كهنة كنيسة الأنبا شنودة يترأسون الفعاليات الروحية بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يترأس الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا شنودة "رئيس المتوحدين" التابعة لمطرانية الاقباط الارثوذكس بسوهاج، غدًا الأحد، فعاليات روحية بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
يستغرق الاحتفال لمدة ساعتين متواصلين، ويتخلل فيها اقامة القطوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة الجليلة، والتي تتضمن رفع بخور عشية العيد بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين.
اختتمت الكنيسة اليوم فترة الاحتفال بعيد الصليب المجيد، والذي بدء الخميس الماضي ويعيد ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
ويرجح التاريخ أن صعوبة العثور الصليب بسبب الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.
يعود الإحتفال بعيد الصليب هذه المرة بتاريخ "17 توت" إلى ذكرى عثور الملكة هيلانة، التي أحبت المسيح حبًا جمًا وحرصت لى تقديم الساعدة للمسيحية في مختلف بقاع الأرض، تذكر الكتب التراثية أنه خصصت 3 آلاف جندى، من أجل العثور على موضع الصليب الذي صُلب عليه المسيح، وحين وجده ورفعه على جبل الجلجلة بالعاصمة الفلسطينية "القدس"، وكان حينها حسب ماذكر في المراجع أنها كانت أرض مطمورًا بالقمامة بفعل اليهود، وحين عثرت الملكة، على هذه الثروة أصدرت قرار ببناء "كنيسة القيامة" حوله في هذه المنطقة تكريمًا لهذة الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة الأنبا شنودة كهنة كنيسة الأنبا شنودة الأقباط الأرثوذكس بعید الصلیب بعید ا
إقرأ أيضاً:
دورة متخصصة في متابعة وتلخيص الكتب القيّمة والحساسة
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر معهده الدولي للتدريب، دورة تدريبية متخصصة بعنوان: «منهجية متابعة وتلخيص الكتب القيمة والحساسة»، وذلك لصالح مجلس الإمارات للإعلام، وبالتعاون مع مكتب «تريندز» في دبي، خلال الفترة من 22 إلى 23 يوليو، في مكتبة محمد بن راشد بدبي. وسعت هذه الدورة النوعية إلى تطوير قدرات المشاركين في قراءة وتحليل وتلخيص الكتب التي تتناول موضوعات معرفية وفكرية دقيقة، من خلال اعتماد منهجية علمية وعملية تركز على أدوات الفهم والتحليل، وتقنيات التلخيص الفعّال، والقدرة على التمييز بين المعلومات الجوهرية والثانوية، بما يُمكّن المشاركين من إعداد ملخصات معرفية قابلة للنشر أو الطرح الأكاديمي، مع الحفاظ على جوهر النص وروح المؤلف.
وقدّم الدورة الدكتور يسري العزباوي، الخبير في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مستعرضاً مجموعة من النماذج التطبيقية والممارسات العملية في كيفية التعامل مع النصوص الفكرية المعقدة، حيث زود المشاركين بخبراته في تحليل وتفكيك الخطاب المعرفي، إلى جانب تدريبهم على إعداد ملخصات دقيقة تحافظ على المعنى العميق وتُسهم في إثراء المحتوى الفكري والإعلامي.
وفي تصريح له، أكد سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب، أن هذه الدورة تأتي في إطار التزام «تريندز» بدعم التمكين المعرفي والإعلامي للكفاءات الوطنية، ورفد القطاع الإعلامي بمهارات متقدمة في التعامل مع المحتوى المعرفي العميق. وقال: «إن التعامل مع الكتب القيّمة والحساسة يتطلب أدوات تحليلية دقيقة ومنهجيات واضحة تساعد القارئ في فهم العمق الفكري للنصوص، وتقديم خلاصة فكرية تحافظ على جوهر الرسالة وتُسهِم في نقل المعرفة بشكل فعّال ومدروس».
وأضاف الربيعي أن الدورة صُمّمت لتزويد المشاركين بمجموعة شاملة من المهارات، تبدأ من اختيار المصادر الرصينة والتعامل النقدي مع النصوص، مروراً بتحليل البنية المعرفية للمحتوى، وانتهاءً بإعداد ملخصات احترافية يمكن اعتمادها في النشر أو النقاش الأكاديمي.
وأكد أن الدورة تمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي، وتستند إلى أفضل الممارسات الدولية المعتمدة في مراكز الفكر ومؤسسات صناعة القرار.
واختتم الدكتور الربيعي تصريحه بالتأكيد على أن معهد تريندز سيواصل تقديم برامج تدريبية رفيعة المستوى، تستهدف تطوير مهارات الباحثين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفكري، بما ينسجم مع رؤية الإمارات في بناء مجتمع معرفي متقدم قائم على الإنتاج العلمي والتفكير النقدي والتواصل المعرفي الفعّال.