أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
حذر قائد المنتخب الوطني ولاعب نادي الشباب السعودي رومان غانم سايس الدوليين المغاربة من السقوط في فخ الغرور والكبرياء، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة مابين 13 يناير و14 فبراير من السنة المقبلة 2024.
وأكد مدافع أسود الأطلس في تصريح لصحيفة "أفريك فوت" المتخصصة في كرة القدم الأفريقية، أنه "واع بالمسؤولية التي تنتظر الاسود في كأس الأمم الأفريقية 2023".
وتابع "هذا موعد نهائي مهم للغاية. نحن نعلم أن الفرق الأخرى تنتظرنا بعد كل الذي قدمناه في نهائيات كأس العالم بقطر 2022".
وأردف قائلا "لن نمارس أي ضغط خاص على أنفسنا، ويجب أن نكون واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا مثل ماكانت بكأس العالم".
وأضاف قائد كتيبة الأسود، أن "الفريق الوطني يريد أن يحظى برحلة جديرة بهذا الاسم والاستثناء، مع الحفاظ على تواضعنا لأننا ندرك أن الأمر معقد بالنسبة لنا بكأس أفريقيا، والدليل على ذلك هو أنه حتى الآن، لم يحقق المغرب سوى كأس أفريقية وحيدة عام 1976".
كما أضاف غانم سايس، أن "القول بأننا اليوم نحن المرشحون للفوز بالبطولة لكوننا قدمنا كأسا عالمية استثنائية سيكون بالتالي تعاليا وانانية بعض الشيء".
وختم المدافع المخضرم حديثه عن كأس الأمم الأفريقية قائلا أن "مسابقتي كأس افريقيا وكأس العالم مختلفتان تماما، لكننا ندرك قوة فريقنا وأنه لدينا بلدا بأكمله خلفنا، لهذا سيتعين علينا وضع نفس المكونات التي وضعناها في كأس العالم للوصول إلى النهاية إن شاء الله".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
“بن شرادة” يحذر من استئثار البعثة الأممية بصناعة السلطة المقبلة دون إشراك القوى وشرائح المجتمع
الوطن | متابعات
حذّر عضو مجلس الدولة “سعد بن شرادة” من وجود مخاوف متزايدة بشأن استئثار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بصناعة السلطة السياسية المقبلة، دون إشراك حقيقي للقوى الوطنية وشرائح المجتمع المختلفة.
وقال “بن شرادة”في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن البعثة الأممية تكرر في تصريحاتها دعمها لأي حل تقوده الأطراف الليبية، إلا أن واقع تحركاتها يشير إلى عكس ذلك، مشيراً إلى أن هناك شعورًا عامًا بالتهميش لدى العديد من الفاعلين الليبيين.
وكشف “بن شرادة” أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستقدم خلال إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي في منتصف أغسطس، خارطة طريق جديدة لحل الأزمة السياسية في البلاد، ستستند إلى أحد المقترحات الأربعة التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية.
وتوقّع عضو مجلس الدولة عدم حدوث أي تقدم سياسي ملموس على الأرض قبل موعد الإحاطة، في ظل استمرار الانقسامات الداخلية وتباين المواقف حول مسارات الحل
الوسوم#سعد بن شرادة البعثة الأممّية انقسامات داخلية ليبيا مجلس الدولة