إسرائيل – هدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، امس الأحد، بفرض السيادة على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، ردا على أي اعتراف بدولة فلسطين من دول كبرى بينها بريطانيا وفرنسا، وفق ما أفادت به صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

ونقلت الصحيفة، عن ساعر، قوله إن “أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستقابل بخطوات أحادية من قبلها”، في إشارة إلى نية تل أبيب الرد بضم أراض فلسطينية حال الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ساعر هدد الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأن هذه الخطوة ستقابل بضم أحادي من قبل إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن.

وقالت “يسرائيل هيوم” إن هذا التحذير يأتي في ظل الجهود التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعقد مؤتمر دولي في نيويورك، منتصف يونيو/حزيران المقبل، بهدف حشد اعترافات دولية بدولة فلسطينية، بدعم من السعودية.

وذكرت مصادر دبلوماسية للصحيفة، أن ماكرون، يسعى إلى أن يكون 18 يونيو، موعدا لإعلانات رسمية من عدة دول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، التي اتهمت الرئيس الفرنسي بـ”الخداع”، مدعية أنه أبلغ تل أبيب مسبقا بعدم اتخاذ هذه الخطوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنها لن تشارك في المؤتمر، لكنها لن تمارس ضغوطا علنية على الدول الأخرى لثنيها عن المشاركة.

وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، ويأمل الفلسطينيون بتحقيق مزيد من الاعترافات خلال مؤتمر نيويورك.

وفي 20 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني” مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.

والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية

ابتكر فريق عمل سعودي على تشغيل تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحرية.

وقالت وجدان الأحمدي أخصائية نظم بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إن التقنية تعطي معلومات مهمة بشأن اتجاه بقعة الزيت أين تتجه، والأماكن التي من الممكن أن تتضرر من الزيت، وذلك عن طريق المحاكاة، للكمية التي من الممكن أن تصل إلى الشواطئ.

وأضافت عبر تقرير فيديو على "العربية السعودية"، أنه بسبب طبيعة البرامج التنبؤية من المستحيل أن تصل إلى التقنية لنسبة 100%، لكن نقوم بتحديدها بشكل دوري لضمان أن المعلومات الدقيقة هي ما ستصل لقائد فريق التحقيق، ومتخذ القرار، مؤكدة على أن كل تحديث يتم إجراءه خلال ساعتين يعطي معلومات جديدة عن ما تم قبله.

وأكدت على أن الفريق يعمل على مدار الساعة بشأن البلاغات أو الحوادث الفعلية وتزويدها للأشخاص المعنيين في المركز أو الجهات المختصة، كما أن هناك استخدامات للابتكار لدراسة المخاطر البيئية، والحوادث الفعلية.

فريق سعودي يعمل على تشغيل تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحرية
عبر:@sultan_mr_ pic.twitter.com/EVp7O6a0Ws

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 10, 2025 أخبار السعوديةالبيئة البحريةالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئيحركة بقع الزيتبقع الزيتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتلون أمريكيا من أصول فلسطينية في الضفة.. ودعوة للتحقيق
  • نواب من حزب العمال يطالبون الحكومة البريطانية بالاعتراف بفلسطين فورا
  • مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • عاجل | الغارديان: رسالة من 60 نائبا من حزب العمال لوزير الخارجية البريطاني تطالب بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية
  • من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • اتفاق بريطاني ـ فرنسي حول المهاجرين.. وماكرون يدفع نحو دولة فلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
  • شيخ الأزهر: السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف