جسور إنترناشيونال ينظم ندوة دولية بجنيف لمناقشة "حقوق الإنسان في العالم الرقمي"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ينظم مركز "جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية" ندوة دولية، بالتعاون مع "المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان"، وذلك في الثاني من أكتوبر القادم في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وفاة شخص وإصابة 14 آخرين في حادث سير ببني سويف بث مباشر .. انطلاق مؤتمر "حكاية وطن" بحضور الرئيس السيسي بالعاصمة الإدارية الفئات المحرومة من التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024وتناقش الندوة التي تأتي على هامش انعقاد الدورة 54 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان في العالم الرقمي، كما تناقش التحديات المستقبلية التي تعترض عملية النهوض بمنظومة حقوق الإنسان وتشريعاتها في ظل تنامي تأثيرات العالم الرقمي على حقوق الإنسان وحرياته.
وسيشارك في الندوة نخبة من الخبراء الدوليين والإقليمين المعنيين بحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الحديثة، إضافة إلى المختصين بقضايا العدالة الرقمية التي تعتبر واحدة من أعقد التحديات التي يواجهها العالم على صعيد استشراف مستقبل حقوق الإنسان في المستقبل، وما تفرضه الاتفاقيات والالتزامات الدولية المعنية بحقوق الإنسان على هذا الصعيد، وخطة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في العالم الرقمي، والتي يتم العمل على تأطيرها انطلاقاً من توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان.
تعقد الندوة تحت عنوان "حقوق الإنسان في العالم الرقمي" بمشاركة واسعة من ممثلي المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في أعمال الدورة 54 التي بدأت أعمالها بقصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف 11 سبتمبر الجاري وتستمر حتى 13 أكتوبر المقبل، إضافة إلى عدد من المعنيين والمؤثرين وقادة الفكر والرأي البارزين في قضايا حقوق الإنسان والعالم الرقمي، ونخبة من الإعلاميين والحقوقيين العاملين في مجال حقوق الإنسان من المشاركين في أعمال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان.
وبحسب رئيس مركز جسور انترناشيونال للإعلام والتنمية محمد الحمادي، فقد تم اختيار موضوع الندوة في ضوء الاستراتيجية التي يحرص مركز جسور انترناشيونال على انتهاجها في تناول مختلف القضايا الحقوقية النوعية التي تؤثر على المنظومة الإقليمية والدولية لحقوق الانسان، وبما يسهم في تعزيز دور وتأثير المركز على عملية صناعة واتخاذ القرارات الدولية المعنية بحقوق الانسان، وتعميق عملية استشراف المجتمع الدولي للتحديات المستقبلية المعنية بحقوق الانسان، وتعزيز الاستجابة الدولية لها من قبل الدول والحكومات والمنظمات الدولية والشركات الكبرى، وكافة الأطراف الفاعلة في عالم حقوق الإنسان والعالم الرقمي.
وستتناول الندوة عدداً من المحاور الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان في العالم الرقمي، والتي تأتي في صدارتها استعراض كافة الجهود الدولية والإقليمية الخاصة بتعزيز منظمة حقوق الإنسان في العالم الرقمي، والتحديات الدولية المتعلقة بتحقيق العدالة الرقمية في العالم ودورها في تعزيز التمتع بحقوق الانسان، إضافة لاستعراض ومناقشة مختلف الانتهاكات المتعلقة بالحقوق الرقمية وتأثيرها على حقوق الإنسان لاسيما ما يتعلق بالتحديات المرتبطة بالخصوصية وبحرية الرأي والتعبير.
وأشار رئيس مركز "جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية"، محمد الحمادي، إلى أهمية تنظيم المركز لهذه الندوة النوعية على المستوى الدولي، والتي تأتي استكمالاً لدور ومسئولية مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تعزيز الوعي الدولي والمجتمعي بقضايا حقوق الإنسان في العالم الرقمي.
وقال "الحمادي"، إن المركز حرص على مشاركة عدد من الخبراء الدوليين والعرب في تقديم أوراق العمل المتعلقة بهذه الندوة، وبما يسهم في تقديم الرؤى والمبادرات النوعية الداعمة للسياسات والقرارات التي تعمل على تأطيرها مختلف الأطراف الدولية الفاعلة في هذا المجال، وتسليط الضوء على ما يواجهه الإنسان من تحديات ومخاطر مرتبطة بحقه في التمتع بحقوق وحرياته الأساسية، وبما يسهم في ترشيد القرارات التي تتخذها الدول والحكومات والهيئات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان في ظل العالم الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان أكتوبر الأمم المتحدة جنيف بحقوق الانسان بحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك باجتماع رفيع المستوى في بيروت
شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع رفيع المستوى حول "تطوير دليل إرشادي لأفضل الممارسات والتجارب في مجال التربية على حقوق الإنسان في المنطقة العربية" المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومقرها الدوحة، ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان للمنطقة العربية وجنوب غرب آسيا.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمة لها خلال الاجتماع، أن اللجنة تعمل حاليا على تطوير الأدلة التربوية الموجهة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، والتي أصدرتها سابقا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشيرة إلى أن هذا التطوير يهدف إلى إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليمية، بما يتوافق مع المبادئ الكونية لحقوق الإنسان وقيم وأعراف المجتمع القطري.
وأضافت سعادتها أن اللجنة تواصل جهودها التوعوية في هذا المجال من خلال الحقائب التدريبية والدورات والحملات والورش والمسابقات التي تنظمها في المدارس، موضحة أن اللجنة عقدت خلال النصف الأول من العام الجاري 29 منشطا، استفاد منها 1245 طالبا وطالبة.
وشددت سعادتها على أن قضية التربية على حقوق الإنسان تعد من أبرز أولويات اللجنة، وتمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة، داعية إلى تسليط الضوء على التجارب والممارسات الفضلى في المنطقة العربية، بهدف تشجيعها ودعمها والاستفادة منها في تطوير الأدلة الإرشادية ذات الصلة.
وأعربت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن تطلع اللجنة إلى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز مختلف جوانب التربية على حقوق الإنسان في المنطقة، ولا سيما ما يتعلق بإدماج المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان في العملية التعليمية، واعتماد أساليب وآليات تدعم النهج القائم على حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن التربية على حقوق الإنسان تساهم في تنمية المعارف والقيم والمهارات، إلى جانب ترسيخ قيم الكرامة والمساواة وعدم التمييز والحرية والعدالة.
وأضافت سعادتها أن اللجنة تدرك التحديات التي تواجه إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التربوية، إلا أنها على وعي بالفرص الكبيرة التي يمكن أن تجنيها المجتمعات من خلال تنشئة أجيال المستقبل على ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة عزم اللجنة على المضي قدما في هذا الاتجاه عبر خطط واضحة تأخذ في الاعتبار القيم الثقافية والاجتماعية والحضارية للمجتمع القطري.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على إشراك المعلمين وأولياء الأمور، فضلا عن الطلبة أنفسهم في المشاورات واللقاءات ذات الصلة، والاستماع لأصوات الأطفال والشباب في مختلف الموضوعات المطروحة ضمن المنتديات الوطنية، إلى جانب إيلاء اهتمام خاص بمشاركة الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير وصولهم إلى جميع الأنشطة.
وأشارت سعادتها، في ختام كلمتها، إلى أن جهود اللجنة تنسجم مع المقتضيات الدستورية التي تؤكد قيام المجتمع القطري على خمس دعامات أساسية هي العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق، كما تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكدت دعم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الكامل لجهود تطوير الدليل الإرشادي للتربية على حقوق الإنسان في المنطقة العربية، معربة عن أملها في أن تسهم مخرجات الاجتماع في تعزيز إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليمية وتطوير الأساليب والوسائل التي تحقق تنشئة أجيال قادرة على حمل هذه القيم.