يعد الرسم والأعمال اليدوية مصدرًا للإبداع والتعبير الفني، وقد ارتبطت هذه الفنون بالعديد من الهواة والمحترفين على مر العصور، ومن الجيد أن نجد بعض الأشخاص يجمعون بين عالمين مختلفين، فمن بين هؤلاء الأشخاص هي الفنانة شروق ابراهيم  طبيبة امتياز تقوم بممارسة الطب في الصباح، وتتفرغ للرسم وأعمال الكروشيه في المساء والعطلات الاسبوعية .


قد يبدو الجمع بين العلوم الطبية والفنون اليدوية غير مألوف، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يجدون الراحة والاسترخاء في هاتين النشاطين المختلفين حيث يعزز القيام بالرسم وأعمال الكروشيه مهارات الإبداع والتركيز والصبر، وهذه المهارات يمكن أن تفيد الطبيبة في حياتها المهنية أيضًا، يمكن للفنون اليدوية أن تكون نوعًا من الهروب من ضغوط الحياة اليومية ومتطلبات العمل الطبي، وبالتالي تساعد الطبيبة على الاسترخاء وتجديد طاقتها.

 

في البداية تقول شروق إبراهيم: أنا طبيبة خريجة طب الأزهر وأعمل فى مستشفي الزهراء الجامعي وهوايتي هي الرسم والتصوير والأشغال اليدوية ومنها الكروشيه، بدات بهواية الرسم منذ طفولتي وتوقفت عن الرسم في ثانوية عامة وعودت لهمره اخري لتخفيف الضغط النفسي والعصبي.

واضافت إبراهيم: “بدأت الرسم مرة أخرى في الصف الثاني الجامعي وكان علي الورق ثم رسمت علي الحائط والشنط والنوت بوك، بدات بعد ذلك احسن اني بحب كل حاجه فيها جمال وليس الرسم فقط وبدات أن أقوم بتعلم الكروشيه في آخر عام دراسي لي في الجامعة واكتساب مهارة الرسم باستخدام الخيوط وبدات بعمل العرائس لانها اقرب الي الرسم، ابدا تصميم العروسة من الاسفل للأعلي”.

وأشارت شروق، إلى أن الضغط النفسي الذي تتعرض له يوميا أثناء مباشرة حالات المرضي هو السبب الرئيس في عودة اكتشاف مواهبها الفنية وتنميتها لها لأنه المخرج الوحيد للهروب من الضغط النفسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشغال اليدوية اسبوعية أشخاص الاعمال اليدوية التصوير الرسم والتصوير الضغط النفسي العلوم الطبية ثانوية عامة علوم الطب فى مستشفى

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة

قدم شيخ الأزهر أحمد الطيب، تعازيه إلى الطبيبة الفلسطينية آلا النجار بعد استشهاد تسعة من أبنائها جراء قصف شنه الاحتلال الإسرائيلي على منزلها في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين.

ووصف شيخ الأزهر، في بيان عبر حساب الأزهر الرسمي على منصة "فيسبوك"، مساء الأحد، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة الطبيبة الفلسطينية بأنها "جريمة مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب ضد شعب أعزل لا يملك إلا صموده وإيمانه".


كما جاء في البيان، "بقلوب يعتصرها الألم، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة".

وشدد شيخ الأزهر أن "مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ".


كما أكد أن "هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم".

والجمعة، استقبلت طبيبة الأطفال الفلسطينية في مستشفى ناصر بقطاع غزة آلاء النجار جثامين تسعة من أبنائها العشرة بعد قصف صاروخي شنه الاحتلال على منزلهم في منطقة خانيونس.

وعلق المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش على المأساة، قائلا إن "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. في صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة".


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • طبيبة: 20% من المواطنين يعانون من حساسية الأطعمة .. فيديو
  • شات جي بي تي يخفف الوحدة.. هل يحل محل المعالج النفسي؟
  • كشف ملابسات فيديو مشاجرة بالأسلحة البيضاء في محافظة بورسعيد
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة بورسعيد
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بورسعيد
  • اعتراف رسمي.. الضغط النفسي لحرب غزة يودي بحياة عشرات الجنود الإسرائيليين
  • هل الضغط النفسي يضعف المناعة.. تفاصيل مذهلة
  • شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة
  • نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع
  • حريق ضخم يلتهم بستاناً في النجف ليلاً.. فيديو