حكام أوروبا مهددون بالاستبعاد من "تشامبيونز ليغ" والمونديال
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً عن أن عدد من الحكام الأوروبيين مهددون بالاستبعاد من إدارة المباريات في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في حال انتقالهم للتحكيم بشكل دائم في دوري روشن السعودي.
نقلت الصحيفة تصريحات للحكم الإنجليزي السابق مارك كلاتنبرغ قائلاً إن الحكام الأوروبيين يجب أن يضعوا ضمن حساباتهم أنهم قد ينهوا مسيرتهم مبكراً في حال انتقالهم إلى الدوري السعودي.Mark Clattenburg has warned that English referees who are tempted to move to Saudi Arabia full-time will risk being blocked from the Champions League, Euros and World Cuphttps://t.co/MM2F1TLmVo
— Times Sport (@TimesSport) September 28, 2023 وأضاف رئيس لجنة الحكام السعودية السابق: "اعتراضي على تفريغ حكام معينين من أوروبا للعمل في السعودية نابع من عدم قدرتي على تخيل أن أحدهم يمكنه التخلي عن العمل في دوري أبطال أوروبا أو يورو أو كأس العالم، إذ أن من يفعل ذلك هم فقط من يكونون في نهاية مسيرتهم".وتابع: "عملت من قبل في السعودية اعتقادًا مني أنها لن تقف عائقًا أمام ذهابي للتحكيم في كأس العالم أو في أي من البطولات الأوروبية، لكن الاتحادان الدولي والأوروبي أصرا على أن يعاملاني كحكم سعودي وأنني سأحصل على مكان مستحق لأحد حكام أوروبا".
يذكر أن الدولي الإنجليزي السابق عمل في السعودية خلال الفترة من فبراير (شباط) 2017 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دوري روشن السعودي
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
المعتزلة والخليفةوقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا.
وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.