انفجار باكستان.. ارتفاع عدد القتلى لـ 59
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى انفجار كبير بأحد المساجد في باكستان إلى 59 اليوم السبت في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة بالقبض على المتورطين واتهمت إحدى وكالات المخابرات الهندية بالضلوع فيه.
وهز انفجار الجمعة مسجدا في ماستونج بإقليم بلوخستان بجنوب البلاد بعد أن فجر مهاجم نفسه بالقرب من سيارة للشرطة حيث كان الناس يتجمعون في موكب لإحياء ذكرى المولد النبوي.
ويقول مسؤولون في باكستان منذ فترة طويلة إن الهند ترعى الجماعات العنيفة في بلدهم، وهي اتهامات تنفيها نيودلهي دائما.
وقال سارفاراز بوجتي وزير الداخلية في بلوخستان لوسائل الإعلام في العاصمة كويتا «ستنفذ المؤسسات المدنية والعسكرية وجميع المؤسسات الأخرى (عملية) بشكل مشترك ضد العناصر المتورطة في تفجير ماستونج الانتحاري».
وأضاف «آر.إيه.دبليو ضالعة في الهجوم الانتحاري»، في إشارة إلى جناح البحث والتحليل، وهو أحد وكالات المخابرات الهندية. ولم يقدم تفاصيل أو أي دليل على تورطه.
ولم ترد وزارة الخارجية الهندية ولا المتحدث باسم الحكومة حتى الآن على طلبات التعليق.
وقال وسيم بايج المتحدث باسم قطاع الصحة في بلوخستان إن سبعة آخرين توفوا في المستشفى منذ أمس الجمعة، مما رفع عدد القتلى. وأضاف أن عددا آخر من المصابين لا يزال في حالة حرجة.
وأدى هجوم ثان أمس على مسجد في إقليم خيبر بختون خوا بشمال البلاد إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وبدأت الشرطة اليوم السبت اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة، قائلة إنها أرسلت الحمض النووي للمهاجم الانتحاري لتحليله.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن أي من الهجومين.
ونفت حركة طالبان باكستان، التي نفذت منذ تأسيسها عام 2007 بعضا من أعنف الهجمات داخل البلاد، مسؤوليتها عن تنفيذ التفجيرين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصراع على الخصوصية.. أبل تتحدى الحكومة الهندية حول تطبيق أمني
نيودلهي - رويترز
قالت ثلاثة مصادر إن شركة أبل لا تعتزم الامتثال لأمر يلزمها بتحميل تطبيق حكومي للسلامة الإلكترونية على هواتف آيفون قبل طرحها في الأسواق، وستبلغ نيودلهي بمخاوفها، بعدما أثار هذا الإجراء مخاوف من المراقبة وجدلا سياسيا واسعا.
وطلبت الحكومة الهندية بشكل سري من شركات بينها أبل وسامسونج وشاومي تحميل تطبيق يسمى (سانشار ساثي) عند التصنيع على الهواتف خلال 90 يوما. ويهدف التطبيق إلى تتبع الأجهزة المسروقة وحظرها ومنع إساءة استخدامها.
وتطالب الحكومة الشركات المصنعة بضمان عدم تعطيل التطبيق. أما بالنسبة للأجهزة الموجودة بالفعل في الأسواق، فيتوجب على الشركات تحميل التطبيق على الهواتف من خلال تحديثات برمجية، وكانت رويترز أول من نشر الخبر أمس الاثنين.
وأكدت وزارة الاتصالات الهندية الخطوة في وقت لاحق، ووصفتها بأنها إجراء أمني لمواجهة "تهديد خطير" للأمن السيبراني. غير أن خصوم رئيس الوزراء ناريندرا مودي والمدافعين عن الخصوصية انتقدوا القرار، معتبرين أنه يتيح للحكومة الوصول إلى 730 مليون هاتف ذكي في البلاد.
وفي أعقاب هذه الانتقادات، قال وزير الاتصالات جوتيراديتيا م. سينديا اليوم الثلاثاء إن التطبيق "نظام طوعي وديمقراطي"، مضيفا أن للمستخدمين حرية تفعيله وأنه "يمكنهم حذفه بسهولة من على هواتفهم في أي وقت".
ومع ذلك، قال مصدران في القطاع مطلعان على موقف الشركة إن أبل لا تعتزم الامتثال لهذه التوجيهات، وستبلغ الحكومة بأنها لا تتبع مثل هذه الأوامر في أي مكان في العالم لأنها تثير سلسلة من المخاوف المتعلقة بالخصوصية وأمن نظام آي.أو.إس. المشغل لهواتف آيفون ورفض المصدران الكشف عن هويتيهما نظرا لسرية استراتيجية الشركة.
ولم ترد أبل ووزارة الاتصالات الهندية على طلبات للتعليق.