المشهد اليمني:
2025-07-28@19:22:19 GMT

إلى أحرار اليمن في الداخل.. لا تنتظروا أحداً!

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

إلى أحرار اليمن في الداخل.. لا تنتظروا أحداً!

إلى أحرار اليمن في الداخل..

إلى أبطال ثورة 26 سبتمبر في مناطق سيطرة العصابة الإمامية العنصرية..

لا تنتظروا من الشرعية أو التحالف العربي أو الأمم المتحدة وبقية دول العالم أي تحرك أو تنسيق أو دور يساعدكم في رفع المعاناة الواقعة عليكم..

أنتم -فقط- تستطيعون تغير المعادلة كلها واستعادة النظام الجمهوري دون مساعدة أحد.

.

اقرأ أيضاً زينبات الحوثي يهاجمن نساء في منزلهن بإب بهدف السيطرة عليه (فيديو) توجيهات حوثية صارمة بشأن فعاليات ثورة سبتمبر أكثر من 300 مخالف يمني في قبضة الأمن السعودي .. وبيان هام لوزارة الداخلية مئات المصلين يغادرون عددًا من المساجد عقب صعود خطباء حوثيين إلى المنابر في إب مصرع مقاتلين حوثيين في البيضاء بالتزامن مع تجدد المعارك في تعز اندلاع مواجهات عنيفة في عدد من الجبهات وإعلان رسمي للجيش اختطاف شيخ قبلي ومواطنين آخرين واقتحام عدد من المنازل وحملة اعتقالات شرسة في تعز صراع الرموز: عن الحوثي وثورة 26 سبتمبر وزير حوثي يتهم دولة أخرى باستهداف السعودية ومقتل عدد من الجنود البحريين (فيديو) صيد ثمين في قبضة الجيش الأمريكي في بحر العرب (صور) استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني عند هذا الحد دمج 15 وزارة في حكومة الانقلابيين وتوظيف آلاف العناصر في القضاء.. صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل ‘‘التغييرات الجذرية’’ الحوثية

هذه العصابة ضعيفة جدا جدا وتخاف من أي تحرك فردي.. أما التحرك الجماعي ففيه نهايتها. ارتعدت فرائص العصابة من كلام محمد العليبي والمكحل والمومري وحجر وعلاو والصمدي..

بل بسبب فيديوهات للمدون عصام الآنسي رغم بساطتها وبساطته انتشرت عناصر السلالة في كل أرجاء العاصمة من الخوف.

كلما هددوا في اذاعاتهم ووسائل إعلامهم وعبر ناشطيهم، كلما أكدوا خوفهم وجزعهم من الناس.

هي ضعيفة أمام الشعب، لأنها تعرف بأن الشعب إذا أراد الحياة والتحرر واجتثاث الظلم والعنصرية، فلا بد أن يستجيب القدر باذن الله تعالى.

هذه العصابة لا تستطيع مواجهة الشعب الجمهوري السبتمبري وقد شاهدتم بأنفسكم قبل أيام ضعفهم وخنوعهم أمام أصوات وأعلام الأحرار الجمهوريين.

لا تصدقوا لمن في الخارج.. لستم بحاجة لأحد.. لستم بحاجة لقيادة تعيش في الخارج.. لا تنتظروا ممن فشل خلال السنوات التسع الماضية أن ينتصر لكم ويحفظ لكم الحقوق.

وحدوا صفوفكم واصنعوا قيادة لكم تستعيد النظام الجمهوري بالطريقة التي تناسبكم وتلائم وضعكم والبيئة المحيطة ولا تنتظروا أي عون من الخارج.. يكفي تسع سنوات من الوهم.

لا تخدعكم عناصر السلالة التي تعمل على تثبيط هممكم من خلال القول بأنكم إذا حررتم اليمن فان الشرعية هي التي ستحكم. أنتم من يعاني وهذه كرامتكم وحقوقكم أنتم.. أما من في الخارج فقد بدأوا حياة مختلفة في المنافي بعد تسع سنوات من الفشل لأسباب مختلفة يطول شرحها.

