كيف يتم اختيار الحائزين على جوائز نوبل كل عام ؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تُعتبر جوائز نوبل من أبرز الجوائز العالمية التي تمنح سنويًا في مجالات متعددة مثل الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام والعلوم الاقتصادية. ولكن كيف يتم اختيار الحائزين على هذه الجوائز المرموقة؟
تأسست جوائز نوبل وفقًا لوصية ألفريد نوبل، العالم والمخترع السويدي، الذي ترك ثروته لتأسيس هذه الجوائز بهدف تكريم الإنجازات البارزة في مجالات مختلفة.
بحسب الموقع الرسمي لنوبل، لجائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب، يتولى الأمر الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم. تقوم الأكاديمية بدعوة الخبراء المرموقين في هذه المجالات لتقديم ترشيحات للفائزين المحتملين. ثم يقوم مجلس الأكاديمية بتقييم هذه الترشيحات واختيار الفائزين النهائيين.
أما جائزة نوبل في الأدب، فيتم اختيار الفائز من قبل الأكاديمية السويدية، التي تضم 18 عضوًا يعينهم مؤتمر الأكاديميات السويدية. يتم تقديم ترشيحات من قبل الأعضاء المؤهلين والمدعوين للمشاركة في عملية الترشيح.
جائزة نوبل للسلامبالنسبة لجائزة نوبل للسلام، يتم اختيار الفائز من قبل لجنة نوبل النرويجية، والتي تتألف من خمسة أعضاء يتم انتخابهم من قبل البرلمان النرويجي (ستورتينج). يتم تقديم ترشيحات من قبل الفرق والأفراد المؤهلين، مثل السياسيين والأكاديميين والشخصيات البارزة في المجتمع.
جائزة نوبل في العلوم الاقتصاديةأما جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، فتمنحها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بناءً على وصية ألفريد نوبل.
يتم دعوة خبراء في مجال الاقتصاد من جميع أنحاء العالم لتقديم ترشيحاتهم للفائزين المحتملين، ومن ثم يتم تقييم الترشيحات واختيار الفائزين من قبل مجلس الأكاديمية.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 1968، تم إنشاء جائزة سفيرجيس ريكسبانك في العلوم الاقتصادية لتكريم ذكرى ألفريد نوبل. تم تكليف الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بمهمة اختيار الفائزين في هذا المجال ابتداءً من عام 1969.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل جائزة نوبل فی یتم اختیار من قبل
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: لا مكان للمال السياسي في اختيار مرشحينا.. وبعضهم فوجئوا بالإشارة إليهم
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الاستقرار السياسي والأمني هو الشرط الأساسي لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية، مشددًا على أن الدولة الوطنية القوية التي تحتكر وحدها أدوات السلطة المشروعة هي الضامن الوحيد لعدم الانزلاق نحو الفوضى، وأي تجاوز لهذا المبدأ يؤدي حتمًا إلى الصدام والانهيار، كما رأينا في نماذج إقليمية قريبة شهدت اقتتالًا داخليًا بسبب غياب الدولة المركزية الموحدة.
وأشار الجزار، خلال لقائه في برنامج “بالورقة والقلم”، إلى أن الدولة المصرية قدّمت نموذجًا ناجحًا في مشروعات مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة، موضحًا أن القطاع الخاص لا يغامر بالدخول إلى مناطق جديدة إلا بعد أن يرى نموذجًا ملموسًا للنجاح صنعته الدولة أولًا. وأضاف أن القيمة الحقيقية للاستثمار لا تُخلق فقط بالمكان، بل بقدرة الدولة على خلق بيئة جاذبة ومؤهلة للحياة والنجاح.
واختتم الجزار بالتأكيد على أن مشروع الجمهورية الجديدة لا يمكن أن يُبنى بالشعارات، بل بالعمل على الأرض، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية ومناخ آمن يعكس جدية الدولة، ليأتي بعده دور القطاع الخاص شريكًا حقيقيًا في مسيرة التنمية.
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ تم وفق معايير موضوعية، بعيدة تمامًا عن المال السياسي، مشددًا على أن الخبرة والكفاءة والقدرة على تمثيل المواطنين والتواصل مع الشارع، كانت هي المعايير الحاكمة في عملية الاختيار.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج بالورقة والقلم على قناة ten مع الإعلامي نشأت الديهي: “لا يمكن أن يكون المال هو معيار الاختيار، وإن كانت الإمكانيات المادية تُعد عاملًا مساعدًا في دعم العمل الحزبي من خلال كوادر الحزب ومنتسبيه، لكنها لم تكن يومًا شرطًا أو معيارًا حاكمًا للترشح”.
وأوضح أن موارد الحزب تعتمد على التبرعات والاشتراكات، كما هو معمول به في مختلف الدول الديمقراطية، مؤكدًا أن المال لم يكن أبدًا هو المحدد الأساسي في اختيار المرشحين.
وكشف الجزار أن بعض المرشحين فوجئوا باختيارهم، في دلالة على عدالة المعايير التي اعتمدها الحزب، وابتعاده عن المحسوبية أو الوساطة، قائلاً: “فيه ناس اتفاجئت، وفيه نائب رئيس حزب انضم لنا بعد ما تواصلت معاه بنفسي من غير أي وساطة أو ترتيب مسبق”. كما أكد أن الحزب كان شديد الدقة في اختيار أماناته بالمحافظات.
وأشار إلى أن الدور المجتمعي للحزب لا يجب أن يكون مجرد “عطية” مشروطة، موضحًا أن الحزب لم ينشأ من أجل العمل الخيري، بل لتقديم رؤية سياسية وبرامج طموحة تعبّر عن المواطنين وتلبي احتياجاتهم. وقال: “إذا قررنا تقديم دور مجتمعي، فسيكون من خلال مؤسسة مجتمعية رسمية تتبع الدولة”.
وأوضح أن مشاركة الحزب في مبادرات مثل “حياة كريمة” تتم عبر دعم مؤسسات الدولة، وضرب مثالًا بتجربة ينفذها الحزب في محافظة القليوبية، حيث تم تدريب شباب من القرى وتشجيعهم على تأسيس شركات صغيرة تتولى إدارة بعض المرافق بالتعاون مع الجهات المعنية.