حماة الوطن بسوهاج: 30 يونيو وضعت محافظات الصعيد على خريطة البناء والتنمية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
وجه الدكتور مختار همام امين عام حزب حماة الوطن بمحافظة سوهاج، التهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى ال12 على قيام ثورة 30 يونيو .
و قال الدكتور مختار همام إن ثورة ٣٠ يونيو كان لها الفضل في تنمية و تطوير محافظات صعيد مصر، حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي الصعيد على خارطة التنمية والتطوير من انشاء مدن سكنية جديدة ومناطق صناعية مميزة و تطوير في المعالم السياحية بالمحافظة السياحية مثل الأقصر و أسوان و كل هذه ساهم في احداث طفرة تنموية أثرت بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
وأضاف د. مختار همام امين عام حزب حماه الوطن بمحافظة سوهاج ان ذكرى 30 يونيو ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن، ففى هذا اليوم المجيد خرج الملايين من أبناء الشعب المصرى العظيم بهدف الحفاظ على الهوية المصرية وصنع الشعب واحدة من أعظم الثورات فى التاريخ، استعاد بها وطنه، وأنقذ البلاد من الفوضى والانهيار .
وأكد امين عام حزب حماه الوطن بسوهاج ان الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح منذ أن تولي حكم مصر وخلفه جموع المصريين في تحقيق انجازات ومشروعات عملاقة حيث تم إعادة بناء الاقتصاد المصري واستعادة مصر علاقاتها الخارجية التي تدهورت ابان حكم الإخوان وواصلت ثورة يونيو مسيرتها في بناء دعائم الجمهورية الجديدة في شتئ المجالات.
وأوضح أن الذكرى ال12 لثورة 30 يونيو تأتي هذا العام في ظروف عصيبة يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط ليتمسك المصريين بالأمال والطموحات الواسعة للدولة المصرية والمضي قدما في تحقيق تلك الطموحات الي واقع ملموس يشعر به المواطنين ويوقنون أن قيادتهم الرشيدة تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن بشموخ واقتدار وعزيمة المحاربين.
ودعا مختار همام جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف التام خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية والعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة ٣٠ يونيو مدن سكنية جديدة الأقصر أسوان الرئیس عبد الفتاح السیسی مختار همام
إقرأ أيضاً:
ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وجاء في نص الكلمة: “بسم الله الرحمن الرحيم الشعبَ المصري العظيم، نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح”.
وأضاف الرئيس: “لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام ٢٠١٣، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل”.
وتابع الرئيس: “شعب مصر الكريم، أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال”.
وأكمل: "ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم".
وأكد الرئيس السيسي: “إن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً”.
وشدد الرئيس: “إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا”.
وأوضح الرئيس: "إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي: “أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن”.
وأوضح الرئيس: “قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية”.
وأشار الرئيس: "نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم".
أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.
واختتم الرئيس كلمته قائلا: "وفي ختام كلمتي، أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.
وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.
كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.
هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.
وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.