تكريم أصحاب الإنجارات العلمية المشرفة في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
كرّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عددًا من المشاركين الذين مثّلوا سلطنة عُمان تمثيلًا مشرّفًا في محافل دولية مرموقة خلال عامي 2024 و2025، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم وإسهاماتهم النوعية في مختلف المجالات العلمية والابتكارية، في إطار جهودها المستمرة لدعم الكفاءات الوطنية وتشجيع التميز العلمي والابتكاري.
رعت حفل التكريم معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، بحضور سعادة الدكتور وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار.
ويأتي هذا التكريم استنادًا إلى عدة معايير، من أبرزها التمثيل الرسمي والمشرّف لسلطنة عُمان، والإنجازات المحققة، والقيمة العلمية أو الابتكارية للمشاركة، إلى جانب الالتزام والانضباط والمبادرة المجتمعية واستمرارية العطاء، بما يعكس حرص الوزارة على تشجيع التميز وترسيخ ثقافة الإبداع في الأوساط الأكاديمية والبحثية.
وقالت نسرين بنت يحيى البلوشية، المديرة المساعدة لدائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية، في كلمة الافتتاح: "يأتي تنظيم هذا الحفل ضمن سلسلة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى إبراز النماذج الوطنية المتميزة، وترسيخ ثقافة التميز والابتكار باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأداة محورية لمواجهة تحديات المستقبل في عالم سريع التغير".
وأضافت أن الوزارة حرصت خلال هذا العام على إتاحة الفرص للمشاركة الفاعلة في عدد من أبرز الفعاليات العلمية الدولية، من بينها المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ومسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين، واجتماعات لينداو للحائزين على جائزة نوبل في مدينة لينداو الألمانية، ومنتدى لندن الدولي للعلماء الشباب في كلية إمبريال بلندن، والمعرض الدولي للاختراعات في العاصمة السويسرية جنيف، إضافة إلى مسابقة "بذور من أجل المستقبل" التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع شركة هواوي للاستثمارات الفنية (عُمان) في مجال الاتصالات ونظم المعلومات.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشاركات الدولية إلى تمكين المبتكرين والباحثين من عرض أعمالهم على منصات عالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، إلى جانب توفير فرص للدعم والتمويل، وتعزيز استدامة المشروعات وتطبيقها عمليًّا بما ينعكس على منظومة الابتكار الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن تعزيز البحث العلمي والابتكار أصبح ضرورة استراتيجية لمصر في مسارها نحو التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اقتصاد المعرفة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الباحثين وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.
وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: “استضافة مصر لأول مرة في العالم العربي للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تمثل فرصة ذهبية لإظهار قدرات مصر العلمية والبحثية على المستوى الدولي، كما تعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في قدرة مصر على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.”
وأكدت عضو البرلمان أن ربط البحث العلمي بالابتكار والصناعة هو السبيل الأمثل لخلق بيئة حاضنة للإبداع، وفتح آفاق استثمارية جديدة، لافتة إلى أن المبادرات الوطنية مثل "تحالف وتنمية" تُسهم بشكل فعال في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية ورواد الأعمال، بما يسرع من وتطبيق نتائج البحوث على أرض الواقع.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن البرلمان يحرص على دعم كل التشريعات والسياسات التي تحفز الابتكار، وتُعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، مشددة على أهمية الاهتمام بالجيل الجديد من الباحثين وتوفير الفرص المناسبة لهم لعرض أفكارهم ومشروعاتهم البحثية أمام المستثمرين والشركاء الصناعيين.
وتابعت: “الابتكار ليس مجرد فكرة نظرية، بل هو أداة عملية لتطوير المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين، ورفع مستوى الإنتاجية في مختلف القطاعات، وهذا يتطلب تنسيق الجهود بين الجامعات والقطاع الصناعي والدولة، لضمان تحويل الأفكار البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات السوق وتدعم الاقتصاد الوطني.”
واختتمت النائبة تصريحها قائلة: “نحن في البرلمان ملتزمون بدعم كل المبادرات التي تُسهم في بناء منظومة متكاملة للبحث العلمي والابتكار، وتمكين مصر من أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للعلم والتكنولوجيا، فمستقبل مصر مبني على المعرفة والابتكار، ويجب علينا جميعاً تعزيز هذا المسار بكل الوسائل الممكنة.”
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.