عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسة وزراء بربادوس علاقات التعاون وملف المناخ
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بريدج: وام
بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وميا أمور موتلي رئيسة وزراء بربادوس علاقات التعاون بين البلدين، وسبل استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة لاسيما المناخ والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سموه مع ميا أمور موتلي بحضور كيري سيموندس وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية بربادوس.
وناقش سموه ورئيسة وزراء بربادوس آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة قطاعات منها الاقتصادية والسياحية والتجارية بما يدعم جهودهما لتحقيق النمو المستدام.
كما أطلع سموه ميا أمور موتلي على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28»، وأجندة الحدث، وأولويات الرئاسة الإماراتية للمؤتمر لاسيما الجهود الرامية لضمان توفير تمويل للأنشطة المناخية من أجل دعم تحقيق انتقال عادل للطاقة.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن التنمية المستدامة أولوية لكافة الدول وحق أصيل للشعوب، وتحقيقها يتطلب نقلة نوعية في مسار العمل المناخي، وحشد الجهود العالمية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي، وكذلك العمل على تبني مبادرات مبتكرة داعمة لهذا الهدف.
كما أكد سموه على دعم دولة الإمارات لمبادرة «بريدجتاون» التي تقودها ميا أمور موتلي رئيسة وزراء بربادوس منذ «COP 26» للوصول إلى التمويل الدولي للعمل المناخي، لاسيما للبلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ بما يسهم في دعم استجابتها لتداعياته، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود العالمية لمعالجة قضايا الإصلاح المالي الدولي في ملف المناخ.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى مشاركة جمهورية بربادوس في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28»، مشيداً بمبادرات بربادوس الرائدة في العمل المناخي العالمي.
كما تطرقت محادثات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وميا أمور موتلي إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد سموه على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، وأهمية استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها ودفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
من جانبها أعربت ميا أمور موتلي عن ثقتها في قيادة دولة الإمارات للعمل المناخي العالمي بكل كفاءة واقتدار، وذلك خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيدة بالمبادرات الإماراتية الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة على الصعيد العالمي وإستراتيجيتها المتميزة والمبتكرة لتحقيق الحياد المناخي.
حضر اللقاء عمر سيف غباش مساعد الوزير للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة وسعيد مبارك الهاجري مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية.
وكان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قد وصل في وقت سابق إلى بربادوس في مستهل جولة تشمل عدداً من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وتأتي هذه الجولة في إطار الحرص على تعزيز علاقات الصداقة بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، بالإضافة إلى بحث الفرص المتاحة لتنمية وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية والمناخ، تزامناً مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» خلال نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي، وأهمية تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي الذي يشكل ركيزة لدفع مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التغير المناخي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
هل مزق باكستانيون ملابس رئيسة وزراء البنجاب؟
أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي جدلا في باكستان، وذلك بعد أن زعم ناشروه أنه يوثق لحظة تعرض رئيسة وزراء إقليم البنجاب مريم نواز شريف للاعتداء وتمزيق ملابسها من قبل مجموعة من المواطنين خلال زيارة ميدانية حديثة.
وادعى ناشرو الفيديو أن الحادثة وقعت مؤخرا، وأنها تعكس غضبا شعبيا من أداء الحكومة والجيش الباكستاني، فيما وصف آخرون المشهد بأنه "إهانة غير مسبوقة لمسؤولة حكومية رفيعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل وثق صالح الجعفراوي لحظة استشهاده بكاميرا هاتفه؟list 2 of 2هل أجبرت الهند الطالبات المسلمات على أخذ لقاح يمنع الإنجاب؟end of listوحظي المقطع بانتشار واسع داخل باكستان وخارجها، مرفقا بتعليقات متعددة تناولت ملابسات الحادثة المزعومة ودلالاتها السياسية، وسط تساؤلات عن حقيقة الفيديو وتوقيته ومصدره الأصلي.
الرواية المنتشرةفي 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ تداول الفيديو المزعوم، وادعى ناشروه أنه مشهد حديث يوثق تعرض رئيسة وزراء إقليم البنجاب الباكستاني مريم نواز شريف لاعتداء جسدي وتمزيق ملابسها من قبل مجموعة من المواطنين أثناء زيارة ميدانية.
????Maryam Nawaz clothes torn by Pakistani Islamists pic.twitter.com/IncTlVZMQU
— Kreately.in (@KreatelyMedia) October 15, 2025
وحقق الفيديو انتشارا واسعا عبر منصات "إكس" و"فيسبوك" و"تيك توك"، ونشر تحت عناوين مختلفة منها "الزعيمة الباكستانية مريم نواز تتلقى صفعة على الكتف من قبل المتظاهرين وسط هتافات مناهضة للحكومة والجيش الباكستاني".
Big Breaking
Pakistani leader Maryam Nawaz slapped on shoulder by protestors amidst sloganeering against Pak govt/armypic.twitter.com/HO0jYFEHSr
— Frontalforce ???????? (@FrontalForce) October 15, 2025
كما تداول مستخدمون تعليقات تزعم أن مريم نواز هي المرأة الظاهرة في المقطع، وأن الحادثة تعبّر عن "غضب شعبي ضد الطبقة الحاكمة"، وكتب أحدهم أن "المرأة التي تمزق ملابسها هي مريم نواز.. باكستان تحترق بالنار التي أشعلتها".
The Pakistani woman whose clothes are being torn is Maryam Nawaz, who is not only the Chief Minister of Punjab but also the niece of PM Shehbaz Sharif.????
The Islamic Republic of Pakistan is burning in the fire it has ignited ????#Pakistan #PakistanArmy
pic.twitter.com/toZNDytjVW
— Hariom kamad (@Harrykamad264) October 15, 2025
وحصدت هذه المنشورات ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، لتتحول إلى واحدة من أكثر المقاطع تداولا في باكستان خلال الأسبوع، مع غياب أي تأكيد رسمي أو إعلامي بشأن وقوع الحادثة.
حقيقة الرواية المنتشرةأجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا عكسيا عن صحة الفيديو المتداول وتبين أنه قديم ونشر في عام 2020 عبر يوتيوب ومنصات أخرى وليس حديثا كما يتم تداوله.
إعلانوبمراجعة التقارير الإعلامية الباكستانية الصادرة آنذاك، تبيّن أن الحادثة وقعت أمام محكمة إسلام آباد العليا يوم الأربعاء، عندما حاول عدد محدود من أنصار حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الاقتراب من مريم نواز أثناء دخولها إلى المحكمة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتدافع.
وأظهر مقطع الفيديو مريم وهي تتلقى ضربة غير مقصودة على كتفها من أحد أفراد طاقم حراستها الشخصية، الذي كان يحاول السيطرة على الحشد ودفع المتجمهرين إلى الخلف، فارتطمت قبضته بكتفها دون قصد.
وبدت مريم في المقطع وهي تصرخ من الألم وتمسك بكتفها، بينما سارع زوجها إلى إبعاد الحاضرين عنها وتهدئتها، في حين سُمعت أصوات الحشد تردّد "ابتعدوا إلى الخلف" لإعادة النظام.
يذكر أن مريم سياسية باكستانية ولدت عام 1973، وهي نجلة نواز شريف السياسي الباكستاني الشهير زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف) ورئيس الوزراء الباكستاني لـ3 ولايات، وانتُخبت مطلع 2024 رئيسة للوزراء في إقليم البنجاب، وهي أول رئيسة وزراء إقليمية في تاريخ باكستان.