مصر والمغرب توقعان مذكرة تفاهم في المجالين النووي والإشعاعي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وقع الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية وسعيد مولين مدير عام الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات التقنية والتعاون في مجالات السلامة النووية والإشعاعية والأمن النووي.
وذلك في ختام أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا، وتنفيذًا لإستراتيجية الهيئة في التواصل مع أصحاب المصلحة دوليًا وإقليميًا، بحضور السفير محمد الملا سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسفير دولة المغرب عز الدين فرحان.
وفي إطار السعي الدائم لكلا البلدين في التحسين المستمر لأنظمة الاستخدام الآمن للطاقة النووية، تهدف مذكرة التعاون الموقعة نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين الجانبين في عدد من المجالات من بينها اللوائح المتعلقة بالأمن والسلامة/الأمان النووية والإشعاعية، إجراءات الترخيص والإنفاذ والتفتيش؛ التعليم والتدريب وبناء القدرات؛ مشاريع التواصل والاستراتيجيات المتعلقة بها، تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي في مجال السلامة/الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي.
ومن المقرر أن يتفرع عن هذا الإتفاق خطة عمل محددة بجدول زمني يتم متابعة تنفيذه بشكل دقيق، ومن المتوقع أن تضم خطة العمل عدد من الأنشطة من بينها؛ تنظيم دورات تدريبية، وورش العمل، والندوات، والاجتماعات، ومجموعات العمل، تبادل الزيارات العلمية وزيارات الخبراء، وتبادل العلماء والباحثين وغيرهم من المتخصصين للمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها الطرفان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20230929
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.