نائبة عن نينوى: سنشمل أهالي ضحايا فاجعة “الحمدانية” بقانون الشهداء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
السبت, 30 سبتمبر 2023 5:31 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكدت النائب عن محافظة نينوى بسمه نسيم، اليوم السبت، بأنه سيتم تشريع قانون لشمول أهالي ضحايا فاجعة الحمدانية بقانون الشهداء.
وقالت نسيم في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/، أن”رئيس محلس النواب محمد الحلبوسي دعا أهالي فاجعة الحمدانية للحضور داخل مجلس النواب”، مبينة انه”يجب ان تصل صورة الفاجعة بلسان أهالي الضحايا”.
وأضافت ان” اصابع الاتهام بفاجعة الحمدانية غير واضحة الى هذه الساعة”.
وأشارت الى ان”هناك محسوبية وفساد واهمال و تقصير ادت الى هذه الفاجعة الاليمة وهناك أشياء أخرى ستكشف أثناء التحقيق قريباً”.
b7bbcbe6-6aed-40b7-a684-fa402871073e
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
فاجعة في أول أيام عيد الأضحى: مصرع ثلاثة شبان غرقًا بصهريج ماء بجماعة سعادة.
بقلم شعيب متوكل.
تحوّل يوم عيد الأضحى المبارك، الذي عادةً ما تسوده أجواء الفرح والتقوى، إلى مأساة مفجعة بجماعة سعادة، ضواحي مراكش، بعد أن لقي ثلاثة شبّان مصرعهم غرقًا في صهريج مائي مخصص للاستعمال الفلاحي.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، قد توجهوا إلى الصهريج في محاولة للسباحة والترويح عن النفس بعد أداء شعائر العيد، غير مدركين لخطورة المكان وعمق المياه. وقد تفاجأ أحدهم عند السباحة بالغرق، فسارع الآخران لمحاولة إنقاذه، إلا أن الحادثة انتهت بوفاة الجميع، وسط ذهول وصدمة السكان.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثث بصعوبة نظرًا لعمق الصهريج وغياب أي تجهيزات للإنقاذ. وتم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، بينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن في صفوف سكان جماعة سعادة، خصوصًا وأن الضحايا معروفون بأخلاقهم الطيبة وكانوا من أبناء المنطقة.
وتعيد هذه المأساة إلى الواجهة ظاهرة غرق الأطفال والشباب في الصهاريج والسدود الفلاحية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. كما تطرح الحادثة تساؤلات ملحّة حول غياب الحماية حول هذه المنشآت المائية، وضرورة توعية الشباب بمخاطر السباحة في الأماكن غير المجهزة.
يُذكر أن جماعة سعادة، كباقي مناطق المغرب القروية، تعرف انتشارًا واسعًا للصهاريج الفلاحية، التي رغم أهميتها الزراعية، أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في غياب حواجز وقائية وإجراءات السلامة.