السفارة الأميركية بطرابلس: أميركا لا تسعى لنقل سكان غزة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكدت السفارة الأميركية في طرابلس عبر منشور لها على منصة إكس، اليوم الجمعة، أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي "ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما".
FAKE NEWS: The Embassy reiterates that assertions the United States seeks to relocate Gazans to Libya are inflammatory and totally false.
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) July 25, 2025
وكان موقع “أكسيوس” الأميركي قد كشف قبل أيام عن تسريبات إعلامية تكشف استمرار الحكومة الإسرائيلية بمساعيها نحو تنفيذ خطط التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن "الموساد" أبلغ الجانب الأميركي بأن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح إعادة توطين الفلسطينيين خارج القطاع.
وكانت قناة "إن بي سي" نيوز الأميركية قد ذكرت في منتصف مايو/أيار الماضي، نقلا عن أشخاص مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
وأضافت القناة وقتها أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة لمئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية الذرية: يجب إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير الوكالة الدولية الذرية، أنه على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها، وإيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية.
وأضاف مدير الوكالة الدولية الذرية، أن إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها، وأنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.
ولفت إلى أن بنود معاهدة منع الانتشار النووي تشير إلى ضرورة الخضوع للتفتيش، ومن المهم أن نبدأ مناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران، وربما يمكننا البدء مع إيران بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال لمشاورات عالية المستوى.
وتابع متفائل بأن المفتشين سيعودون إلى إيران هذا العام، وأن المحادثات الأولية مع إيران لن تشمل المفتشين، وأنه لا معلومات جديدة من إيران بشأن اليورانيوم المخصب.