2022 .
والوقوف على التحديات الوطنية والاقليمية بشأن التغير المناخ، الى جانب الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام والأوساط الاكاديمية.

وتخلل اللقاء الحواري الوطني  مناقشة مستفيضة من المشاركين نتج عنها توصيات ورسائل هامة للبيان الوطني الختامي .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العامة لحمایة البیئة للبیئة والتنمیة المیاه والبیئة التغیر المناخ فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية

حذرت دراسة جديدة من أن الأضرار التي تلحق بالغابات الأوروبية نتيجة زيادة قطع الأشجار وحرائق الغابات والجفاف والآفات تقلل من قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يعرض أهداف الاتحاد الأوروبي للانبعاثات للخطر.

والتزم الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050. ويتضمن الهدف توقع أن تمتص الغابات مئات الملايين من الأطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزنها في الأشجار والتربة، للتعويض عن التلوث الناجم عن الصناعة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3دراسة: إزالة الغابات تحوّل الفيضانات إلى كوارثlist 2 of 3كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 3 of 3كيف يحصل "التعاقب البيئي" بعد حرائق الغابات؟end of list

لكن هذا الافتراض أصبح الآن موضع شك. فمتوسط الكمية السنوية من ثاني أكسيد الكربون التي تُزال من غابات أوروبا خلال الفترة من 2020 إلى 2022 كان أقل بنحو الثلث مما كان عليه في الفترة من 2010 إلى 2014، وفقا لدراسة أجراها علماء من مركز الأبحاث المشترك التابع للاتحاد الأوروبي.

وفي الفترة اللاحقة لعام 2014 امتصت الغابات حوالي 332 مليون طن صافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر". وتشير بيانات أخرى حديثة من دول الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض أكبر.

وذكر التقرير أن "هذا الاتجاه، إلى جانب تراجع قدرة الغابات الأوروبية على التكيف مع المناخ، يشير إلى أن أهداف المناخ التي وضعها الاتحاد الأوروبي، والتي تعتمد على زيادة مخزون الكربون، قد تكون معرضة للخطر".

ويُعوّض قطاع الأراضي والغابات في أوروبا حاليا حوالي 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية للاتحاد، وهو معدل أقل بنسبة 2% من الكمية التي يحسبها الاتحاد الأوروبي لتحقيق أهداف المناخ، ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوة بحلول عام 2030.

وقال أغوستين روبيو سانشيز، أستاذ علم البيئة وعلوم التربة في جامعة البوليتكنيك في مدريد، إن الاعتماد على الغابات لتحقيق أهداف المناخ "هو مجرد تفكير متفائل، فالغابات يمكن أن تساعد، ولكن لا ينبغي تحديد كميات لها لتحقيق التوازن في ميزانيات الكربون".

إعلان

وتشكل هذه النتائج صداعا سياسيا لحكومات الاتحاد الأوروبي، التي تتفاوض على هدف مناخي جديد ملزم قانونا بحلول عام 2040، وهو الهدف الذي صُمم لاستخدام الغابات للتعويض عن التلوث الذي لا تستطيع الصناعات القضاء عليه.

ويحذر البعض من أن تحقيق هذا الهدف لن يكون ممكنا. وقالت وزيرة البيئة السويدية رومينا بورمختاري في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "ماذا ينبغي لنا أن نفعل عندما تكون هناك عوامل ليست لدينا، كدول وحكومات، القدرة الكافية على السيطرة عليها، مثل حرائق الغابات أو الجفاف؟".

ويؤكد البحث أن الإفراط في قطع الغابات والحرائق الناجمة عن تغير المناخ والجفاف، وتفشي الآفات، كلها عوامل تؤدي إلى استنزاف مخزون الكربون في الغابات الأوروبية.

ومع ذلك، يشير إلى أنه يمكن إدارة بعض هذه المخاطر بالحد من القطع أو زراعة أنواع أكثر من الأشجار، وهو ما قد يعزز تخزين ثاني أكسيد الكربون ويساعد الغابات على تحمل الظروف المناخية المتطرفة والآفات.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يترأس اجتماعًا بتطوان بحضور كبار المسؤولين الأمنيين
  • انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي خارجية المملكة وكندا
  • تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
  • الثلاثاء... أساتذة المهني والتقني يعتصمون تزامناً مع انعقاد مجلس الوزراء
  • خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
  • «عقيلة صالح» يلتقي المحامي العام بمدينة البيضاء
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا مثيرا في البطولة العربية لكرة السلة
  • مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمة
  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين من مختلف المحافظات
  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء