منظرهم يفرح.. العمامة تزين طابور الصباح في بداية العام الدراسي للمعاهد الأزهرية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بدأ العام الدراسي الجديد، في عدد من المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، والتي تعمل يوم السبت من كل أسبوع، بينما تبدأ غدا الأحد باقي المعاهد في العام الدراسي.
واستقبلت المعاهد الأزهرية، الطلاب بفرحة وبهجة، وتوافد طلاب المعاهد الأزهرية، على طابور الصباح، حيث زينت العمامة والجلباب التي تمثلان الزي الأزهري، طوابير الصباح.
أعلن الأزهر الشريف، عن الخريطة الزمنية للمعاهد الأزهرية في العام الدراسي الجديد 2023-2024، ومواعيد بداية الدراسة وإجازات نصف العام وآخر العام ومواعيد الامتحانات.
وحدد قطاع المعاهد الأزهرية، موعد بداية العام الدراسي الجديد 2023-2024، ليبدأ يوم 15 من ربيع الأول 1445 هجرية، الموافق 30 سبتمبر 2023.
كما حدد قطاع المعاهد الأزهرية، موعد إجازة نصف العام، لتبدأ من السبت 16 رجب 1445 هجرية، الموافق 27 يناير 2024.
وتنتهي إجازة نصف العام، يوم الخميس 27 رجب 1445 هجرية، الموافق 8 فبراير 2024.
ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في الفصل الثاني، يوم السبت 30 رجب 1445 هجرية، الموافق 10 فبراير 2024.
أما بالنسبة لمواعيد امتحانات لصفوف النقل في المعاهد الأزهرية، فهي كالآتي:
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالمرحلة الابتدائية، يوم 23 ديسمبر 2023.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالمرحلة الابتدائية، 20 أبريل 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل بالمرحلة الابتدائية، 20 يوليو.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية، يوم 23 ديسمبر 2023.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية، يوم 20 أبريل.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية، يوم 20 يوليو.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالمرحلة الثانوية، يوم 30 ديسمبر.
تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني، لصفوف النقل في المرحلة الثانوية، يوم 28 أبريل 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل بالمرحلة الثانوية، يوم 20 يوليو 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الأول لصفوف النقل في معاهد القراءات، يوم 28 أبريل 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني، لصفوف النقل بمعاهد القراءات يوم 20 يوليو 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الابتدائية والإعدادية الأزهرية، يوم 16 يناير 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الابتدائية والإعدادية الأزهرية يوم 15 مايو 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني للشهادة الابتدائية والإعدادية الأزهرية، يوم 7 أغسطس 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الأول لشهادات القراءات، يوم 15 مايو 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني، لشهادات القراءات، يوم 7 أغسطس 2024.
- بدأ امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الأول، يوم 1 يونيو 2024.
- تبدأ امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية يوم 20 أغسطس 2024.
ملحوظات هامة في الامتحانات
- تستمر جميع أعمال الامتحانات السابقة في أيام العطلات الرسمية فيما عدا أيام الجمع.
- مراعاة تعديل التاريخ الهجري بما يتوافق مع التاريخ الميلادي إذا لزم الأمر.
- ينتهي العام الدراسي في جميع المعاهد الأزهرية بانتهاء أعمال الامتحانات للعام الدراسي 2023-2024.
- تعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور.
- تعقد الامتحانات الشفوية قبل الامتحانات النظرية بأسبوع على الأكثر ويخصص الأسبوع الأخير من خطة توزيع المناهج للمراجعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية العام الدراسي طلاب طابور الصباح العمامة تبدأ امتحانات الدور الثانی الأول لصفوف النقل المعاهد الأزهریة العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف خلال فاعليات الندوة التى نظمها مجلس الأعمال المصري الكندى ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.
وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469، 860 معلم.
وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10، 000 إلى 15، 000 فصل سنويًا.
وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول 380 الف فصلا وتم استحداث 98 ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.
أما على صعيد سد العجز في أعداد المعلمين، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير 33% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.
وتابع الوزير أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.
وحول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، قال الوزير محمد عيد اللطيف، إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم، موضحا انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.
وتطرق الوزير إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية مقدما شرحا تفصيليا حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقا لنظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدا أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.
وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.
وأشار الوزير إلي أنه أجرى زيارات ميدانية لـ400 مدرسة في 24 محافظة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي تمت على مدار العام الدراسي متابعة الوضع على أرض الواقع.
وتطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.
وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
وعلى صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، أشار إلى أن الوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل عيون أطفالنا مستقبلنا لفحص نظر 7 ملايين طالب، والبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.
وتابع وزير التربية والتعليم: كما لم تغفل الوزارة عن تحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17، 000 مدرسة، ودهان أكثر من 119، 000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي.
وأشار إلى أن هذه الجهود تمت بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، وكذلك مع دول متقدمة في التعليم كاليابان وكوريا وألمانيا، في مسعى مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتوطينها في النظام التعليمي المصري.
واختتم الوزير كلمته قائلا إن ما تشهده مصر من جهود إصلاحية في التعليم يعكس رؤية وطنية واضحة لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة والجودة، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددا على أن تطوير التعليم الفني بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مؤكدا أن الدولة تعمل بخطى متسارعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة.
وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.
كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.
وفي هذا الصدد عقب إلى أن الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة يُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني.
ومن جانبه، أعرب المهندس معتز رسلان عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم في مصر.
وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.