البنك الأوروبي للاستثمار يؤكد مواصلة مساندة تونس في تنفيذ برامج التعاون المشتركة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكّد مدير مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في تونس، جون لوك روفيرولت، اليوم الجمعة، التزام البنك بمواصلة مساندة تونس لتنفيذ برامج التعاون المشتركة، لاسيما على مستوى دعم المؤسسات الصغرى والمتوسّطة والاستثمار في البنية التحتيّة والأمن الغذائي والانتقال الطّاقي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع وزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري نمصية، والتي أكدت الحرص على تكثيف العمل المشترك في المرحلة القادمة لدفع هذا التعاون والتسريع في نسق إنجاز المشاريع المبرمجة وتذليل الصعوبات التي قد تطرأ على مستوى التنفيذ لتحقيق الأهداف المرسومة في الآجال المحددة، وفق ما نشرته الإذاعة التونسية.
وتطرق الطرفان، إلى مدى تقدّم برامج التّعاون المشترك بين تونس والبنك والسبل الكفيلة بمزيد تطويرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس البنك البنك الأوروبي للاستثمار
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.