تصريح مهم من وزير الاتصالات بشأن مراكز تدريب رعاية ريادة الأعمال واجتذاب الاستثمار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف وزير الاتصالات عن رعاية الابداع في مصر من خلال الوزارة والفكر الخلاق وقدرة شباب مصر على أن يصبحوا رووادا للاعمال ويؤسسوا شركات لافتا إلى أنه كان من المهم اتاحة منظومة رعاية الابداع بدءا بمن نسمية العزف الفكري وتوليد افكار تصلح مرورا بكل الخطوات المعروضة حتى نصل إلى جذب مستثمرين لكي يستثمروا في الشركات التي ينشاها شبابنا في مصر
وأشار الوزير، خلال استعراضه جهود الدولة بمؤتمر "حكاية وطن"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، وقناة "إكسترا نيوز"، إلى أنه كان من المهم إيجاد حاضنات في مصر لتقديم هذه الخدمات لشبابنا، وفي عام 2016 كان لدينا ثلاث مراكز تدريب، وفي عام 2019 بدأنا في إنشاء ثمان مراكز جديدة، وتم افتتاحها من جانب الرئيس في الماضي.
وتابع أنه منذ يوليو 2022 تم انشاء تسع مراكز جديدة ليصل عدد المراكز الان 20 مركز وفي خلال العام القادم سيتم اضافة خمس مراكز جديدة لتكون 25 مركز من مراكز ابداع مصر الرقمي باستثمارات قدرها 8.5 مليار جنيه.
واوضح أن هذه المراكز موزعة في كل محافظات الجمهورية على الاقل مركز واحد في كل محافظة حتى تصبح مصر واحدة من افضل ثلاث دول في مجال ريادة الاعمال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات ولدينا 400 شركة حاليا في مراكز ابداع مصر الرقميه.
كل يوم ليس بعيدا عن قطاع الاتصالات في مصر وفي 2019 تم وضع الخطوات لكي يكون لنا موقع ذو حيثية في مجال الذكاء الاصطناعي وانشانا مركزا للابتكار والبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي يشمل مجموعة من الخدمات في الزراعة والرعاية الصحية وفي مجال البيئة وادارة الموارد المائية والتنبؤات والحسابات في مجال الاقتصاد الكلي وانشانا مجلس وطني يقول كل الاتجاهات الدولة للتنسيق فيما بيننا في ملف الذكاء الاصطناعي واعد هذا المجلس وثيقة باتصالات المركز وتم اطلاقها في 2021، إذا قفزت مصر 46 مركزا ما بين عام 2019 و2022 وفقا للبيانات التي تصدرها الامم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات رعاية الابداع أخبار مصر عمرو طلعت فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية يطلق موجة من التأويلات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ التي عقدت في مصر، إن العراق يواجه تحديات في إدارة ثروته النفطية الهائلة، وقال ترامب: "العراق، بلد يمتلك الكثير من النفط، لديهم كميات هائلة لدرجة أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون به"، وأضاف في تعليق دقيق: "وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة، عندما تملك الكثير ولا تعرف كيف تتصرف به".
"العراق يملك الكثير من النفط لا يعرف ما يفعل به"
في تصريح لافت، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثروة #العراق النفطية قائلاً إن لدى العراقيين "كمية من النفط لا يعرفون ماذا يفعلون بها"، مضيفًا أن كثرة الموارد قد تكون مشكلة بحد ذاتها.#عربي21 pic.twitter.com/SEeN6RlLdk — عربي21 (@Arabi21News) October 14, 2025
وانشغل العراقيون على المستويين الرسمي والشعبي بما أدلى به الرئيس الأمريكي، وسط مخاوف من "نوايا مستقبلة" قد تضمرها واشنطن لمصدر الدخل الوحيد تقريباً للعراق، الذي يسهم في أكثر من 90 في المائة من إجمالي الناتج القومي.
وتعليقاً على ذلك، رأى إياد السماوي، وهو أحد مستشاري رئيس الوزراء محمد السوداني، أن ما سماه بـ"الإعلام المناهض للحكومة"، ترك أهميّة مشاركة العراق في التجمع العالمي الذي ضمّ أهم قادة العالم ليركز فقط على ما وراء كلمة ترمب عن نفط العراق الذي لا يعرف قادته ماذا يفعلون به، ويغوصون في تفسيرات لمجاراة السوداني للرئيس الأميركي برفع إبهامه الأيمن.
وتساءل السماوي قائلاً: "ما الخطأ في كلام الرئيس الأمريكي عن نفط العراق؟ ألا يوجد في العراق نفط كثير؟ وهل أحسنت الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد زوال الديكتاتورية التصرّف بأموال النفط؟ ألم تظهر فوائد النفط العملية خلال الحكومة الحالية".
وأظهرت بيانات المالية العامة الصادرة عن الحكومة العراقية (FGI) أن الحكومة الحالية، مثل سابقاتها، لم تحقق سوى تقدم محدود، بل يكاد يكون معدوماً، في بلوغ أي من الهدفين، التحرر من الاقتصاد الريعي وتقليل الاعتماد على النفط، ونتيجة لذلك، تواجه عجزاً مالياً جديداً.
وأعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو قديم تظهر مواقف للرئيس الأمريكي حيال نفط العراق، والذي أعرب ترامب فيها عن رغبته في السيطرة والاستحواذ على نفط العراق، قائلا: "سأضع قوات أمريكية لحماية شركات النفط في العراق، وسنأخذ كل الثروة، والمنتصر سيستحوذ على الغنائم".
واعتبر الرئيس ترامب أن الإدارة الأميركية أنفقت أكثر من ستة تريليونات دولار على منطقة الشرق الأوسط، وبدون أي نتائج تذكر، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن وعود بشأن العراق كان قد أطلقها خلال حملته الانتخابية.
وفي مقابلة سابقة مع محطة "أي بي سي" أعرب ترامب عن استيائه الشديد من الإدارة السابقة التي تركت العراق لوحده، ليكون فيه فراغ يشغله الإيرانيون وتنظيم الدولة، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية كان عليها أن تبقى هناك وتسيطر على النفط العراقي.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" آنذاك، أنه لا أحد يعرف مدى جدية ترامب في عزمه السيطرة على نفط العراق ومصادرته، وأضافت أن خطوة الرئيس الأمريكي هذه في ما لو تمت فإنها تحمل مخاطر وتكاليف استثنائية، واستدركت بالقول إن الرئيس أخبر وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) قبل أيام بأنه ربما هناك فرصة أخرى بهذا السياق.
وفي تقرير مطول لصحيفة ذا كرايدل الأمريكية، جاء فيه أن واشنطن حافظت على سيطرتها على عائدات النفط العراقية منذ غزوها البلاد عام 2003،وهو ما يمثل استعباداً مالياً واقتصادياً يقوض السيادة العراقية، خاصة وأن العراق لا يزال خاضعا لهيمنة مالية أمريكية منذ عقدين، مع تحكم واشنطن بعائدات النفط عبر الفدرالي الأميركي