بوابة الوفد:
2025-06-23@11:28:33 GMT

تَوقَّف الوقف

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

قديماً كان الناس يُوقِفون بعض أموالهم وأرضهم وحدائقهم لأعمال الخير، وكان الوقف يسهم فى إقامة المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والأسبلة والصرف على طلبة العلم المحتاجين، وهذا من أجمل الصدقات حين يحس الأغنياء بأهمية التبرع وضرورة أن يشعر المجتمع بأنه متماسك وأن الغنى يشعر بآلام الفقير ويسد حاجته دون مَنٍّ ولا أذى ولا إحراج، فلا يلجأ إلى تصوير المحتاج ونشره وكأنه يتسوّل به أو يفاخر بعطائه رياءً وتكبراً.

. آمل أن تُكَلَّف جهة ما بدراسة وتحليل قلة الإيقاف فى عصرنا؛ ما أسبابه؟ وكيف نعمل على تشجيعه، فنحن فى حاجة إلى أن يتبرع الأغنياء بجزء من أرباحهم فى إنشاء مستشفيات ومدارس وإيفاد طلاب نابهين إلى الخارج على نفقتهم لينالوا الماجستير والدكتوراه وإنشاء جامعات لا تهدف إلى الربح، وهل نسينا أن أرض جامعتى القاهرة وعين شمس وبعض مبانيها كانتا وقفاً من مصريّتيْن فى عهد الملكية؟ لماذا لا نرى هذه الأمثلة الآن؟ لماذا لا ينفق أغنياؤنا وبنوكنا وشركاتنا ومصانعنا على البحث العلمى كما نرى فى الخارج؟ إن أكبر مؤسسة علمية بحثية فى ألمانيا همبولت Humboldt التى يطلقون عليها نوبل أوروبا هى فى الأصل وَقْفٌ من العالم ألكسندر فون همبولت وما تزال تنفق على الباحثين ومعاملهم البحثية فى كافة التخصصات ومن جميع الجنسيات، وقد شرفتُ بنيْلها، وكم أعجب عندما رأيت بعض المتاحف العالمية وهى وقْف خاص ينفق الأغنياء عليه تشجيعا للفن والموهوبين، وكم أتحسر عندما أرى كتبا قيّمة نُشرت فى عهد الملكية على نفقة الأعيان وليست على نفقة الدولة! هل تمكن البخل من النفوس أو أنهم يخشون من الضرائب أو عدم اقتناع بالوقف والقائمين عليه؟

الدراسة ستجيب عن هذه الأسئلة التى طرحتُها مؤملا أن يزدهر الوقف لأننا مُستخلَفون على الأموال فهى عارية وما كان بيدك ومُلكك اليوم سيصير لغيرك غدا،

فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثانِ

• مختتم الكلام:

قال المتنبى فى وصف الحمى:

وَزائِرَتى كَأَنَّ بِها حَياءً/ فَلَيسَ تَزورُ إِلّا فى الظَلامِ

بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا/  فَعافَتها وَباتَت فى عِظامى

يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسى وَعَنها/  فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والمستشفيات والمساجد أهمية التبرع

إقرأ أيضاً:

مقتل 8 أشخاص بعد تحطم منطاد هواء ساخن في البرازيل

يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025

المستقلة/- لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بعد أن اشتعلت النيران في منطاد هواء ساخن يحمل أكثر من 20 شخصًا وسقط في السماء في أقصى جنوب البرازيل.

أظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوط الطائرة متعددة الألوان على الأرض، وقد التهمه النيران، في ولاية سانتا كاتارينا صباح السبت. ويمكن رؤية اثنين على الأقل من ركاب المنطاد يسقطان على الأرض مع انتشار الحريق.

تُعد المنطقة المليئة بالوديان، حيث وقع الحادث – على بُعد 170 ميلًا من عاصمة الولاية، فلوريانوبوليس – وجهة سياحية رئيسية تُعرف باسم “كابادوكيا البرازيلية” نسبةً إلى منطقة في تركيا تشتهر أيضًا برحلات منطاد الهواء الساخن.

أعرب حاكم سانتا كاتارينا، جورجينيو ميلو، عن “فزعه” إزاء الحادث الذي وقع بالقرب من بلدة برايا غراندي، وقال إن عمال الإنقاذ أُرسلوا إلى مكان الحادث. وكتب ميلو على X: “كان هناك 21 شخصًا على متن المنطاد – ثمانية قتلى و13 ناجيًا”. وذكرت تقارير أخرى أن المنطاد كان يحمل 22 شخصًا.

وقالت صحيفة جورنال رازاو المحلية إن الحادث وقع حوالي الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، عندما انطلق حوالي 30 منطادًا في الهواء فوق برايا غراندي، الملقبة بـ”عاصمة الوادي” في الولاية.

وقال أحد الشهود للصحيفة: “عندما بدأ المنطاد بالاشتعال، ألقى الناس بأنفسهم منه. كانوا يحاولون الفرار من النيران”.

ونُقل عن شاهد آخر قوله: “لقد كان مشهدًا يائسًا. رأينا بعضهم يرمون أنفسهم خارج المنطاد، بينما علق آخرون في النار”.

كتب أحد مراسلي الصحيفة في تقريره من موقع التحطم: “الجو في منطقة المأساة كارثيٌّ تمامًا”.

وأفادت صحيفة جورنال رازاو بأن قائد المنطاد – الذي ورد أنه من بين الناجين – أبلغ المسؤولين أن الحريق اندلع بواسطة شعلة احتياطية كانت داخل سلة المنطاد.

وصرح الطيار، وفقًا للصحيفة: “عندما لاحظ الحريق، حاول الهبوط بسرعة بالمنطاد. وعندما اقترب المنطاد من الأرض، أمر الركاب بالقفز. تمكن بعضهم من القفز ونجا من الإصابات. إلا أن آخرين لم يتمكنوا من الخروج في الوقت المناسب”.

مقالات مشابهة

  • مقتل مزارع وإصابة إثنين بسبب خلافات على الميراث بمركز الوقف
  • مصرع مزارع وابنه على يد شقيقه لخلافات ميراث بقنا
  • عن الضربة الأمريكية على إيران.. الإمارات تطالب بضرورة الوقف الفوري للتصعيد
  • ستونز: اعتقدت أنني لن أعود لكرة القدم مرة أخرى
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
  • مقتل 8 أشخاص بعد تحطم منطاد هواء ساخن في البرازيل
  • العراق يشدد على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على إيران
  • لِمَ مؤخّرة جسمك أهم ممّا تظن وما أهمية عضلات الأرداف القوية؟
  • "ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة
  • هند عصام تكتب: قيامة إسرائيل