موقع 24:
2025-12-09@15:42:40 GMT

لبنان يدرس البدائل مع سوريا بشأن أزمة النازحين

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

لبنان يدرس البدائل مع سوريا بشأن أزمة النازحين

أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، أن بلاده ستدرس البدائل مع سوريا حول أزمة النازحين، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق.

وقال بو حبيب، في حديث لصحيفة " الجمهورية"  اللبنانية، اليوم الإثنين، إن "الأمم المتحدة ما زالت تعتبر أن الوضع في سوريا غير آمن، وهي تدفع للنازحين السوريين المال حيث هم ، وإذا عادوا ودفعت لهم الأمم  المتحدة في سوريا يستطيعون إعادة بناء منازلهم وقراهم".

وأضاف بو حبيب، الموجود حالياً في واشنطن للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حصيلة لقاءاته في نيويورك:" لكن القرار الدولي (لا عودة للنازحين) ولن يدفعوا لهم إذا عادوا".

بوحبيب لـ"الجمهورية": ندرس البدائل عن رفض الغرب عودة النازحين- غاصب المختارhttps://t.co/a5T708Qc1r#الجمهورية #لبنان pic.twitter.com/qhgWc90LBh

— Al Joumhouria (@aljoumhouria) October 2, 2023

وحول الخطوات التي ستتخذها اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء اللبناني بالتواصل مع سوريا لإعادة النازحين، قال بو حبيب "أثناء وجودي في نيويورك التقيتُ وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، ومندوب سوريا في الأمم المتحدة بسام صباغ، واتفقتُ مع الوزير على أن أقوم بزيارة دمشق بعد عودتي من الولايات المتحدة".

وعن البدائل التي يمكن أن يلجأ إليها لبنان وسوريا، قال: "سندرس البدائل، وهناك فريق مختصّ في وزارة الخارجية يقوم بوضع الاقتراحات، وسنبحثها خلال زيارة دمشق بعد عودتي، ونستمع إلى المقترحات السورية البديلة".

وأشار إلى أن الموقف الرسمي السوري من النازحين معروف، وملخّصه "إننا مستعدون لاستقبال النازحين وحل مشكلاتهم، لكن كيف سيعودون والأمم المتحدة تقدم لهم الدعم المالي والصحي والتعليمي والغذائي في لبنان والأردن وتركيا ودول أخرى. والأهم من ذلك كيف يعودون إلى قراهم المدمّرة ولا إمكانية لإعادة إعمارها، دون دعم عربي ودولي غير متوافر؟".

 وعن الموجة الجديدة من النازحين التي دخلت لبنان خلال الشهرين الماضيين، قال بو حبيب إن "الحالة الاقتصادية في سوريا سيئة نتيجة الحصار المفروض عليها، فيأتون إلى لبنان للاستفادة أو للهجرة منه".

وأضاف أن  "مشكلة الحصار على أي دولة أنه يؤذي الشعوب ولا يؤذي السلطات الرسمية في الدول، وتجربة الحصار على كوبا في الستينات ما زالت ماثلة أمامنا، فقد تضرر منها الشعب الكوبي أكثر من السلطة الكوبية".

بو حبيب: إذا ذهبت الى سوريا "مش رح شيل الزير من البير" بملف النازحين وهناك ضغط دولي "حتى ما نعمل شي" https://t.co/B0ab0wuvQg

— Elnashra - النشرة (@ElnashraNews) October 1, 2023

 وكشف بو حبيب عن أنّ "دول الغرب مهتمة أكثر بالوضع في أوكرانيا،" مضيفاً " تعهدوا في مؤتمر الاتحاد الأوروبي الأخير في بروكسل حول وضع سوريا بدفع مبلغ 9 مليارات دولار للدول المضيفة، لكن الأرجح ألّا يدفعوا منها أكثر من مليارين، كما حصل السنة الماضية حينما تعهّد الغرب بدفع 6 مليارات دولار ولم يصل منها سوى مليار ونصف المليار،  لا أحد يريد أن يدفع المتوجّب عليه".

وأشار وزير الخارجية إلى أنّ الأمم المتحدة "تعهدت منذ 5 سنوات بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا، لكن لم يتحقق أي شيء من هذا، وموفدها إلى سوريا غير بيدرسون يزور دمشق ويعود منها منذ 5 سنوات، دون أن يحقق أي خطوة عملية" ، مؤكدا " إنّ أصل المشكلة سياسي لا مالي فقط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان الأمم المتحدة بو حبیب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواجه أقسى أزمة تمويل وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات

خفضت الأمم المتحدة، اليوم /الاثنين/، حجم نداءها الإنساني للعام المقبل إلى نصف ما كانت تستهدفه هذا العام في إقرار واضح بتراجع غير مسبوق في تمويل المانحين رغم اتساع نطاق الأزمات الإنسانية عالميًا .


