وقفة بغزة رفضًا للاعتقال الإداري ودعمًا للأسير الفسفوس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
غزة - صفا
نظّمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الأسيرة يوم الاثنين، وقفةً بغزة رفضًا للاعتقال الإداري، ودعمًا للأسير المضرب عن الطعام لليوم 61 على التوالي كايد الفسفوس.
وشارك بالوقفة التي تم تنظيمها أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، ممثلين عن الفصائل وأسرى محررين ومؤسسات عاملة في شؤون الأسرى، وسط هتافات رافضة للاعتقال الإداري، وأخرى داعمة للأسير الفسفوس.
وقال منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خميس دبابش، "إن الحركة الأسيرة تخوض على مدار سنوات إضرابات فردية وجماعية في مواجهة الاعتقال الإداري التي تنتهجه إدارة السجون الإسرائيلية، في ظل صمت دولي أمام هذه الجريمة".
وجدد دبابش عهد الفصائل والمقاومة باستمرار دعمهم وإسنادهم للأسرى، مدينًا صمت المجتمع الدولي والإنساني تجاه معاناة الأسرى.
ولفت إلى أن الأسير كايد الفسفوس مضرب عن الطعام منذ 61 يومًا، "في وقت أن دولة الاحتلال لا تزال تعذّبه بنقله من عزل إلى آخر، ونقله مؤخرًا إلى ما يسمى عيادة سجن الرملة، مضيفًا "ما يزال الأسير الفسفوس يرفع راية العز والكرامة علمًا أن له 4 اشقاء معتقلون إداريًّا".
وأهاب دبابش بالمجتمع الدولي والإنساني والمنظمات الدولية بالرجوع إلى دورها التاريخي التي وجدت من أجله، وهي حماية الإنسان الفلسطيني من الغول الصهيوني.
وتابع "نؤكد على ضرورة التحرك الجاد والمسؤول لإلزام الاحتلال بالإفراج عن اسرانا الإداريين وإعادة 11 جثمان أسير استشهدوا في سجون الاحتلال، وكان آخرهم خضر عدنان، وإلزام الاحتلال بوقف قوانينه العنصرية وجرائمه، وتقليص الزيارات ومنع إدخال الملابس ومشاهدة الفضائيات، وحرمان الاسرى من العلاج بحسب قانون بن غفير".
ودعا الفصائل والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والاتحادات والنقابات والوزارات والهيئات للقيام بواجباتهم في إسناد الأسرى، من خلال الحضور والمشاركة في كل الفعاليات.
ووجه دبابش رسالة للمؤتمر الذي تعقده بعض المؤسسات الداعمة لشعبنا في هذه الأيام في مدريد، قائلًا: "نأمل أن توصلوا عذابات الأسرى إلى العالم، يجب أن يتحرك الجميع ضد هذا الاحتلال، وضد الاعتقال الإداري التعسفي ضد أسرانا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
29 شهيدا في قصف إسرائيلي للمنازل ومراكز المساعدات بغزة
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين قصف الأحياء السكنية ومراكز المساعدات في قطاع غزة، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بسقوط 29 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 13 من منتظري المساعدات
وأعلن مجمع ناصر الطبي سقوط 10 شهداء وأكثر من 15 مصابا بنيران الاحتلال في محيط مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح
وقد أكد مصدر في مستشفى الأقصى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بمدينة دير البلح.
كما شيّع فلسطينيون في مدينة غزة، جثامين عدد من الشهداء، استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية، أقصى شمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منازل المواطنين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن المواطنين تمكنوا بصعوبة من انتشال الشهيدين، بسبب كثافة القصف الإسرائيلي على منطقة جباليا البلد.
كذلك، أفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في إطلاق نار وقصف من الدبابات الإسرائيلية قرب مراكز مساعدات وسط وجنوبي قطاع غزة.
ووثّق مكتب الإعلام الحكومي بغزة استشهاد 450 فلسطينيًا وإصابة 3 آلاف وفقدان 39، منذ افتتاح تلك المراكز منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.