استقبل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، اليوم، أمان سالييف، سفير الجمهورية القرغيزية لدى الدولة، في مقر المجلس في أبوظبي.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في ظل التنامي الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف القطاعات التجارية والسياسية والاقتصادية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، التعليم، والاستثمارات المشتركة، مع التأكيد على أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان قرغيزستان، بما يعكس التطور الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

حضر اللقاء كلّ من: الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

أخبار ذات صلة صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع سفير غواتيمالا صقر غباش والسفير الياباني يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

وأشار معالي صقر غباش إلى عمق علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية قرغيزستان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1996، والحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات، وخاصة في ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين.

كما قدّم التهنئة لجمهورية قرغيزستان بمناسبة افتتاح الأكاديمية الإسلامية في مدينة توكموك بتاريخ 16 سبتمبر 2025، والتي جرى تنفيذها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور فخامة الرئيس صدر جباروف، وذلك في إطار المبادرات التنموية والإنسانية لدولة الإمارات، الهادفة إلى تعزيز التعليم الجامعي وما بعد الجامعي، ونشر القيم الإسلامية النبيلة، وترسيخ مبادئ التسامح والحوار الثقافي.

من جانبه أكد أمان سالييف، سفير الجمهورية القرغيزية لدى الدولة، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، لا سيما العلاقات البرلمانية من خلال تفعيل الزيارات البرلمانية بين الجانبين، وتبادل اللقاءات بين لجان الصداقة البرلمانية لدورها الهام في تطوير العلاقات القائمة إلى مجالات أوسع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صقر غباش قرغيزستان تعزیز العلاقات الثنائیة صقر غباش

إقرأ أيضاً:

عُمان والكويت.. علاقات راسخة عبر الزمن

لا يمكن قراءة العلاقات العمانية الكويتية من زاوية حدث واحد سواء أكان سياسيا أم إنسانيا؛ لأنها علاقة متشابكة في وجدان البلدين الشقيقين وتمتلك مخزونا كبيرا من التجارب التي رسخت العلاقة وقاربت كثيرا بين الرؤية السياسية والاجتماعية. وحاضر هذه العلاقة كماضيها صلب جدا ومبني على رؤية عميقة. والزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهما الله- تأكيد على تلك العلاقة وامتداداتها في الماضي والمستقبل.

وهذا النسق من العلاقة بين البلدين في جانبه الأخلاقي والسياسي لم يبقِ في دائرة الخطاب، بل تجاوزه ليكون بنية عمل تُدار بها الملفات الثنائية والإقليمية بعيدا عن الضجيج، وهي ميزة نادرة في منطقة تُستدرج كثيرا نحو مناطق كثيرة الالتباس.

على المستوى السياسي يجمع البلدين إدراك عميق بأن الاستقرار حصيلة توازن بين التنمية والمشاركة؛ لذلك بدت المقاربة العُمانية-الكويتية متسقة في تبنّي الحوار مسارا لحل النزاعات، وفي تثبيت دور مجلس التعاون الخليجي باعتباره إطارا للتشاور بين الأشقاء. هذه الروح جعلت التنسيق بين البلدين رافعة تُخفِّف الاستقطاب حين يشتد، وتفتح المخارج حين تضيق الخيارات. وقد اختُبرت هذه الثقة في أوقات دقيقة، وأثبتت الكثير من النجاح.

أما على المستوى الاقتصادي فتتجاوز الشراكة منطق التبادل التجاري إلى بناء شراكات على أعلى المستويات سواء في الطاقة التقليدية، أو في مسارات الطاقة البديلة، وكذلك في الخدمات واللوجستيات والاقتصاد الرقمي.

أما على المستوى الثقافي والمعرفي فإن عُمان والكويت تتكئان على رصيد من الانفتاح والتبادل المعرفي سواء على مستوى الجامعات والمراكز المعرفية أو المؤسسات الإعلامية، وكلها تشكل جسورا ناعمة تعمّق صورة الخليج باعتباره فضاء لإنتاج المعرفة لا سوقا للاستهلاك فقط.

لكن جوهر العلاقة بين البلدين يبرز في أوضح صوره في البعد الإنساني والاجتماعي، وهو بعد راسخ وصلب، وهذا الجانب هو الذي أسهم في نسج العلاقات السياسية، وجعلها امتدادا طبيعيا للمجتمع لا سلطة منبتّة عنه.

ومعروف أن العلاقات بين الدول تكون في أوج قوتها عندما تتوافق رغبات المجتمع مع الإرادة السياسية؛ حيث ينعكس كل ذلك على الشعبين بشكل إيجابي.

يبقى أن المرحلة الحالية والقادمة تحتاج إلى المزيد من العمل في تصدير الوعي السياسي والتعامل مع القضايا العربية والإقليمية، وأنموذج العلاقات بين البلدين قابل لأن يكون أنموذجا يسود في المنطقة معتمدا على الحوار البناء واستشراف المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تبحث مع نظيرها اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي علاقات التعاون الثنائي بين البلدين
  • عُمان والكويت.. علاقات راسخة عبر الزمن
  • بارزاني والسفير الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع السياسية
  • الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة البريطانية ويؤكد متانة العلاقات الثنائية
  • النمسا ورومانيا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الأمنية والاقتصادية
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • الباعور يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون بمختلف المجالات