وأقرت المنظمة بأن النداء الجديد، البالغ 23 مليار دولار، سيترك عشرات الملايين دون دعم عاجل، بعدما اضطرتها موجة الانكماش في التمويل إلى التركيز فقط على الحالات الأكثر احتياجًا .


وذكر موقع (يو إس نيوز) الأمريكي، أن هذه التخفيضات تأتي في وقت تواجه فيه وكالات الإغاثة تحديات إضافية تشمل ارتفاع المخاطر الأمنية على العاملين في بؤر الصراع، وصعوبة الوصول إلى المتضررين.


وقال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، خلال مؤتمر صحفي "هذه التخفيضات تضعنا أمام قرارات شديدة القسوة"، مضيفا "نحن مثقلون بالأعباء، ونواجه نقصًا شديدًا في التمويل، ونعمل تحت تهديد مستمر، نقود سيارات الإسعاف نحو الحريق نيابة عن العالم، لكننا اليوم مطالبون أيضًا بإطفاء تلك النيران، بينما لا يكفي الماء ولا تتوقف الهجمات ".


وقبل عام واحد، كانت الأمم المتحدة قد طالبت بنحو 47 مليار دولار لعام 2025، غير أن هذا الرقم جرى تخفيضه مع ظهور تأثيرات الاقتطاعات التي نفذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تقليصات من كبار المانحين الغربيين مثل ألمانيا.


وتُظهر بيانات نوفمبر أن المنظمة لم تتلقَّ سوى 12 مليار دولار حتى الآن، وهو أدنى مستوى خلال عقد كامل، ولا يغطي سوى ربع الاحتياجات العالمية.


ويُحدد النداء الجديد 87 مليون شخص كأولوية حرجة، رغم أن ما يقرب من 250 مليونًا يحتاجون إلى مساعدات ملحة. 


وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى 135 مليون منهم، لكن ذلك يتطلب 33 مليار دولار، وهو مبلغ قد لا يتوفر ما لم يتحسن التمويل.


ويعد النداء الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة الأكبر، بقيمة 4 مليارات دولار، معظمها مخصص لقطاع غزة الذي دمرته الحرب منذ عامين، تاركة قرابة 2.3 مليون شخص بلا مأوى ومعتمدين بالكامل على المساعدات.


ويأتي السودان في المرتبة الثانية على قائمة الاحتياجات، يليه الملف الإنساني في سوريا.


وحذّر فليتشر من صورة قاتمة تلوح في الأفق، تشمل ازدياد الجوع وانتشار الأمراض وارتفاع مستويات العنف، قائلا: "النداء يركز مباشرة على إنقاذ الأرواح في المناطق التي تضربها الصدمات: الحروب، الكوارث المناخية، الزلازل، الأوبئة، وانهيار المحاصيل".


وتعتمد وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي على تبرعات طوعية من الدول الغربية، وتظل الولايات المتحدة أكبر مانحا تاريخيًا. 


ومع ذلك، تظهر البيانات أن واشنطن، رغم احتفاظها بالمركز الأول في 2025، شهدت تراجعًا كبيرًا في حصتها من التمويل، من أكثر من ثلث الإجمالي إلى 15.6% فقط هذا العام.

طباعة شارك الأمم المتحدة تراجع غير مسبوق في تمويل المانحين اتساع نطاق الأزمات الإنسانية عالميًا موجة الانكماش في التمويل الحالات الأكثر احتياجًا

مقالات مشابهة

  • بين الدعم الأمريكي والتهديدات الإسرائيلية.. عام على سياسة سوريا الخارجية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • الخارجية الفرنسية تعرب عن قلقها بشأن التوغلات الإسرائيلية في سوريا
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • تقرير: ليفربول يدرس "قرارا حاسما" بشأن صلاح
  • الأمم المتحدة تواجه "أقسى أزمة تمويل" وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • وفد من الأمم المتحدة يزور بلدة بيت جن في ريف دمشق
  • الأمم المتحدة تواجه أقسى أزمة تمويل وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • تفعيل عمل السفارة اللبنانية في سوريا
  • ترحيب في دمشق.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب