إنجازات 10 سنوات في تحسين نوعية الهواء.. زراعة أشجار ورصد الانبعاثات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استعرض كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي انطلقت فعالياته أمس الأول، وتنتهي اليوم، أبرز مشروعات وزارة البيئة في ملف تحسين نوعية الهواء خلال 10 سنوات.
وجاءت تفاصيل المشروعات كما يلي.
الحكومة تستعرض مشروعات «البيئة» لتحسين نوعية الهواء- تطوير الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط «قياسات جودة الهواء» بتكلفة 136.
- مشروع استدامة النقل في مصر «تجريبي»، جرى افتتاحه في يونيو 2020 بتكلفة إجمالية 7 ملايين دولار أمريكي، ويهدف إلى الارتقاء العمراني للأرصفة، وإنشاء مسارات بطول 14 كيلومترًا للمشاه والدراجات في مدينتي الفيوم وشبين الكوم، ما يساعد على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل الضوضاء من قطاع النقل، والمساهمة في تحسين جودة الهواء، وبالتالي تحسين الصحة العامة للمواطنين.
- مشروع دعم نظام نقل حضري متطور في القاهرة، بتكلفة مليون يورو، في الفترة من مارس 2010 حتى ديسمبر 2017، ويهدف المشروع إلى استبدال دراجات جديدة رباعية الأشواط بالدراجات النارية ثنائية الأشواط بمحافظة الفيوم، حيث جرى استبدال 810 دراجات بهدف خفض الملوثات الناتجة عن الدراجات القديمة ثنائية الأشواط.
- مشروع الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية «برنامج سنوي»، بلغت تكلفته 34 مليون جنيه في الفترة من يونيو 2014 حتى يونيو 2021، بهدف رصد الإنبعاثات الناتجة عن المنشآت الصناعية وربطها بالشبكة القومية لشؤون البيئة، ما يسهم في الحد من التلوث الناتج عنها.
- مشروع تطوير شبكة رصد مستويات الضوضاء، وجرى تنفيذ المشروع في معظم محافظات الجمهورية، خلال الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2021 بتكلفة نحو 9.6 ملايين جنيه.
- برنامج الزراعات والتشجير، وهو برنامج سنوي دائم بلغت تكلفته الإجمالية 33 مليون جنيه، في الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2021 وأثمر عن زراعة 950 ألف شجرة، إضافة إلى نحو 40 ألف متر مربع مساحات خضراء في «حلوان - مايو - التبين».
- مشروع الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية والذي يهدف رصد الإنبعاثات الناتجة عن المنشآت الصناعية وربطها بالشبكة القومية لجهاز شؤون البيئة، ما يساهم في الحد من التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية المهمة على مستوى الجمهورية.
تطور محطات رصد ملوثات الهواء- 87 محطة رصد ملوثات الهواء في عام 2014.
- 120 محطة رصد ملوثات الهواء في عام 2022.
عدد مواقع الرصد بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية- 161 عدد مواقع الرصد بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية خلال عام 2014.
- 454 عدد مواقع الرصد بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية خلال عام 2022.
خلال الـ9 سنوات الماضية، جرى التوسع في شبكات الرصد البيئي لتصل إلى 120 محطة بالشبكة القومية لرصد نوعية الهواء المحيط عام 2022، إضافة إلى ربط 91 منشأة صناعية بعدد 454 نقطة رصد على الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، و40 محطة لرصد مستويات الضوضاء في العام ذاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة حكاية وطن مجلس الوزراء فی الفترة من ملیون جنیه حتى یونیو
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون تقنية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي
طوّر فريق من الباحثين من جامعة طوكيو تقنية جديدة لرصد نشاط تخثر الدم في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ما يمهّد الطريق لعلاج أكثر دقة وأماناً لمرضى القلب.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الفريق اعتمد على مجهر فائق السرعة يعمل بتقنية "تقسيم التردد المتعدد - "FDM "، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، لتحليل حركة الصفائح الدموية بدقة خلال تدفق الدم، باستخدام عينات مأخوذة من الوريد في الذراع بدلا من الشرايين القلبية، ما يجعل الفحص أكثر سهولة وأقل خطورة.
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة "Nature Communications"، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي بدرجات متفاوتة من الشدة.
وكشفت الصور المجهرية أن المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة، لديهم تراكمات صفائح دموية أكثر من أولئك الذين يعانون من أعراض مزمنة.
وأوضح الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمعد الرئيسي للدراسة، أن الصفائح الدموية تلعب دورا أساسيا في تكون الجلطات الدموية، وهي من العوامل الحاسمة في أمراض القلب.
أخبار ذات صلة
وأشار فريق البحث إلى أن المجهر المستخدم يلتقط آلاف الصور في الثانية الواحدة لخلايا الدم المتحركة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليلها، مميزا بين الصفائح المفردة، وتجمعاتها، والخلايا البيضاء المجاورة.
وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يساعد في "رؤية" أنماط لا يمكن للعين المجردة رصدها، ما يتيح اكتشاف الاختلافات الدقيقة في سلوك الصفائح الدموية.
وأكدوا أن هذه التقنية قد تمكّن الأطباء من مراقبة نشاط الصفائح الدموية لحظيا، وبالتالي تخصيص العلاج وفقا لاستجابة كل مريض، إذ أن بعض المرضى قد يواجهون تجلطا متكررا رغم استخدام أدوية مضادة للصفيحات، بينما قد يعاني آخرون من نزيف مفرط بسبب الاستجابة المفرطة للدواء نفسه.
وقال هيروسي: "تقنيتنا تمثل خطوة نحو الطب الشخصي في أمراض القلب، حيث يمكن تعديل العلاجات بناء على سلوك الصفائح الدموية لكل فرد، بدلا من اعتماد نهج موحد للجميع".
المصدر: وام