تعلموا من تجارب الشعوب التي ليس لها حكومات ولا تحالفات وتناضل من أجل كرامتها من الصفر.. اصنعوا قيادة لكم وحرروا الأرض بالطريقة التي تناسبكم أنتم واستعيدوا النظام الجمهوري لأجل أطفالكم والأجيال القادمة. أما مصير من في الخارج فأنتم من يقرر مصيرهم بعد التحرير باذن الله. إما أن تسمحوا بعودتهم أو ترفضوا ذلك.

أنتم خير من يعلم بأن بقاء الإمامة العنصرية يعني تحويل الأجيال القادة إلى عبيد وأتباع لدى السلالة.. يعني الجهل والفقر والظلم والكهنوت والخرافة والتحلف الجماعي. وبقاء هذا الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

والله وراء القصد..

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الخارج

إقرأ أيضاً:

مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48

القدس المحتلة- في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتصاعد وتيرة التحريض الدموي والعنصري على فلسطينيي 48، خصوصا القيادات السياسية وبعض أعضاء الكنيست العرب، نظرا لمواقفهم الرافضة للعدوان على غزة وحصارها وتجويعها.

وبلغ هذا التحريض مستويات غير مسبوقة، منها دعوات متكررة لمحاكمتهم، وتضييق الخناق على عملهم السياسي، في محاولة لنزع شرعيتهم وإخراجهم من دائرة التأثير البرلماني والعام.

وترافق ذلك مع تصاعد مظاهر العداء والعنصرية في الشارع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الداخل، انعكست في اعتداءات جسدية مباشرة، طالت عددا من الشخصيات البارزة، كان أبرزها الاعتداء على النائب أيمن عودة وتحطيم مركبته، ومحاولة الاعتداء على النائب عوفر كسيف أثناء مشاركتهما في مظاهرة مناهضة للحرب.

عنف وتضييق

قتل 9 شبان فلسطينيين من الداخل برصاص شرطة الاحتلال منذ مطلع عام 2025، في مؤشر خطِر على تنامي العنف الممنهج عليهم.

وتشهد المؤسسات الأكاديمية والإعلامية بدورها حالة متزايدة من التضييق بحق طلبة الجامعات والصحفيين الفلسطينيين، بملاحقات أمنية، وفصل تعسفي، وتهديدات بالطرد، لكتم أي صوت يعارض الحرب أو يتعاطف مع الضحايا في غزة.

وواصلت سلطات الاحتلال منع النشاطات الوطنية، وفرضت قيودا صارمة على فعاليات مثل يوم الأرض ومسيرة العودة، بما فيها حظر رفع العلم الفلسطيني.

مظاهرة سابقة لقادة دينيين وسياسيين من فلسطينيي 48 تندد بحرب الإبادة في غزة (الجزيرة)

 

وتبرز قرارات المحاكم الإسرائيلية أيضا انحيازا متزايدا ضد حرية التعبير والعمل السياسي، كان آخرها إدانة رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال الخطيب بتهمة "التحريض"، رغم تبرئته من "التماهي في منظمة إرهابية".

كما ثبتت محكمة إسرائيلية الاعتقال الإداري للقيادي في "حركة أبناء البلد" رجا إغبارية، في وقت يتم فيه احتجاز العشرات من شبان الداخل رهن الاعتقال الإداري بدون تهم واضحة، بقرار من وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

إعلان

ويثير هذا التصعيد قلقا بالغا لدى القيادات السياسية والمجتمعية في الداخل الفلسطيني، الذين يحذرون من توجه سلطوي ممنهج لنزع الشرعية عن المواطنين العرب وشيطنة وجودهم، مما يهدد مستقبل الحضور الفلسطيني في الداخل وموقعه السياسي والوطني.

يوسف جبارين يؤكد أن "قانون الإقصاء" الإسرائيلي يُستخدم كأداة للانتقام من النواب العرب (الجزيرة) قانون الإقصاء

وحذر أستاذ القانون والنائب السابق عن الجبهة الديمقراطية، يوسف جبارين، من الأبعاد الخطِرة لما يُعرف بـ"قانون الإقصاء" الإسرائيلي، مؤكدا أنه يمثل انزلاقا نحو الاستبداد وتقويضا لأسس العمل الديمقراطي، لا سيما مبدأ فصل السلطات، والحق في التصويت والترشح للكنيست، وحقوق المواطنين العرب في التمثيل السياسي.

وقال للجزيرة نت، إن هذا القانون يستخدم كأداة للانتقام السياسي ضد النواب العرب، ويشرعن الملاحقة السياسية بحق ممثلي "الأقلية الأصلية" في البلاد.

ووجه انتقادا شديدا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي صدّقت عليه قبل سنوات، واعتبر أن ما حذر منه سابقا قد تحقق الآن بمحاولات إقصاء النائب أيمن عودة، وقبله النائب عوفر كسيف ذي توجه يساري.

ويشكل "قانون الإقصاء" -حسب جبارين- خطرا مباشرا على تمثيل فلسطينيي الداخل، ويكرس الإقصاء السياسي والتمييز ضدهم بأدوات قانونية استبدادية تمنح الأغلبية اليهودية في الكنيست صلاحيات تعسفية. وأوضح أن هذه التشريعات تهدف إلى عزل المجتمع العربي وتكميم أفواه نوابه، في مسعى لإعادة عقلية الحكم العسكري ومحو المواقف الوطنية لفلسطينيي 48.

جمال دقّة: التحريض على فلسطينيي 48 أصبح نهجا عاما يسود المجتمع الإسرائيلي (الجزيرة)

 

من جانبه، تبنى سكرتير حزب التجمع الوطني الديمقراطي في منطقة المثلث، جمال دقّة، الطرح القائل، إن تصاعد التحريض والعنصرية على فلسطينيي 48 لم يعد مجرد سلوك فردي أو انعكاسا لمواقف يمينية متطرفة، بل أصبح نهجا عاما يسود المجتمع الإسرائيلي، بتغذية مباشرة من سياسات الحكومة.

وأوضح للجزيرة نت، أن هذه السياسات تتعامل مع المواطنين العرب كـ"طابور خامس"، ما يخلق بيئة سياسية واجتماعية تشجع على العنف والتمييز دون رادع.

وأشار إلى أن الملاحقة السياسية والتحريض المتواصل الذي تمارسه المؤسسة الإسرائيلية على فلسطينيي الداخل، يترجم على الأرض إلى اعتداءات جسدية متكررة، غالبا ما تمر دون محاسبة قانونية، وهو ما يفتح المجال لتكرارها وتصاعدها.

وباتت الدولة ذاتها -وفقا له- في مقدمة المحرضين والمنفّذين لهذه السياسات، مستشهدا بقتل 9 شبان من فلسطينيي 48 برصاص الشرطة منذ مطلع العام الجاري.

وأكد دقّة أن تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع فلسطينيي الداخل منذ اندلاع الحرب على غزة يتسم بالانتقام والاستهداف، مع تصاعد النظرة إليهم على أنهم خطر وجودي يجب التخلص منه، قائلا "نحن اليوم في بدايات مرحلة أكثر وحشية من التحريض العنصري، فقط لأننا عبرنا عن تضامننا مع أهلنا في غزة ورفضنا الحرب".

مقالات مشابهة

  • وكأنه اليوم الأخير
  • محلل إسرائيلي: فشل هائل في غزة.. شعارات النصر و”أبواب جهنم” جوفاء لا تقنع أحدا
  • ما هو الوسام الذي منحه رئيس الجمهوريّة لزياد الرحباني؟
  • استقالات جماعية تهز حزب الشعب الجمهوري في تركيا
  • لف (الكدمول) وجاء إلى القصر الجمهوري لإذاعة بيانه، فذاعه بعد ٣ سنوات من خارج السودان
  • احذر عدوك مرة
  • تأجيل محاكمة 108 متهمين بالانضمام إلى جماعة أحرار الشام
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48