داليا عبدالرحيم تكشف مخطط الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في شهر فبراير عام 2022 ولم تنته بعد وربما لن تنتهي قريبًا ليست مجرد صراع عسكري له آثاره السلبية على الاقتصاد العالمي، وقد لا ينتبه الكثير إلى الصلة الوثيقة بين الحركات الجهادية في شرق أوروبا وما يحدث في هذه المنطقة من صراعات وتوترات.
وأضافت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه عند تحليلنا للحرب لا بد أن نتوقف طويلا أمام دور جماعة الإخوان الإرهابية ونشاط منظماتها في شرق أوروبا، وأبرز هذه المنظمات هي منظمة "الرائد"، وهي الجمعية التي تتبعها جمعيات وتمارس أنشطة بالغة الأهمية والخطورة.
وتابعت: "علينا أن نتوقع تداعيات ونتائج وخيمة بعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية، والنموذج الأفغاني ليس بعيدًا، والطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأوكرانية هم الأداة الأهم للجماعة لتحقيق أهدافها، ويتم تجنيدهم مع التركيز على المصريين الهاربين من أحكام صدرت بحقهم جراء تورطهم في أعمال إرهابية، ومن هؤلاء تبدأ الجماعة الإرهابية في توظيفهم عبر منحهم فرصة الدراسة والملاذ الآمن؛ أما الهدف الحقيقي فهو استغلالهم في بناء هياكل تنظيمية تُهدد قلب أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية جماعة الاخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب في غزة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، مساء الأحد، عن تبني إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، في إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها.
وحذرت سريع في بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ودعت جماعة الحوثي الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكري من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر.
وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التي تتخذها الجماعة تأتي من منطلق "التزام أخلاقي وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل ما وصفه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي" تجاه ما يحدث في القطاع.
وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.