مع فتح مكتب قريبا.. نحو إنشاء مستشفى تركي في الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت وهيبة مرزوق مسؤولة العلاقات مع الجزائر بمستشفى ميموريال بتركيا، أن المجمع له سياسة إستثمارية تهدف إلى إنشاء مستشفى تركي في الجزائر في حال توفر الظروف الملائمة مستقبلا.
وأشارت مرزوق في تصريح “للنهار أونلاين”، على هامش زيارة إلى مستشفيات ميموريال بتركيا، أن المجمع يضم 14 مستشفى من بينهم مستفى متواجد برومانيا.
وفي سياق متصل كشفت ذات المتحدثة، أن المجمع الإستشفائي ميموريال له خارطة إستثمارية من أجل توسيعه. حيث شرع في الإستثمار بالخارج. وكان أول مسشفى بالخارج السنة الماضية برومانيا. مشيرة إلى أن المجمع يهدف إلى أن تكون الجزائر أيضا من الوجهات الإستثمارية ومن المشاريع المستقبلية من أجل إنشاء مستشفى تركي. في إطار التعاون وتبادل الخبرات الطبية والتكنولوجية. كما أن المجمع الإستشفائي مستعد لإرسال فرق طبية مجهزة إلى الجزائر من أجل القيام بالعمليات المستعصية هناك.
وأوضحت مرزوق، أنه في الوقت الراهن يحضر مستشفى ميموريال لفتح مكتب تمثيل بالعاصمة. من شأنه أن يكون همزة وصل بين المستشفى والمرضى الجزائريين. من أجل التكفل الأحسن بطلباتهم وملفاتهم الطبية في أقرب وقت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
تخفيضات من 10 إلى 30 بالمائة على أسعار العمليات الجراحيةوكان حجيم تشركلي المدير الفرعي للمرضى الدوليين بالمجمع الطبي “ميموريال”، قد أكد أن المستشفى يعتمد سياسة خاصة مع المرضى الجزائريين بسب عدم استفادتهم من خدمات الضمان الإجتماعي. مؤكدا أنهم يستفيدون من تخفيضات تتراوح من 10 إلى 30 بالمائة على سعر العمليات الجراحية والعلاج حسب نوعية العلاج المقدم.
وأشار حجيم في ذات السياق، إلى أن المجمع الإستشفائي ميموريال يتعاقد مع 25 دولة عبر العالم. وفي إفريقيا خاصة على غرار ليبيا، المغرب، موريتانيا، العراق، النيجر وتونس. وهو مايسمح باستقبال حالات كثيرة للمرضى من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
من مزرعته إلى أوروبا.. تركي يحلب العقارب لتصدير سمّها
شرع رجل الأعمال التركي هاكان أورين، المقيم في منطقة كوش أداسي بولاية آيدن غربي البلاد، في مشروع فريد من نوعه يتمثل في إنتاج سم العقارب، بعد سنوات من البحث والمراقبة.
المشروع الذي لم يخطر بباله من قبل، بدأ فعليًا قبل 3 أشهر، حيث أكمل أورين تجهيز منشأته خلال تلك الفترة وبدأ عملية استخراج السم من العقارب.
وكانت البداية قبل نحو 3 سنوات، حين لاحظ أورين وجود عقارب في حديقة منزله الريفي بحي “غوزيلتشاملي”، مما دفعه إلى البحث حول دورة حياة هذه الحيوانات وخصائص سُمّها.
وخلال بحثه، تعرّف على “العقرب الأصفر الأناضولي” الذي يُستخدم سمّه في مجالات متعددة، فقرر إنشاء منشأة مخصصة للإنتاج داخل حديقة مزرعته.
وبعد حصوله على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، أنشأ أورين منشأة على مساحة 500 متر مربع تضم حاليًا 850 عقربًا.
وقد تعلّم بنفسه كيفية حلب العقارب واستخلاص السم، حيث أوضح أنه يحصل على نحو غرام واحد من السم مقابل حلب 450 عقربًا.
ويتم استخراج السم من خلال عملية دقيقة تُجرى مرة واحدة شهريًا، حيث تُوجّه صدمة كهربائية خفيفة إلى ذيل العقرب، ما يحفّزه على إطلاق السم داخل أنبوب خاص.
وتستغرق هذه العملية حوالي دقيقة واحدة لكل عقرب، وتُنفذ بدون ملامسة مباشرة للحيوان باستخدام ملاقط بطول 30 سنتيمترًا.
اقرأ أيضا
تركيا تنضم لصندوق الدفاع الأوروبي.. غضب أثينا وصمت بروكسل!
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة