تقرير| إعادة تأهيل وصيانة كنيسة الخارطة في مأدبا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في الكنيسة خريطة فسيفسائية تحتوي على ما يقارب 800 ألف حبة فسيفساء
ايقونة البناء وواحدة من أقدم معالم مادبا كنيسة القديس جورجيوس للروم الارثددوكس والمعروفة بكنيسة الخارطة وتحتوي على أقدم خارطة فسيفساء في العالم تخضع لإعادة تأهيل وصيانة لاعادتها كما كانت عند إنشائها قبل أكثر من قرن والتي تعتبر ثاني وجهة سياحية لزوار مادبا بعد جبل نيبو ذلك لأهميتها في مسيرة الحج المسيحي.
اقرأ أيضاً : "سياحة مأدبا": ارتفاع نسبة الزوار لـ103 بالمئة نهاية آب
وتستمر أعمال الصيانة في كنيسة القديس جورجيوس أو كما تسمى كنيسة الخارطة في محافظة مادبا، وهي كنيسة أثرية لتعود إلى الشكل المعماري القديم الذي تأسست به عام 560 ميلادية
وقال المهندس المدني ليث صوالحة إن الكنيسة مبنية على آثار كنيسة قديمة كاثدرائية تضررت عام سبعمائة وستة وأربعين ميلادية نتيجة زلزال أصاب المنطقة آنذاك.
وأضاف أن المنطقة قد تم اكتشافها من قبل بعثات أجنبية عام ألف وثمانمائة وواحد وسبعين، وتم إعادة افتتاحها لتستقبل الزوار في عام ألف وثمانمائة وستة وتسعين.
وفي الكنيسة خريطة فسيفسائية تحتوي على ما يقارب 800 ألف حبة فسيفساء.
أعمال الصيانة التي بدأت في تموز الماضي من المتوقع أن تنتهي بعد عام ونصف من الآن.
وتعد الكنيسة واحدة من أهم وجهات السياحة في مادبا ومدرجة على برامج السياح وهي مفتوحة للزوار لأن أعمال الصيانة وإعادة التأهيل تجري فيها ليلا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مأدبا كنيسة أعمال صيانة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل لـ سانا: رفع العقوبات سيسهم في إعادة تأهيل البنية التحتية
دمشق-سانا
قطاع النقل بوصفه شرياناً اقتصادياً استراتيجياً كان من أكثر المتضررين بفعل العقوبات الاقتصادية الجائرة على سوريا، ليس فقط من ناحية صعوبة توريد التجهيزات وقطع الغيار، بل أيضاً نتيجة غياب فرص التمويل، وتجميد التعاون التقني، وتعطيل منظومات التأمين والدعم الدولي، وفق ما أوضح وزير النقل الدكتور يعرب بدر لـ سانا.
وقال الوزير بدر: إن رفع العقوبات عن هذا القطاع سيُسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة في إعادة تأهيل البنية التحتية للطرق والمرافئ وخطوط السكك الحديدية، وتعزيز السلامة المرورية من خلال إدخال معدات متطورة وتدريب الكوادر واستعادة الربط الإقليمي والدولي، وخصوصاً في النقل العابر والترانزيت وجذب استثمارات جديدة في النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد وزير النقل أن رفع العقوبات أو التخفيف منها يمثل تطوراً مهما طال انتظاره، ويشكّل مدخلاً ضرورياً لاستعادة جزء من التوازن الاقتصادي والخدمي الذي افتقدته البلاد نتيجة سنوات طويلة من الإجراءات القسرية أحادية الجانب.
ولفت إلى أن العقوبات لم تكن عابرة أو محصورة بنطاق سياسي، بل طالت قطاعات حيوية تمسّ حياة المواطن اليومية، من صحة وتعليم وغذاء إلى نقل ووقود، الأمر الذي جعلها تمثّل عبئاً مركباً على الدولة والمجتمع، مشيراً إلى أن أي مراجعة جدية لهذه السياسات يجب أن تستند إلى اعتراف حقيقي بتبعاتها، وأن تُترجم إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل رفع القيود المفروضة على القطاعات الحيوية، دون استثناءات أو انتقائية.
ورأى الوزير بدر أن هذا القرار فرصة لإعادة تنشيط قدرات الدولة السورية على استعادة حيويتها الخدمية، وتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتمكينهم من العيش بكرامة وأمن اقتصادي.
وقال وزير النقل: نؤمن أن سوريا قادرة على استعادة موقعها كممر محوري للتجارة الإقليمية، في حال كان هناك رفع فعلي ومتكامل للعقوبات.
تابعوا أخبار سانا على