بريطانيا: لن نرسل جنودنا للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد، إنه لا توجد خطط فورية لنشر مدربين عسكريين في أوكرانيا.
وتراجع سوناك عن تصريحات وزير الدفاع الذي أشار إلى أن القوات قد تنفذ تدريبات في الجمهورية السوفيتية السابقة.
أخبار متعلقة احتجاجات في هولندا بعد إغلاق نشطاء المناخ لطريق سريعزيمبابوي.. مقتل 13 شخصًا جراء حادث في منجم ذهب غير قانونيوتتجنب بريطانيا وحلفاؤها حتى الآن أن يكون لهم وجود عسكري رسمي في أوكرانيا للحد من مخاطر الصراع المباشر مع روسيا.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في مقابلة أجرتها معه صحيفة صنداي تليجراف إن الحكومة البريطانية ترغب في نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا، بالإضافة إلى تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في بريطانيا أو دول غربية أخرى.
وبعد ساعات من نشر تلك المقابلة، قال سوناك إنه لا توجد خطط فورية لإرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا.
مقابل 24,460 دولار أمريكي.. #الصواعق_الروسية سلاح جديد يدخل ساحة المعارك في #أوكرانيا #اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/g0XN6L0TQE— صحيفة اليوم (@alyaum) October 1, 2023حزب المحافظين
وأكد سوناك للصحفيين في بداية المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم في مانشستر "ما كان يقوله وزير الدفاع هو أنه قد يكون من الممكن في يوم من الأيام في المستقبل أن نقوم ببعض هذا التدريب في أوكرانيا".
وأضاف "لكن هذا شيء على المدى الطويل، وليس في الوقت الراهن، لن نرسل جنودا بريطانيين للقتال في الصراع الحالي".
القوات الأوكرانيةوقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الأحد، إن أي جنود بريطانيين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية في أوكرانيا سيكونون أهدافا مشروعة للقوات الروسية.
وقدمت بريطانيا دورات تدريبية عسكرية مدتها خمسة أسابيع لنحو 20 ألف أوكراني خلال العام الماضي، وتعتزم تدريب عدد مماثل في المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات لندن بريطانيا أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية وزیر الدفاع فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خاركيف تحت النار .. أعنف هجوم روسي يودي بحياة 3 ويصيب 22 في أوكرانيا
شهدت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، اليوم السبت، أعنف هجوم روسي منذ بداية الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 22 آخرين، بينهم رضيع يبلغ من العمر ستة أسابيع وطفلة تبلغ 14 عامًا.
وبدأ الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، حيث أطلقت القوات الروسية موجة من الطائرات المسيّرة الانتحارية، والصواريخ الموجهة، والقنابل الانزلاقية، مستهدفة أحياء سكنية ومرافق مدنية في خاركيف.
وأكد رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، أن هذا الهجوم هو "الأقوى" منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى وقوع أكثر من 40 انفجارًا خلال ساعة ونصف فقط، مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المدينة.
روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل الأسرى وتنتظر اتخاذ "القرارات اللازمة"
روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
تسببت الضربات في تدمير 18 مبنى سكنيًا و13 منزلًا خاصًا، بالإضافة إلى منشآت صناعية، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة النطاق.
ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على إزالة الأنقاض، وسط مخاوف من وجود ضحايا محاصرين تحت الركام.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن روسيا أطلقت خلال الليل 206 طائرات مسيّرة و9 صواريخ على مختلف أنحاء البلاد، تم اعتراض 87 منها، بينما تم التشويش على 80 أخرى أو كانت غير مسلحة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة استهدف قواعد جوية روسية، مما أدى إلى تدمير ما يصل إلى 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، وفقًا لتقديرات مسؤولين غربيين. وردًا على ذلك، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ إجراءات انتقامية، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا "مسألة وجودية" لروسيا.
على الصعيد الدبلوماسي، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن تأجيل تبادل الأسرى المتفق عليه خلال محادثات السلام الأخيرة في إسطنبول، حيث اتهمت أوكرانيا روسيا بعدم الالتزام بالاتفاقات، بينما زعمت موسكو أن كييف هي من أجلّت العملية دون مبرر.
يُذكر أن خاركيف، الواقعة قرب الحدود الروسية، كانت هدفًا متكررًا للهجمات منذ بدء الغزو الروسي، إلا أن هذا الهجوم يُعد الأشد حتى الآن، مما يثير القلق بشأن تصعيد محتمل في العمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.