أخبارنا المغربية- الرباط

في بيان معنون ب "لا لنشر الأخبار الكاذبة.. لا للتمييع.. لا للتشويش"، استنكرت منظمة النساء الاتحاديات ما أسمته المنشورات والحملات المتصاعدة ضد التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة.

وقالت المنظمة النسائية إنها "تتابع باستياء واستغراب مجموعة من المنشورات والحملات التي تصاعدت ضد التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة، على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا، وبعض المواقع الإعلامية، يمكن اعتبارها تشويشا لا مبرر له لورش وطني مستعجل، يهم واحدة من أهم اللبنات الاجتماعية المتمثلة في الأسرة.

"

وأضافت؛ "رصدت منظمة النساء الاتحاديات عددا من المنشورات والتدوينات التي تتضمن أخبارا كاذبة، يتم تقاسمها بكثافة في شبكات المحادثات الفورية، والقاسم المشترك بينها هو إدعاء وجود نصوص معينة في التعديلات المرتقبة مرتبطة بقضايا خلافية من قبيل الوصاية والنفقة وتقاسم الممتلكات بعد الطلاق وغيرها، مع العلم أن اللجنة المكلفة بالتشاور ووضع المسودة الأولية للتعديلات المرتقبة تكونت للتو، ولم تشرع في مناقشة أي صياغة أو تعديل مفترض."

وأشارت الوثيقة ذاتها، أن بعض التصريحات والكتابات تنحو منحى التمييع خدمة لأجندة تروج للتشويش على عمل اللجنة وعلى آلية الاشتغال التي وجه جلالة الملك كافة المتدخلين لاحترامها، من أجل الوصول لتعديلات منصفة لكافة أطراف العلاقة الأسرية.

وأكدت النساء الاتحاديات، أنه "وإذا كانت حرية الرأي والتعبير مطلوبة في النقاش العمومي حول مدونة الأسرة، فإن هذه الحرية تظل مسيجة بالمسؤولية التي تقتضي تجنب نشر وترويج الأخبار الكاذبة والاتهامات الباطلة بدون سند أو دليل، بل إن المسؤولية تقتضي الانطلاق من مخرجات عمل اللجنة تثمينا أو انتقادا، وليس البناء على الإشاعات والأخبار الكاذبة."

ووجهت منظمة النساء الاتحاديات دعوتها للجميع، وفي مقدمتهم وسائل الإعلام الرصينة والمهنية وباقي المتدخلين في صناعة الرأي العام إلى التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن التشويش والتهويل والبحث عن المشاهدات والمتابعات والمشاركات المعروفة بانتهاج سبل التضليل والكذب والتخويف بغية استثمار تخوفات غير مبررة، بشكل يتعارض مع الآليات الواردة في بلاغ الديوان الملكي التي تشرك كل الحساسيات المجتمعية والثقافية، وتأخذ بعين الاعتبار الاجتهادات الدينية والمطالب الحقوقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل تزيد دهون البطن المخفية خطر العقم عند النساء؟

صراحة نيوز- أظهرت أبحاث حديثة أن النساء اللاتي يمتلكن مستويات مرتفعة من الدهون الحشوية (دهون البطن الداخلية) يواجهن خطرًا أكبر للإصابة بالعقم.

ولا يعتمد الخطر فقط على مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقابل الطول)، بل يبقى موجودًا إذا كان محيط الخصر كبيرًا بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، حتى وإن كان مؤشر كتلة الجسم طبيعيًا.

ووفقًا لموقع “نيوز ميديكال”، يُعرف العقم بأنه عدم القدرة على الحمل بعد عام من المحاولة المنتظمة، ويصيب نحو 10% إلى 15% من الأزواج عالميًا، مما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية.

تتنوع أسباب العقم بين التشوهات في الجهاز التناسلي، وعوامل نمط الحياة، والأمراض المناعية، واضطرابات الغدد الصماء.

وقد حظيت العلاقة بين السمنة والعقم باهتمام بحثي كبير في السنوات الأخيرة، حيث يمكن أن يكون العقم ناجمًا عن مشاكل في قناة فالوب، أو اضطرابات في المبايض، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانتباذ بطانة الرحم.

وتتميز متلازمة تكيس المبايض بزيادة مستويات الأندروجين، ومقاومة الأنسولين، وضعف وظيفة الجريبات في المبايض، وتكون هذه المشاكل أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بالسمنة، مع أدلة تربط السمنة بزيادة خطر العقم.

شملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة قانسو للطب الصيني 1487 امرأة من المسح الوطني الأمريكي، بمتوسط عمر 31.9 سنة، منهم 200 امرأة تعانين من العقم.

وأظهرت النتائج علاقة واضحة بين زيادة الدهون الحشوية والعقم، حيث يمكن لمحور الخصر المرتفع أن يكون مؤشرًا محتملاً لخطر العقم حتى لدى النساء اللاتي يتمتعن بمؤشر كتلة جسم طبيعي ولا يعانين من زيادة في الوزن.

مقالات مشابهة

  • خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
  • بعد الصدر .. ائتلاف العبادي يدعو لإصلاح النظام الانتخابي ومنع الفاسدين من المشاركة
  • هل تزيد دهون البطن المخفية خطر العقم عند النساء؟
  • مصادر تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة
  • تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • رحلة جمالية في مدونة شعرية
  • تحقيق :لماذا انتشرت فجأة كل هذه الأخبار الكاذبة عن المستشار الألماني ميرتس؟
  • ترامب يتعهد بموقف "حازم جدًا" مع نتنياهو بشأن حرب غزة قبل زيارته المرتقبة للبيت الأبيض
  • بعد شائعة تصادم قطارين بالزقازيق.. الحبس سنة عقوبة نشر الأخبار الكاذبة