أمرت جهات التحقيق بالقليوبية حبس تشكيل عصابي مكون من 5 عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة سرقة أجزاء الحاجز الحديدي بطريق ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة.

مصرع شقيقين في حادث تصادم سيارة ببنها سقوط عصابة سرقة مستلزمات الطرق بالقليوبية

وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط تشكيل عصابى لاتهامهم بسرقة أجزاء من الحاجز الحديدي الخاص بطريق ترعة الإسماعيلية، أمام شركات البترول دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.


وتلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، يفيد رصد مقاطع فيديو مصورة بسرقة أجزاء من الحاجز الحديدي بطريق ترعة الإسماعيلية أمام شركات البترول دائرة القسم.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم أحمد موسي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وأمكن التوصل إلى مرتكبي الواقعة، وتبين أنهم تشكيل عصابي مكون من 5 عاطلين، كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة أجزاء الحاجز الحديدي بالمنطقة.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقباء إبراهيم خضر، ومحمود النجار ويوسف حمدي وكريم عباده، معاوني رئيس المباحث، تم ضبط المتهمين وبإرشادهم تم ضبط الأدوات المستخدمة في السرقة "صاروخ كهربائي".
كما تم ضبط المسروقات المستولى عليها بحوزة أحد الأشخاص مالك مخزن خردة بدائرة القسم، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية جهات التحقيق اجهزة الامن شبرا الخيمة المباحث الجنائية

إقرأ أيضاً:

قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية

تتفاقم الفوضى الأمنية في ريف جبلة باللاذقية مع تصاعد عمليات القتل والاختطاف، في ظل غياب أمني وردود فعل محدودة من الجهات المعنية. اعلان

لا تزال مناطق الريف الجبلي في مدينة اللاذقية غارقة في دوامة العنف والفوضى، حيث بات القتل العشوائي والاختطاف سمة يومية لحياة السكان هناك. القرى التي كانت يومًا ما ملجأً للهدوء والعمل الزراعي، أصبحت اليوم مسرحًا لأحداث دموية تتكرر بلا هوادة، دون أن تنجح الجهات الأمنية في وضع حدٍ لهذه الفوضى.

ففي قرية البرجان، الجمعة، انتهت حياة شابين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر حاجز تابع لقوات وزارة الدفاع السورية. أحدهما لقي حتفه على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى قريب.

الواقعة أثارت غضبًا شديدًا بين أهالي المنطقة، الذين وجهوا اتهامات مباشرة للعناصر المتواجدين في الحاجز، واعتبروها عمليات استهداف متعمد.

وخرج الأهالي في تظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وسحب الحاجز العسكري الحالي واستبداله بعناصر تابعين للأمن الداخلي.

وفي وقت سريع، تدخل وفد حكومي وأجرى اتصالات مع وجهاء المنطقة، وتم الاتفاق على إخلاء الحاجز من عناصره وإعادة تموضع قوات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مكانهم.

على الجانب الآخر، صرّح العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، بأن التحقيق في الحادثة بدأ فور وقوعها، مشيرًا إلى أن المشتبه به الرئيسي اعترف بعد الاستجواب أنه أقدم على إطلاق النار نتيجة خلاف كلامي، وقد تم تحويله إلى القضاء العسكري لمحاكمته.

في موازاة ذلك، سبقت هذه الحادثة واقعة أخرى في منطقة رأس العين، حيث تعرض شاب للضرب المبرح، بينما اختطف مسلحان مجهولان شقيقته البالغة من العمر 19 عامًا، وسط غياب تام لأي تدخل أمني فوري. الحادثة أعادت الحديث عن ضعف البنية الأمنية في المنطقة، وضرورة إعادة النظر في آليات العمل الأمني.

المطالبات تكثفت بين الأهالي لإعادة تفعيل المخافر الشرطية في الريف الجبلي، ودمج عناصر محلية ضمن الأجهزة الأمنية، باعتبارهم الأكثر دراية بالواقع المجتمعي والمشكلات القائمة. كما طالبوا بوجود حواجز تابعة للأمن العام تعمل بشكل دائم، وبإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.

Relatedاندلاع حريق في مطعم بإحدى حدائق قصر الشعب بدمشقعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةفيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناطق سكنية

القتل لا يتوقف.. والضحية تبقى الضحية

وخلال الأسابيع الماضية، لم تنقطع أخبار القتل في مناطق الريف الجبلي. الشبان العاملون في الزراعة والمزارعون هم الهدف الأبرز، سواء أثناء قطف المحاصيل أو جمع ورق الغار. فقبل أيام، عُثر على جثتي شابين قُتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع بين بيت ياشوط وسهل الغاب. ليس إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة.

وفي نهاية شهر مايو الماضي، شهدت بلدة مشقيتا مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عندما اقتحم مسلحان موقعًا زراعيًا وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين فيه.

وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة "رويترز" مؤخرًا عن معلومات جديدة حول الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري في مارس الماضي، على أيدي فصائل موالية لحكومة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا. التحقيق أكد مصرع أكثر من 1500 شخص، إلى جانب حالات اختطاف متعددة لنساء، دون أن يتم الكشف عن مصيرهن حتى اللحظة.

في الوقت الذي تكتفي فيه عائلات الضحايا بنشر مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه شكاوى رسمية إلى مفارز الأمن العام الجديدة، وتبقى الاستجابة شبه معدومة حسب قول الأهالي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة طافية فى ترعة الإسماعيلية بالقنطرة غرب
  • سعادة بين طلاب الثانوية العامة بالقليوبية لسهولة امتحان الرياضيات البحتة
  • طلاب القليوبية: «الرياضيات البحتة في المتناول».. والمحافظ يتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة
  • «تعليم القليوبية»: متابعة مستمرة لانضباط امتحانات الثانوية العامة وتأمين اللجان
  • محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير شارع نبوية موسى بشبرا الخيمة
  • النيابة العامة تنظم دورة تدريبية حول ضوابط التحقيق الجنائي ومقوماته
  • إحالة تشكيل عصابى للمحاكمة بتهمة سرقة مشغولات ذهبية من شقة بمدينة نصر
  • إحالة تشكيل عصابى للمحاكمة بتهمة سرقة هواتف محمول ومبالغ مالية
  • قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
  • محافظ القليوبية: الانتهاء من تركيب الجسم المعدني لكوبري المشاة الجديد بشبرا الخيمة