فصلت رأسه عن جسده.. ننشر اعترافات المتهمة بالتخلص من زوجها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تباشر الجهات المختصة، التحقيق مع ربة منزل متهمة بقتل زوجها، واعترفت المتهمة بأنها ذبحت زوجها ووضعته داخل جوال بعد أن فصلت رأسه عن جسده بسبب تعاطية الشابو والاعتداء عليها بالضرب بصفة مستمرة .
وأضافت المتهمة أنها تعمل عاملة بجامعة جنوب الوادي وتزوجت من المجني عليه "ح.م.ح" 60 عامًا، يعمل قهوجى ولم تنجب منه، وفي الفترة الأخيرة أدمن الشابو وكان ياخذ أموالها عنوة ويبتزها وعندما ترفض يعتدي عليها بالضرب المبرح.
وأشارت الى أن ليلة ارتكابها الواقعة تعدى عليها بالضرب لرفضها إعطائه أموالها لشراء الشابو المخدر فقررت التخلص منه باستخدام "سكين" المطبخ ففصلت رأسه عن جسده ووضعته داخل جوال وفكرت فى إشعال النيرانبه إلا أنها أنها تراجعت وقامت بحمل الجثة داخل الجوال الى الشارع ثم قامت بالاتصال بالنجدة ليتم القبض عليها و التحفظ على الجثة والأدلة المستخدمة فى الجريمة
كان اللواء مصطفى دره مدير أمن قنا قد تلقى إخطارا من المقدم محمد بهاء مأمور قسم قنا بالواقعة فتم القبض على المتهمة والتحفظ على أداة الجريمة، فيما تحرر المحضر وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات والتي أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.ز
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربة منزل الشابو جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: الشابو والاستروكس الطريق إلى الجنون
حذّر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، من خطورة المخدرات المستحدثة وعلى رأسها الشابو والاستروكس، مؤكدًا أنها تُحدث خللًا مباشرًا في مادة "الدوبامين" داخل المخ، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالسعادة والتركيز والانضباط النفسي.
وأوضح «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، أن هذا الاختلال يؤدي إلى اضطرابات حادة في الجهاز العصبي، تظهر أعراضها في صورة هلوسات، انفصام في الشخصية، ونوبات عنف غير مبررة، قد تصل في بعض الحالات إلى ارتكاب جرائم قتل أو اغتصاب أو تحرش دون وعي.
وأكد، أن بعض الحالات النفسية التي لديها استعداد وراثي أو نفسي، قد تظهر عليها أعراض مرض عقلي شديد بمجرد تعاطي تلك المواد، ما يجعل الشابو والاستروكس بمثابة "بوابة مباشرة إلى الجنون"، داعيًا إلى ضرورة التدخل العلاجي المبكر قبل أن تتحول الأعراض إلى حالة مرضية مزمنة يصعب التعامل معها.
وشدد على أهمية التوعية المجتمعية بدور الأسرة، مؤكدًا أن الإدمان ليس انحرافًا سلوكيًا فقط بل مرض متكامل الأبعاد، يحتاج إلى علاج نفسي وعضوي متكامل.