شمسان بوست / متابعات:

كشفت صحيفة أمريكية عن تحقيق جولة المفاوضات بين حكومة صنعاء والسعودية في الرياض نتائج إيجابية، متوقعةً انجاز تقدم تدريجي بين الطرفين


وأفادت مجلة (Responsible Statecraft) التي يصدرها معهد كوينسي، في تحليل بعنوان “هل أصبحت الهدنة الحوثية السعودية وشيكة في اليمن؟” بشأن المفاوضات بين صنعاء والسعودية والتي جرت في الرياض، بأنه “يبدو أن المحادثات الأخيرة توفر المزيد من الأمل في هدنة مستدامة بين الحوثيين والمملكة، والتي ستكون ضرورية لتحقيق سلام دائم في اليمن”.


مضيفة: ” لكن المخاوف لا تزال قائمة من أن اتفاق السلام النهائي بين هذين الطرفين في الصراع المدمر قد يؤدي إلى تجدد الحرب بين الحوثيين والفصائل اليمنية الأخرى”.


وذكرت المجلة الأمريكية تحت عنوان (اللغة السعودية الجديدة)، أن “استخدام السعودية لتسمية (وفد صنعاء)، بدلاً من (الحوثيين) اعتراف منها بالحكومة التي يديرونها”.


ونقلت المجلة عن الباحثة في الدراسات العربية بجامعة كامبريدج، إليزابيث كيندال، القول إن “التحول في اللغة إلى (وفد صنعاء) أمر مهم .. إن أهمية التسمية الجديدة تنبع من إعادة التموضع والتفاهمات المسبقة، والرغبة في تحسين المناخ الدبلوماسي، وقلب صفحة التوترات الكاملة بأي ثمن، ومنح اعتراف رمزي، وتغيير المفاهيم العامة تدريجياً “.


مؤكدة أنه “على الرغم من التقدم الأخير، لم يتوصل الحوثيون والسعوديون بعد إلى هدنة دائمة، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل، ولا تزال هناك أربع قضايا حساسة على الأقل دون حل”.


موضحةً أن “القضية الأولى هي مسألة دفع رواتب موظفي القطاع العام في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون، حيث يعيش حوالي 80 % من سكان اليمن، فيما تتمثل القضية الثانية في توزيع عائدات اليمن الوطنية من النفط والغاز”.


مضيفة أن “القضية الثالثة، تتمثل في المطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بدون قيود، بالإضافة إلى المطارات الأخرى في اليمن والموانئ البحرية في البلاد، في حين تتعلق القضية الرابعة، بكيفية إعادة توحيد البنك المركزي، في كيان واحد سواء في اليمن أو ربما في بلد آخر مثل عُمان أو الأردن”.


ووفق المجلة الأمريكية فإن الزخم وراء المفاوضات قد تسارع، إلى حد كبير، بفضل مهارات الوساطة التي تتمتع بها عُمان وحظيت بإشادة كبيرة، وأنه “من المحتمل أن تتحرك هذه المحادثات ببطء، مع تحقيق تقدم تدريجي نظراً لانعدام الثقة القائم منذ فترة طويلة بين الحوثيين والسعوديين.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

"الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

أشاد أحد أبرز قادة مبادرة السلام لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية عمر محمد الضيعة بإعلان محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح بفتح طريق الضالع صنعاء لدواعي إنسانية.

 

وأبدى الضيعة - وهو احد ابرز قادة مبادرة الرايات البيضاء لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية - في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ـ رصده محرر "الموقع بوست" ـ شكره لمحافظ الضالع لما اسماها بالخطوة الطيبة التي تخفف المعاناة عن الشعب اليمني.

 

ودعا الضيعة، الحوثيين للمبادرة بفتح الخط من قبلهم وتسهيل عبور المسافرين.

 

وكان محافظ الضالع قد أعلن أمس الأول، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية، وفقا لإعلام سلطات الضالع.

 

وحتى اللحظة لم يصدر اي تعليق من جانب جماعة الحوثي فيما تؤكد قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع ان الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها.

 

وفي وقت سابق، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة لا زالت تلتزم الصمت ولم تبدي رفضا او موافقة على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس حتى اللحظة.


مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي لا يُستهان به
  • مجلة أمريكية: صنعاء تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ تهديدها بفرض حظر بحري على حيفا
  • مجلة أمريكية تعلق على الحظر اليمني على ميناء حيفا
  • "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم
  • مجلة بريطانية تكشف سلسلة إخفاقات محرجة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان “في البحر الأحمر
  • مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن انضمام مجلة "حوار جنوب-جنوب" لقاعدة البيانات الرقمية
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
  • مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن