تم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة

أعلنت سلطات شرق ليبيا الأحد تأجيل موعد انعقاد المؤتمر "الدولي" لإعادة إعمار مدينة درنة التي شهدت فيضانات مدمرة في العاشر من أيلول/ سبتمبر، في بلد يواجه انقسام السلطة بين حكومتين متنافستين. 

اقرأ أيضاً : فيضانات جراء العاصفة "إلياس" تنهك عدة مناطق في اليونان - فيديو

وذكرت اللجنة التحضيرية في بيان أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، تم تأجيله إلى الأول والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات "الوقت اللازم لتقديم الدراسات و المشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار".

وتم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة وعدد من الشركات العالمية الراغبة في المشاركة، وفق ما أوضح رئيس اللجنة صقر الجيباني.

رغم افتقارها للاعتراف الدولي، دعت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد في البداية "المجتمع الدولي" إلى المشاركة في أعمال المؤتمر. لكن يبدو أنها أعادت حساباتها هذا الأسبوع، مشيرة إلى أنه سيكون "مفتوحا أمام الشركات الدولية" والليبية فقط.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا ضحايا

إقرأ أيضاً:

الأونروا تقدر مدة إعادة إعمار غزة

قال المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فاولر، اليوم الإثنين،10 يونيو 2024 ، إن مستوى الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كبير جدا، ويحتاج أكثر من 20 عاما لمحوه وإعادة الإعمار.

وأضاف المتحدث الأممي أن إعادة الإعمار ستكون مهمة ضخمة للغاية، سيما عند إعادة بناء نظام التعليم، واستقبال الأطفال وضمان عودتهم إلى المدارس، وإعادة بناء العيادات المتضررة.

وأرجع صعوبة عملية الإعمار في غزة إلى مستوى الدمار الكبير جدا؛ تلال وأكوام من الأنقاض والحطام، فضلا عن الناس الذين يعيشون بين الأنقاض، والأماكن المليئة بالقنابل والذخائر غير المنفجرة.

وأوضح فاولر في مقابلة مع "الأناضول" أن الأونروا دفعت ثمنا غير عادي جراء الحرب، وفقدت 192 من موظفيها منذ السابع من تشرين الاول/ اكتوبر 2023، وهو رقم لم تشهده منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

وأشار إلى أن نحو 170 من منشآت وكالة الأونروا في قطاع غزة تعرضت للقصف، ولحقت بها أضرار بدرجات متفاوتة.

ولفت إلى أن أكثر المنشآت تضررا هي المدارس بسبب توقف التعليم منذ بداية العدوان، وتحولها إلى ملاجئ طوارئ للمواطنين، الذي نزحوا إليها بحثا عن مكان آمن تحت حماية علم الأمم المتحدة.

وبين أن نحو 450 مواطنا قتلوا وأصيب أكثر من 1400 آخرين، في الغارات الإسرائيلية على منشآت وكالة الأونروا، أو بالقرب منها منذ بداية العدوان.

وقال فاولر إن هناك نمطا من التجاهل الإسرائيلي لعلم الأمم المتحدة ومواقعها، فليس هناك أي غموض حول مكان وجود مواقعنا، ومع ذلك شهدنا ضربات مباشرة على مبانينا.

وأكد أن "الأونروا" ستواصل العمل في غزة، رغم الدعوات الإسرائيلية لاستبدالها بوكالات أممية أخرى، وقال: "نحن مكلفون من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدينا مهمة محددة للغاية".

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأردن يختتم أعماله بإدانة القتل والتهجير بقطاع غزة
  • أسباب انعقاد الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد في مصر.. التمويل كلمة السر
  • السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب المشاركة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
  • الرئيس السيسي يلتقي عاهل الأردن على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة بغزة
  • الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية بغزة
  • زيلينسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس
  • الأونروا تقدر مدة إعادة إعمار غزة
  • هيثم رجائي: الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن سيكون بمشاركة عربية ودولية
  • “صندوق إعمار درنة” يعلن إعادة صيانة مدرسة عمر بن الخطاب