أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «حكاية وطن» جاءت كاشفة للحقائق، ودحضت كل الأكاذيب والشائعات التي روجتها الجماعات المغرضة حول الإنجازات التي حققتها الدولة والمشروعات التي نفذتها خلال السنوات الماضية، وكذلك كشفت حجم الإنجازات والجهود التي بذلتها الدولة المصرية من أجل تحقيق تنمية شاملة، لتؤكد حجم اهتمام القيادة السياسية على بيان الحقائق للمصريين، وإشراكهم في كل خطوات التنمية التي تشهدها الدولة خلال 9 سنوات الماضية.

خطورة الأكاذيب والشائعات

وقال «رزق»، في بيان له، إن الرئيس السيسي أوضح خطورة الأكاذيب والشائعات التي كانت تروجها الجماعات المغرضة، وحملات التشكيك التي لازمت كافة المشروعات التي نفذتها الدولة، كما كشف الهدف من تدشين العديد من المشروعات خلال الفترة الماضية وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، خاصة عندما قال " دي دولة ومشكلتها في السنين اللي فاتت.. هزوا ثقة الناس فينا.. ثقة الناس في نفسهم.. الناس استكتروا على نفسهم طريق وكوبري.. قالك كتير.. ده لسه بدري أوي.. لسه بدري أوي من العمل والجهد والمثابرة.. البناء والتنمية والتقدم».

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الرئيس السيسي وجه عدة رسائل للشعب المصري على رأسها عدم الانجراف خلف الأكاذيب والشائعات، واستمرار العمل والمثابرة من أجل تحقيق حلم المصريين في بناء دولتهم، وضرورة التضحية من أجل بناء هذا الوطن، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان يعمل على جمع شمل المصريين خلف المشروعات التي تنفذها الدولة، عندما قال «الثقة المفقودة والأمل الضائع كان أول حاجة إننا نعملها في قناة السويس إننا نعمل مشروع نجمع الناس حواليه».

محاربة الإرهاب

وأشار "رزق"، إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الأمم تبنى بالإصلاح لا بالتشكيك، وأن هناك ضرورة لاستمرار العمل الدؤوب، وأن مصر نجحت في محاربة الإرهاب وإنجاز مشروعات وتحملنا الإساءة لكن لا يوجد شيء يروح عند ربنا، موضحا أن الرئيس السيسي أكد للمصريين أن لديهم فرصة للتغيير فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة عندما قال خلال المؤتمر «كلمة واحدة عاوز أقولها للناس.. ده اللى إحنا عملنا وعندكم فرصة في الانتخابات الرئاسية اللى جاية.. عندكم فرصة للتغيير.. حد يقول كده.. آه بقول كده.. الأمر كله لله.. اللي ليه حاجة ياخدها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن السيسي محاربة الإرهاب أن الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

 أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي

#سواليف

في مقاله الجديد الناري، شن #الصحفي الإسرائيلي البارز #بن_كسبيت هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

ووصف بن كسبيت نتنياهو بأنه “رجل يكذب على مدار الساعة” وبأن تتبع أكاذيبه “مهمة شبه #مستحيلة تتطلب #قدرات_خرافية، وربما #حاملات_طائرات”.

في مستهل مقاله، عبر كسبيت عن دهشته من جرأة نتنياهو في “بث أوهامه على الهواء مباشرة”، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.

مقالات ذات صلة تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا 2025/06/07

في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: “ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟”. لكن بن كسبيت يرد بسخرية: “هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟”. يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره “انتحارا وطنيا”.

وفي مفارقة صادمة، يكشف كسبيت أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.

لكن القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال #الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما “شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين”.

بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة #الجيش الماسة إليهم.

بن كسبيت يرى أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم. ويؤكد أن “المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض”.

المفارقة الكبرى، بحسب كسبيت، أن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من “الهند إلى كوش”، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة. ويقول: “الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات”.

في رأي نتنياهو، الخطأ كان بعدم تمرير قانون يتيح تعيين المستشارين القانونيين كـ”موظفين بالثقة” في بداية ولايته. فلو فعل، لما واجه أي عائق قانوني في تمرير قانون إعفاء الحريديم، بحسب قوله في جلسات مغلقة.

“سيكذب”، يقول كسبيت، “الحريديم يعرفون أنه يكذب، وهو يعرف أنهم يعرفون. لكنهم لا يملكون بديلًا”. ويتوقع أن تستمر هذه اللعبة حتى تنهار الحكومة تمامًا، مؤكدًا أن ساعة الحسم تقترب، والانتخابات قادمة، سواء في أكتوبر 2025 أو مطلع 2026.

وفي محاولة للتغطية على الفضيحة، اتهم أنصار نتنياهو رئيس الأركان المقال بأنه “أعاق دمج لواء الحريديم في الجيش”، لكن كسبيت يدحض هذه الادعاءات بوثائق وصور تثبت أن هاليفي هو من أسس هذا اللواء، وكان وراء دعم اندماجه بالكامل.

في مقال يعد شهادة تاريخية على مستوى الانهيار السياسي والأخلاقي الذي تعيشه إسرائيل، يصوب بن كسبيت نيرانه على نتنياهو، متهما إياه ببيع كل شيء (الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة) في سبيل البقاء السياسي.

مقالات مشابهة

  • تامر عاشور: كنت برتبك لما بغني قدام الرئيس السيسي
  • في ذكرى تنصيب الرئيس السيسي.. مجدي البري: إنجازات ملموسة وجمهورية جديدة تنهض بكل القطاعات
  • قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية
  • تامر الحبال: الرئيس السيسي أعاد لمصر هيبتها ووضعها على طريق المستقبل
  • «غير الفكر المتوارث».. محافظ المنيا يقترب من المواطنين بأسلوب قيادي جديد
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بعلاج إمام مصاب خلال صلاة عيد الأضحى
  •  أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي
  • تقديرا لقيمة العلماء.. الرئيس السيسي يُقبّل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى «فيديو»
  • «أضحى الخير» يواصل إسعاد أهالي البحر الأحمر: مستقبل وطن يوزع هدايا الرئيس بالغردقة
  • الرئيس السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى -(فيديو)