وزير التموين: لولا الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لتعرضنا لهزات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين إنه لولا الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لتعرضنا لهزات غير مسبوقة،ـ مضيفا:"وضعنا استراتيجية لتطوير الصوامع كمشروع قومي خاص بالأمن الغذائي".
وتابع وزير التموين خلال مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي :" الرئيس السيسي وجه بجعل الاحتياطي الاستراتيجي لـ 6 شهور"
ووجه الرئيس السيسي سؤالًا للدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قائلًا:"الناس بتقول ان الدكتور على مش مسيطر على أسعار السلع فى السوق، أرجو إنك ترد؟".
ورد وزير التموين قائلا :" الناس في السوشيال ميديا بيكتبوا أسعار ما أنزل الله بها من سلطان، صحيح هناك اختلافات فى الأسعار البصل ابتدى ينزل بعدما قررنا وقف التصدير، وانا مسئول قدام حضرتك وقدام المجتمع الأرز هيبتدى ينزل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي : الموقف المصري داعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم بمدينة العلمين، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار هناك.
الرئيس السيسيوأكد الرئيس خلال اللقاء على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددًا على استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق.
كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني الشقيق، في ظل ما يعانيه من ظروف إنسانية قاسية جراء النزاع الدائر.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك جهود إعادة إعمار السودان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة.
واضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في منطقة حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث تم التأكيد على تطابق رؤى البلدين إزاء الأولويات المتعلقة بالأمن القومي، وحرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي، ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، مع التأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة لدول الحوض كافة.