حوار مالى رفيع المستوى بين الصين وألمانيا واتفاق على تعميق التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عقب اجتماع "الحوار المالي الألماني الصيني"، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر للصحافة إن الجانبين يريدان "تعميق" تعاونهما في نقاط معينة، من بينها مكافحة الفقر العالمي وتغير المناخ.
رحبت ألمانيا بإظهار الصين دعمها لإطار إعادة هيكلة ديون مجموعة العشرين للدول الفقيرة في بيان مشترك بعد الحوار المالي بينهما في فرانكفورت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم الأحد بعد اجتماعه مع نائب الرئيس الصيني هى لايفينج: 'إننا نرحب بحقيقة أن الجانب الصيني ملتزم بذلك أيضاً في بياننا المشترك، لأنه لا يمكن تصور الحلول بدون الصين باعتبارها لاعباً مهماً في السياسة العالمية'.
وترى بعض الدول، ومن بينها ألمانيا، أنه مع كون الصين أكبر دائن للعديد من البلدان المثقلة بالديون في أفريقيا وآسيا، يتعين على بكين تقديم تنازلات لتسريع إعادة هيكلة الديون.
في إطار تعزيز العلاقات.. الصين والسعودية تجريان مناورات بحرية مشتركة الشهر المقبلأمريكا في مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد في المحيط الهادئالإعلان عن "شراكة استراتيجية" بين الصين وسورياوخلال محادثات اليوم الأحد، أظهرت ألمانيا والصين أيضا تصميمهما على توسيع فرص الوصول إلى الأسواق بين البلدين.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر: "هذا يخلق فرصا على الجانبين لمزيد من التجارة والاستثمار المسؤول".
وأضاف: " يلتزم الجانبان بوضوح باقتصاد عالمي مفتوح متعدد الأقطاب ملتزم بإطار الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين".
وحضر ممثلون رفيعو المستوى عن البنوك المركزية، الحوار المالي الثالث بين برلين وبكين، بالإضافة إلى ممثلي الشركات.
وقال وزير المالية إن الاجتماع عُقد في فرانكفورت، حيث ترغب ألمانيا في تعزيز هذه المدينة كمركز أوروبي للخدمات المالية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الرابع والأخير في 2023.. "قمر الحصاد" العملاق يتألق في سماء هونغ كونغ "لأسباب لوجستية ومنح المزيد من الوقت".. تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة 13 قتيلاً إثر اندلاع حريق في ملهى ليلي جنوب شرق إسبانيا تعاون اقتصادي الصين ألمانيا فرانكفورت تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تعاون اقتصادي الصين ألمانيا فرانكفورت تغير المناخ ضحايا رجب طيب إردوغان تركيا الصين الاتحاد الأوروبي مظاهرات حريق هجوم انتحاري أنقرة الإرهاب رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين الاتحاد الأوروبي وزیر المالیة یعرض الآن Next فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون وفرص الاستثمار
بحث المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، خلال لقائه، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، مع السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
وأكد المهندس محمد شيمي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري.
وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة يوتونج الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات النصر سكاي بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد انفتاح الوزارة وترحيبها التام بتعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، وخاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، وخاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة.
وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.