ألسنة اللهب طالت السماء والمبني تفحم بالكامل.. تفاصيل حريق مديرية أمن الإسماعيلية|فيديو وصور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حالة من الرعب والفزع انتابت الجميع بمحيط مديرية أمن الإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعدما نشب حريق ضخم بمبنى المديرية.
اللقطات الأولى لحريق مديرية أمن الإسماعيليةورصدت عدسة صدى البلد في بث مباشر اللقطات الأولى للحريق والتي انتشرت بشكل واسع بمديرية الأمن والتهمت السنة النيران جدران المديرية.
وكشفت المصادر لصدى البلد، الإحصائيات المبدئية للمصابين ، إذ أصيب 17 شخصا بحالات اختناق، في حريق المديرية الذي اندلع بالمبني.
50 سيارة إسعافوأعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية، لاستقبال أي مصابين جراء حادث الحريق الذي شب صباح اليوم الإثنين، في مديرية أمن الإسماعيلية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات حدوث الحريق، مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة.
خروج 7 مصابينوأشار «عبدالغفار» إلى أن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 حالة اختناق وحالتي حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي الخدمة وتحسن حالتهم الصحية، وجاري المتابعة.
رفع حالة الطوارئودفعت القوات المسلحة بسيارات الإطفاء والإسعاف وطائرتين، لموقع حريق مديرية أمن الإسماعيلية وتم رفع حالة الطوارئ.
وتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لحظة بلحظة حريق مديرية أمن الإسماعيلية، الذي نشب في المبني، وبعجد نحو ساعتين تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذي التهم المبنى، وتجري عمليات التبريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية امن الاسماعيلية حريق القوات المسلحة طائرتين حریق مدیریة أمن الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
خاص
استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.
ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.
وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.
المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.
وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.
ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.
ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.
وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4