باشرت الإدارة الأمريكية إبلاغ العاملين لديها بـ"إغلاق" وشيك، من شأنه إرسال ملايين الموظفين الفدراليين والعسكريين إلى منازلهم مؤقتًا، أو جعلهم يعملون بلا أجر، ما لم يتوصل الكونجرس إلى اتفاق أخير بشأن الميزانية.

وغالبًا ما يتحول التصويت على الميزانية في الكونجرس إلى مواجهة يستخدم فيها أحد الحزبين، الجمهوري أو الديمقراطي، شبح الإغلاق لانتزاع تنازلات من الخصم، لكن هذه المناورات عادة ما تبوء بالفشل.

فمن دون التوصل إلى اتفاق، سينتهي تمويل جزء كبير من الحكومة الفدرالية عند منتصف ليل السبت، ما يهدد بتعطيل كل القطاعات. وإذا ما استمر الإغلاق، فإنه سيوجه ضربة أخرى للاقتصاد الأمريكي غير المستقر.

بعد ٤ أشهر على تجنبه تخلف كارثي عن سداد الديون، يقف أكبر اقتصاد في العالم مرة جديدة على شفير أزمة، مع توقع أن تبدأ مفاعيل الإغلاق بالظهور في نهاية هذا الأسبوع.

وتعذر على الجمهوريين الذين يحظون بالغالبية في مجلس النواب إقرار مجموعة مشاريع القوانين المعتادة، التي تحدد ميزانيات الإدارات للسنة المالية المقبلة، بعدما أعاق جهودهم متطرفون في الحزب يطالبون بخفض كبير للإنفاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الكونجرس الديون الامريكية

إقرأ أيضاً:

زامير .. المزيد من العمليات بغزة يهدد حياة المحتجزين

#سواليف

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين عن مصدر مطلع أن رئيس الأركان الإسرائيلي #إيال_زامير قال للحكومة إن مزيدا من العمليات في قطاع #غزة سيهدد حياة #الإسرائيليين_المحتجزين.

وقال المصدر إن زامير أبلغ الحكومة أنه يفضل #صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في #غزة.

من جهتها، قالت إذاعة #الجيش_الإسرائيلي اليوم إن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي #الحرب معا.

مقالات ذات صلة توقيف الزميل الصحفي فارس حباشنة 2025/07/07

وأضافت الإذاعة أن الجيش يري أنه يجب إعادة ” #المختطفين ” الإسرائيليين في غزة أولا.

وكانت حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافا لحربها على غزة يتصدرها القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين في غزة.

يأتي ذلك بينما واجه الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة عمليات متصاعدة للمقاومة الفلسطينية في غزة كبدته العديد من القتلى والجرحى.

كما يأتي وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلاف بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء حول ما إذا كان ينبغي المضي في الخيار العسكري بغزة رغم المخاطر والخسائر أم التوجه نحو صفقة مع حركة حماس تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

يشار إلى جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بدأت في العاصمة القطرية الدوحة سعيا لإبرام اتفاق، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يتم التوصل خلال الأسبوع الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب نتنياهو اليوم في البيت الأبيض، وأشار الرئيس الأميركي في وقت سابق إلى احتمال الإعلان عن اتفاق بشأن غزة عقب اللقاء.

مقالات مشابهة

  • ربنا كبير.. ياسين السقا يتجاهل أزمة والدته ويحتفل بنجاح فيلم أحمد السقا
  • فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي منقسم حول الرد على الرسوم الجمركية مع اقتراب المهلة النهائية
  • ليبيا تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة عقب فيضانات تكساس
  • زامير .. المزيد من العمليات بغزة يهدد حياة المحتجزين
  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • رسالة نووية من الولايات المتحدة إلى تركيا: اتفاق قريب قد يكون في الأفق!
  • أزمة في الولايات.. قانون ترامب يقيد وصول المهاجرين إلى الرعاية الصحية
  • عُمان تُعزّي الولايات المتحدة في ضحايا "فيضانات تكساس"
  • أردوغان وترامب يتوصلان إلى اتفاق: تركيا تحصل على مطالبها من الولايات المتحدة
  • حزب أمريكا .. إيلون ماسك يهدد بتأسيس حزب سياسي للتأثير على الكونجرس