التشريعي بغزة يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير كايد الفسفوس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حملت رئاسة المجلس التشريعي ب غزة ظن في تصريح صحفي لها اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2023، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":
تصريح صحفي
رئاسة المجلس التشريعي تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير كايد الفسفوس وتؤكد أن سياسة الاحتلال بحق الأسرى جريمة ضد الإنسانية
يواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم ( 61 ) على التوالي، احتجاجاً ورفضاً لاعتقاله الإداري التعسفي داخل سجون الاحتلال، وإزاء ذلك فإننا في رئاسة المجلس التشريعي نؤكد على ما يلي:-
1- نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، وكافة الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى.
2- إن الاحتلال يتعمد تنفيذ سياسة الموت البطيء بحق الأسرى، ويتعنت في الإفراج عنهم وتوفير العلاج اللازم لهم، في مخالفة واضحة لكافة القوانين والمواثيق الدولية في جريمة مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
3- ندعو لتدويل قضية الأسرى، ونؤكد أننا لن ندخر جهدًا للدفاع عنهم وبقاء قضيتهم حاضرة على المستوى الوطني والعربي والدولي.
4- نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل من أجل إجبار الاحتلال على تنفيذ القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الأسرى، ومحاسبته على جرائمه الممنهجة بحق الأسرى في المحكمة الجنائية الدولية.
د. أحمد بحر
رئيس المجلس التشريعي بالإنابة
الإثنين 2/10/2023 م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المجلس التشریعی عن حیاة الأسیر کاید الفسفوس
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى، رغم أن المقترح الخاص بالصفقة أصبح جاهزًا.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم السبت.
الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة 7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم تفاصيل مقترح الصفقة: وقف إطلاق نار وإفراج مرحلي عن الأسرىوأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مقترح الاتفاق يتضمن بدء المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على أن يتم الإفراج خلال هذه الفترة عن 9 أسرى أحياء و18 جثة من الجانب الإسرائيلي، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
كما ينص الاتفاق على توزيع المساعدات الإنسانية بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع التأكيد على أن عمليات تسليم الأسرى ستتم دون أية مظاهر احتفالية أو علنية.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من محاور استراتيجية
ويتضمن المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها شمال محور نتساريم في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يتم الانسحاب من الأراضي الواقعة جنوب محور نتساريم في اليوم السابع.
يُشار إلى أن محور نتساريم يُعد ممرًا استراتيجيًا يفصل بين مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع.
قيود على الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال فترة التهدئة
كما نص الاتفاق المقترح على وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية مع بدء سريان الاتفاق، بما في ذلك وقف الحركة الجوية العسكرية والاستطلاعية لمدة 10 ساعات يوميًا، بالإضافة إلى تعليق العمليات الجوية لمدة 12 ساعة خلال أيام تبادل المحتجزين.
استمرار الضغوط على حكومة نتنياهوتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة نتنياهو لدفعها نحو القبول بالاتفاق، خاصة في ظل تصاعد الغضب بين عائلات المحتجزين الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الأزمة وتأخير حل قضية الأسرى، رغم وجود مقترح واضح وجاهز للتنفيذ.