البوابة نيوز:
2025-05-12@00:14:20 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للاعنف

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

تحيي منظمة الأمم المتحدة  اليوم الدولي للاعنف في مثل هذا اليوم 2 أكتوبر من كل عام وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، ووفقًا لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيه 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي هو مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم  وتوعية الجمهور".

 ويؤكد القرار مجددًا "الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف" والرغبة "في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف"، وقد أعلن أناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، وهو يعرض قرارًا في الجمعية العامة باسم الدول المشاركة في تقديمه وعددها 140 دولة، أن اتساع نطاق المشاركة في تقديم القرار وتنوعها يعبران عن الاحترام العالمي للمهاتما غاندي وللأهمية الدائمة لفلسفته. وقال، مقتبسًا من أقوال الزعيم الراحل نفسه، "إن اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية. فهو أعتى ن أعتى سلاح من أسلحة الدمار تم التوصل إليه من خلال إبداع الإنسان".

وتقول المنظمة أن: "اسم المهاتما غاندي يتجاوز حدود العرق والدين والدول القومية، وبرز كصوت نبوي في القرن الحادي والعشرين. ويتذكر العالم غاندي ليس فقط لالتزامه العاطفي بممارسة اللاعنف والإنسانية العليا، ولكن كمعيار نختبر عليه الرجال والنساء في الحياة العامة والأفكار السياسية والسياسات الحكومية وآمال أمنيات لكوكبنا المشترك، وأن حياة وقيادة غاندي الذي ساعد على قيادة الهند صوب الاستقلال، كانتا مصدر إلهام لحركات اللاعنف الداعية إلى الحقوق المدنية والتغيير الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وقد ظل غاندي، طيلة حياته، ملتزمًا بإيمانه باللاعنف حتى في ظل الظروف القمعية وفي مواجهة تحديات يبدو أنها لا يمكن التغلب عليها، وقد كانت النظرية التي تستند إليها أعماله، والتي تضمنت تشجيع العصيان المدني على نطاق جماهيري ضد القانون البريطاني مثلما حدث في مسيرة الملح التاريخية عام 1930، هي أن "الوسائل العادلة تفضي إلى غايات عادلة"، أي أنه ليس من المنطقي محاولة استخدام العنف لإيجاد مجتمع مسالم. فقد كان يؤمن بأن الهنود يجب ألا يستخدموا العنف أو الكراهية في كفاحهم في سبيل التحرر من الاستعمار.
وتابعت أن مبدأ اللاعنف  المعروف أيضًا باسم "المقاومة اللاعنيفة" يرفض استخدام العنف الجسدي لتحقيق تغيير اجتماعي أو سياسي وهذا الشكل من أشكال الكفاح الاجتماعي، الذي كثيرًا ما يوصف بأنه "سياسة الناس العاديين"، قد تبنته جماهير الناس في مختلف أنحاء العالم في حملات ترمي إلى تحقيق العدل الاجتماعي، ويستخدم البروفيسور جين شارب، وهو باحث كبير بشأن المقاومة اللاعنيفة، التعريف التالي في منشوره الذي يحمل اسم "سياسة العمل اللاعنيف":
واكدت أن العمل اللاعنيف هو أسلوب يستطيع به الناس الذين يرفضون السلبية والخضوع، والذين يرون أن الكفاح ضروري، أن يخوضوا صراعهم بدون عنف. والعمل اللاعنيف ليس محاولة لتجنب أو تجاهل الصراع. بل هو استجابة لمشكلة كيفية العمل بفعالية في مجال السياسة، لاسيما كيفية استخدام القدرات بفعالية".
وأضافت أن اللاعنف يستخدم في الغالب كمرادف لمذهب السلام، فقد تبنت حركات كثيرة تدعو إلى التغيير الاجتماعي ولا تركز على معارضة الحرب مصطلح اللاعنف منذ منتصف القرن العشرين.
ومن الركائز الأساسية لنظرية اللاعنف أن سلطة الحكام تعتمد على موافقة السكان، ومن ثم يسعى اللاعنف إلى تقويض هذه السلطة من خلال سحب موافقة وتعاون الشعب، وثمة ثلاث فئات رئيسية للعمل اللاعنيف: “الاحتجاج والإقناع، بما يشمل المسيرات والاعتصامات، عدم التعاون، والتدخل غير العنيف، من قبيل عمليات الحصار واحتلال أماكن.”

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة المهاتما غاندي

إقرأ أيضاً:

استشهاد 23 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة

قال مسؤولون في قطاع غزة إن الغارات الجوية، التي شنتها إسرائيل خلال الليل وحتى يوم السبت، أسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيًا على الأقل في غزة، بينهم 3 أطفال ووالديهم، إثر قصف استهدف خيمتهم في مدينة غزة.

ويتواصل القصف الإسرائيلي وسط تزايد التحذيرات الدولية من الخطط الإسرائيلية للتحكم في توزيع المساعدات في غزة، مع دخول الحصار الإسرائيلي على القطاع، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، شهره الثالث على التوالي.

ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، التحركات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، بما في ذلك خطة مجموعة من المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين وضباط عسكريين سابقين ومسؤولي الإغاثة الإنسانية، تطلق على نفسها اسم "مؤسسة غزة الإنسانية".

وقالت وزارة الصحة في غزة إن من بين الجثث الـ23 التي تم نقلها إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، جثث عائلة مكونة من 5 أفراد، تم قصف خيمتهم في حي الصبرة بمدينة غزة.

كما أصابت غارة إسرائيلية أخرى في وقت متأخر، أمس الجمعة، مستودعًا تابعًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منطقة جباليا شمال القطاع.

وقتل 4 أشخاص، وفقًا للمستشفى الإندونيسي الذي تم نقل الجثث إليه، وأظهر فيديو لوكالة أسوشييتد برس اشتعال النيران في المبنى المحطم.

وأفاد عدد من السكان، من بينهم شخص يدعى حمزة محمد، بأن المستودع كان فارغًا منذ تعرضه للقصف والمداهمة عدة مرات خلال العملية البرية الإسرائيلية ضد مقاتلي حماس خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • “مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
  • تحذيرات اممية من استخدام “إسرائيل” المساعدات كطُعم لإجبار السكان على النزوح
  • محاولات التدخل الخارجي في شؤون سوريا.. انتهاك فظ للقانون الدولي واعتداء مرفوض على سيادتها واستقلالها
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • استشهاد 23 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة
  • تفاصيل خطة أميركية إسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الصهيونية لإدخال المساعدات إلى غزة
  • أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع