منصور الملا: مجلة الجندي.. رافد من روافد المعرفة العسكرية المتخصصة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / قال منصور محمد الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج» إن مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع نموذج ناجح للصحافة الوطنية المستقلة باعتبارها أحد روافد المعرفة والثقافة العسكرية المتخصّصة التي تُعنى بالمجال العسكري وتعطي قيمة مضافة للجهود التي تُبذل من أجل الارتقاء بالعلوم الحربية والدفاع إلى مُستويات متقدّمة.
وأضاف الملا في كلمة له بمناسبة مرور 50 عاماً على إصدار المجلة أن «الجندي» واكبت رحلة بالغة الأهمية من النمو المستدام لدولتنا، معرباً عن أمله في أن تحتفل بمئويتها بحضور وازن في حصيلة ما تستقيه من معلومات ومدارك للمعارف العسكرية.
وفيما يلي نص الكلمة:.
// مجلة الجندي.. نموذج ناجح للصحافة الوطنية المستقلة باعتبارها أحد روافد المعرفة والثقافة العسكرية المتخصّصة.. أعطى إصدارها كموسوعة دورية متخصّصة، تُعنى بالمجال العسكري قيمة مضافة للجهود التي تُبذل من أجل الارتقاء بالعلوم الحربية والدفاع إلى مُستويات متقدّمة.
وفي ظل التطوّر التكنولوجي المتلاحق في مختلف الوسائط الحربية، تزداد الحاجة اليوم إلى مواصلة الاطلاع على العلوم العسكرية والدفاعية، بهدف تنمية المدارك لمواكبة هذا الزخم التقني الرفيع.
وبات من اللازم وجود منصات متخصصة وتحليلية تستعرض الابتكارات والتقنيات الدفاعية، وتستشرف رؤى المستقبل باستقطاب كوكبة من المحللين الاستراتيجيين والعسكريين، والأقطاب من ذوي الخبرات بالقانون الدولي، ومعالجة الأفكار العسكرية والاستراتيجية، وصولاً إلى متابعة التطورات في مجالات التكنولوجيا الحربية.
على مدى خمسين عاماً، نجحت أسرة التحرير في تطويرها من مجلة ناشئة، إلى لاعب بارز في تغطية الأحداث الدفاعية على نحو متخصص..واكبت مسيرة النمو في دولتنا، لاسيما قطاع الدفاع وأضحت رافداً متخصصاً للقارئ المهتم بالشؤون الدفاعية والاستراتيجية. كما تُقدم الجديد في عالم الأسلحة والتقنيات الدفاعية، وتستعرض النظريات والرؤى الاستراتيجية.
واكبت «الجندي» رحلة بالغة الأهمية من النمو المستدام لدولتنا.. آملين أن تحتفل بمئويتها بحضور وازن في حصيلة ما تستقيه من معلومات ومدارك للمعارف العسكرية.
نبارك لمجلة الجندي.. وحفظ الله دولتنا، وبلّغها ما تصبو إليه من رفعة وازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.//
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلة الجندی
إقرأ أيضاً:
عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة أن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة لبنك المعرفة المصري.
وزار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، ومحمود داوود، ومحمود حسين من بنك المعرفة.
وناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.