شركة "أو بي بي" النمساوية تكشف النقاب عن قطاراتها المسائية من الجيل الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عاودت القطارات الليلية الظهور في أوروبا بسبب بصمتها الكربونية المنخفضة. وبعدما أُهملت لسنوات، يستثمر المشغلون بصورة كبيرة راهناً في استبدال مركباتهم القديمة بأخرى أحدث.
كشفت شركة السكك الحديد النمساوية "أو بي بي" (OBB) النقاب السبت عن جيلها الجديد من القطارات المسائية، في خطوة تُحقق رغبة المسافرين ببدائل أقل تلويثاً من الطائرات والسيارات التي تعمل بالبنزين.
وعاودت القطارات الليلية الظهور في أوروبا بسبب بصمتها الكربونية المنخفضة. وبعدما أُهملت لسنوات، يستثمر المشغلون بصورة كبيرة راهناً في استبدال مركباتهم القديمة بأخرى أحدث.
وكانت شركة "أو بي بي" المملوكة للدولة والتي تدير 20 خطاً للسكك الحديد في مختلف أنحاء أوروبا، رائدة في إحياء القطارات الليلية.
وتمتلك الشركة أكبر أسطول من القطارات المسائية في أوروبا، وتأمل في مضاعفة عدد ركابها خلال الليل من 1,5 مليون إلى ثلاثة ملايين شخص بحلول عام 2030.
وتتميز القطارات الجديدة بتصميم عصري بالإضاف إلى إتاحتها مزيداً من الخصوصية للركاب وعدداً أكبر من الحمامات.
وفي العاشر من كانون الأول/ديسمبر، سيدخل في الخدمة أول 33 قطاراً مسائياً، وهي مجموعة طلبتها شركة سيمنز الألمانية في العام 2018 باستثمار إجمالي قدره 762 مليون دولار.
وستوفر هذه القطارات رحلات بين مدينتي فيينا وإنسبروك النمساويتين وميناء هامبورغ الألماني.
ومن دخولها الخدمة حتى العام 2028، سيتم تشغيلها تدريجياً على طرق أخرى في النمسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"أو بي بي" أندرياس ماتاي، عبر وكالة فرانس برس "سيتعين على فرنسا الانتظار قليلاً لأن قطارات مماثلة تتطلب موافقات جديدة من هيئة السكك الحديدية الوطنية".
وتابع "لسوء الحظ، لم نصبح موحّدين في أوروبا بمجال قطاع السكك الحديدية".
قطار سريع في اليابان يتحوّل إلى حلبة للمصارعةشاهد: المهاجرون يشلّون حركة قطارات الشحن في المكسيكاسكتلندا: جرحى في اصطدام بين قطارينوقالت وزيرة البيئة ليونور غيفيسلر لوكالة فرانس برس "كل كيلومتر بالقطار هو كيلومتر لحماية المناخ ويشكل... مساهمة في الوصول إلى مستقبل أفضل".
وتقول "أو بي بي" منذ العام 2018، إنّ كل قطاراتها "تعمل بالكهرباء المولدة حصراً عن طريق الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح... وهو تقدّم كبير في مسألة حماية المناخ بالنمسا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عربة قطار سريع تتحوّل إلى حلبة مصارعة في اليابان قلعة كيم جونغ-أون المتحركة.. لماذا يسافر الزعيم الكوري الشمالي بالقطار أثناء زياراته الخارجية؟ قطار في النمسا يبث خطاباً لهتلر عبر مكبرات الصوت وسائل النقل قطارات النمساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وسائل النقل قطارات النمسا ضحايا رجب طيب إردوغان تركيا الصين الاتحاد الأوروبي مظاهرات حريق هجوم انتحاري أنقرة الإرهاب ضحايا رجب طيب إردوغان تركيا الصين الاتحاد الأوروبي مظاهرات یعرض الآن Next فی أوروبا فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.