«سينتكوم»: اعتقال ثاني قيادي «داعشي» في سوريا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم»، أمس، القبض على عنصر في تنظيم «داعش» يدع ممدوح إبراهيم الحجي، إثر تنفيذ عملية بطائرة هليكوبتر في شمال سوريا، أمس الأول.
وقالت القيادة المركزية، في بيان، إن «العملية لم تسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين»، فيما شدد المتحدث باسم القيادة تروي جارلوك على أن بلاده ملتزمة بالسعي الدائم لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
من جهتها، وصفت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في بيان، ممدوح الحجي بـ«الداعشي الخطير»، مشيرةً إلى أن العملية، التي نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لـ«قسد» وقوات التحالف الدولي، وقعت غربي مدينة الرقة شمال سوريا.
وأوضحت قوات «قسد»، أن ممدوح كان ينشط في تسهيل عمل خلايا تنظيم «داعش» في المنطقة.
وجاءت العملية بعد أيام من إعلان القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها اعتقلت قيادياً في تنظيم «داعش»، بعد تنفيذ غارة بالهليكوبتر في شمال سوريا، السبت الماضي.
وأكدت في بيان، «القبض على أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم داعش بسوريا، خلال الغارة». وتشير التقديرات إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة.
وفي عام 2014، سيطر تنظيم «داعش» الإرهابي على نحو ثلث العراق إلى جانب مساحة كبيرة من الأراضي في سوريا، قبل إعلان هزيمته في العراق عام 2017 بعد معركة استمرت 3 سنوات. ومع ذلك، تواصل خلايا «داعش» النائمة شن هجمات حتى الآن في البلدين.
ومنذ عام 2015، يتمركز المئات من عناصر القوات الأميركية في محافظة دير الزور، التي تحتوي على أكبر حقول النفط في سوريا، وتحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 900 جندي في سوريا، مع التركيز على مكافحة ما تبقى من عناصر «داعش» التي كانت تسيطر على مناطق واسعة في سوريا حتى عام 2019.
وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، إلى أنه «على الرغم من هزيمة داعش في سوريا في مارس 2019، إلا أن خلايا التنظيم النائمة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات قاتلة»، لافتة إلى أنها «أدت العام الماضي إلى سقوط العشرات».
ولفت خبراء في الأمم المتحدة، في أغسطس الماضي، إلى أن تنظيم «داعش» لا يزال لديه ما بين 5 و7 آلاف عنصر في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن التنظيم يشكل أيضاً تهديداً خطيراً في أفغانستان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داعش سوريا أميركا القيادة المركزية الأميركية فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيطالية بمسقط تحتفل بـ"أسبوع اللغة الإيطالية"
مسقط- الرؤية
شاركت السفارة الإيطالية بمسقط، في الاحتفال العالمي بالنسخة الخامسة والعشرين من أسبوع اللغة الإيطالية في العالم، والذي يُقام تحت شعار "الإيطالية: لغة خارج الحدود".
وتُكرِّس هذه المبادرة السنوية، التي تُروّج لها وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، جهودها للترويج لثراء وجمال اللغة الإيطالية ودورها الحيوي في تعزيز الحوار بين الثقافات. ويُسلّط احتفال هذا العام في مسقط الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة والأدب والخيال من خلال فعالية خاصة تستضيف إيمانويل تريفي، أحد أبرز الكُتّاب والنقاد المعاصرين في إيطاليا. سيقدّم تريفي، الحائز على جائزة ستريغا المرموقة، عرضًا تقديميًا بعنوان "في قديم الزمان: رحلة الحكاية الخيالية الإيطالية"، حيث يستكشف كيف يتجاوز السرد حدود الزمن ويواصل تشكيل اللغة كأداة للإبداع والتأمل. سيأخذ هذا الحدث الحضور في رحلة عبر تاريخ الحكاية الخيالية الإيطالية، كاشفًا عن قدرتها على ربط الأجيال والثقافات من خلال فن الكلمة المنطوقة والمكتوبة.
وقال سعادة بيرلويجي ديليا السفير الإيطالي لدى سلطنة عُمان: "إن اللغة الإيطالية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي تعبير حي عن ثقافتنا وإبداعنا وهويتنا. من خلال الأدب والفن، تواصل إلهام الحوار والتفاهم بين الأمم. يُعدّ هذا الاحتفال فرصةً لمشاركة جمال لغتنا مع أصدقائنا العُمانيين، ولتعزيز الروابط الثقافية العميقة التي تجمع بلدينا".
فيما قال إيمانويل تريفي: "رواية القصص ليست من مخلفات الماضي، بل هي قوة حية - فهي تستخدم اللغة ليس فقط كوعاء، بل كأداة للتغيير. فالحكايات الخرافية، حتى في بساطتها، تصل إلى أعماق وعينا، مرشدةً القارئ والكاتب في رحلة نحو المعنى."
وفي معرض حديثه عن أهمية مشاركته، أضاف تريفي أنه يأمل أن يشجع هذا الحدث الفضول والانفتاح على المجهول، وخاصةً بين المتعلمين الصغار، وأن يؤكد على فكرة أن اللغة ليست ثابتة أبدًا - بل تتطور مع قراءتنا وروايتنا وعيشنا.
وإضافة إلى هذا الحدث البارز، تعاونت السفارة مع مدرسة العقول المبدعة لتنظيم ورشة عمل ممتعة للأطفال تُعرّف الطلاب الصغار باللغة الإيطالية من خلال سرد القصص والألعاب والإبداع. مستوحاة من شخصية "لا بيمبا"، إحدى أكثر شخصيات الأطفال المحبوبة في إيطاليا، تهدف ورشة العمل إلى تنمية الفضول والتقدير الثقافي لدى الجيل الجديد، موضحةً أن تعلم اللغة يمكن أن يكون مغامرة ممتعة وخيالية.
ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد السفارة الإيطالية في مسقط التزام إيطاليا بتعميق الروابط الثقافية والتفاهم المتبادل بين البلدين، وتواصل تعزيز ليس فقط دراسة اللغة الإيطالية، بل أيضًا القيم العالمية المتأصلة في لغتها - الجمال والإبداع والتواصل الإنساني.