يامال وراموس.. مفارقة غريبة في مباراة برشلونة وإشبيلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهدت مباراة برشلونة وإشبيلية، التي أجريت مساء الجمعة لحساب الأسبوع السابع من الدوري الإسباني لكرة القدم، مفارقة غريبة.
فحين كان سيرجيو راموس يمسك يد لامين يامال في النفق المؤدي إلى ملعب "كامب نو" في عام 2016، لم يكن الطرفان يعتقدان أنه سيأتي اليوم الذي سيتواجهان فيه على أرضية الملعب.
وانتشر على المواقع الاجتماعية مقطع فيديو من الكلاسيكو الإسباني، الذي جمع بين ريال مدريد وبرشلونة في الكامب نو عام 2016.
ويظهر الفيديو يامال طفلا صغيرا وهو يقف إلى جانب راموس، الذي كان حينها قائدا للفريق الملكي، ويمسك بيده، في النفق المؤدي إلى الملعب. وكان عمر يامال حينها 9 سنوات فقط.
ويوم أمس الجمعة، أي بعد نحو 7 سنوات، تواجه الطرفان على أرضية لويس كومبانيس الأولمبي; لامين بصفته مهاجم برشلونة، وراموس بصفته مدافع إشبيلية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث كان اللاعب الشاب البالغ من العمر 16 عاما، سببا في تسجيل راموس هدفا بالخطأ ضد مرماه في الدقيقة 76.
وجاء الهدف بعدما مرر فيران توريس كرة عرضية تابعها لامين برأسه من مسافة قريبة، ارتطمت بقدم المدافع المخضرم راموس وخدعت الحارس نايلاند لتدخل المرمى بكل سهولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيرجيو راموس ريال مدريد يامال إشبيلية راموس فيران توريس لامين يامال سيرجيو راموس برشلونة إشبيلية الدوري الإسباني الليغا الكرة الأوروبية سيرجيو راموس ريال مدريد يامال إشبيلية راموس فيران توريس
إقرأ أيضاً:
مبابي: قيادتي لمنتخب فرنسا مستوحاة من القادة الكبار مثل راموس
تحدث النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، عن تجربته في قيادة منتخب بلاده، معترفًا بأثر القادة الكبار الذين مرّوا في مسيرته، مثل سيرجيو راموس وهوجو لوريس، في تشكيل شخصيته القيادية داخل المستطيل الأخضر.
مبابي كان أحد أبرز لاعبي مباراة فرنسا ضد أذربيجان مساء الجمعة في تصفيات كأس العالم، والتي انتهت بفوز الديوك بثلاثية نظيفة. ورغم تسجيله هدفًا رائعًا في المباراة، غادر الملعب في الدقيقة 83 بعد تعرضه لإصابة طفيفة في كاحله، مشابهة لتلك التي أصابته في مباراة ريال مدريد ضد فياريال قبل أيام.
في تصريحاتٍ له عبر قناة "TF1"، قال مبابي: "دوري كقائد في المنتخب هو تحفيز الفريق وإيجاد روح الجماعة بين الجميع. من الرائع أن أكون جزءًا من هذه المجموعة التي تطورت بشكل رائع على مدار السنوات الماضية".
وأكد أن الدور القيادي لا يقتصر على التصريحات والمشاعر، بل يشمل أيضًا تقديم النصائح والإرشادات لزملائه.
وعن تأثير القادة السابقين في مسيرته، قال: "سيرجيو راموس كان قائدًا حقيقيًا بكل معنى الكلمة، ليس فقط داخل الملعب ولكن في الحياة الشخصية أيضًا كانت شخصيته ملهمة لي في باريس، رغم أنه لم يكن القائد الرسمي أما ماركينيوس، فيمثل تمامًا شخصية القائد في باريس سان جيرمان".
أما في المنتخب الفرنسي، أضاف: "لقد كنت محظوظًا بلقاء العديد من القادة الرائعين مثل هوجو لوريس، الذي كان قائدًا حكيمًا ويمثل حلقة وصل قوية بين الجميع. سلوكه دائمًا كان مثاليًا، وهو من الأشخاص الذين ألهموني".
أما بالنسبة لدوره في تحفيز الفريق خلال المباريات، قال مبابي: "أفعل ما يطلبه مني المدرب، ولكن الأهم من ذلك هو خلق بيئة داخل غرفة الملابس تتيح للجميع التعبير عن أنفسهم. التواصل هو الأساس، ونحن نمنح كل لاعب المساحة التي يحتاجها للتحدث بحرية".
وعن ذكرياته في نهائي كأس العالم 2018 أمام كرواتيا، قال: "لقد كان هناك مزيج بين العفوية والتحضير، وكان المدرب قد قدم لي بعض التفاصيل الخاصة بالكلمة التي ألقيتها. كانت لحظة خاصة للغاية".
في ختام حديثه، اختتم مبابي بالقول: "تعلمت من تجربتي كقائد أن التضحية من أجل الفريق أمر أساسي، وأن رؤية اللاعبين الآخرين سعداء وملتزمين أمر يمنحك أكبر قدر من السعادة داخل الملعب".